ناسا تعلن عن تقلص حجم القمر وتحذر من خطر زلزالي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة علمية حديثة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن "الزلازل القمرية" والانهيارات الأرضية الناجمة عن ارتفاع مستوى برودة منطقة القطب الجنوبي القمري تسببت بانكماش باطن القمر تدريجياً.
وكشفت الدراسة أن محيط القمر تقلّص بنحو 46 متراً على مدى ملايين السنين الماضية، وهو رقم كبير من الناحية الجيولوجية، لكنه أصغر من أن يسبب أي تأثير مضاعف على الأرض أو دورات المد والجزر، وفقا للباحثين.
ويقول مؤلف الدراسة عالم الجيولوجيا القمرية توم واترز: "أعتقد أن المفهوم السائد لدى الكثير من الناس هو أن القمر جسم ميت جيولوجيًا، وأن شيئًا ما على القمر لا يتغير أبدًا. لكن الحقيقة أن القمر جسم نشط زلزاليا"، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وأضاف: "حين يبرد القمر ينكمش ويتغير الحجم الداخلي. يجب على القشرة أن تتكيف مع هذا التغير إنه انكماش عالمي تساهم فيه قوى المد والجزر، مثلما يحدث على الأرض".
وأوضح: " تقلص قمرنا له آثار ضئيلة على الأرض. التغيير في الحجم لن يغير حدوث الكسوف على سبيل المثال. كما أن كتلتها لا تتغير، لذا فإن المد والجزر على الأرض لا يتأثر بشكل مختلف".
وتابع: "لا يوجد سبب يجعل أبناء الأرض يشعرون بالقلق إزاء انكماش القمر، إلا إذا انتقلنا إلى هناك".
هل يؤدي تقلص القمر إلى الزلازل؟
تعود دراسات الزلازل القمرية إلى عصر أبولو، منذ أكثر من 50 عامًا، عندما وضع رواد الفضاء أجهزة قياس الزلازل حول الجانب القريب من سطح القمر لتسجيل الهزات.
وقع أقوى زلزال ضحل بالقرب من القطب الجنوبي، وهو قريب من نقاط الهبوط لمهمة "أرتميس 3" التابعة لناسا لإعادة الناس إلى القمر، ومن المحتمل أن يكون ذلك في عام 2027.
الأمر مختلف على سطح القمر، على الرغم مما قد يوحي به مظهره، لا يزال القمر يتمتع بجزء داخلي ساخن ما يجعله نشطاً زلزاليا.
ذكر واترز وزملاؤه أن آخر زلزال قوي كان مرتبطا بمجموعة من الصدوع النشطة زلزاليا حاليا، والتي نشأت مع انكماش القمر، ومعظم هذا الانكماش مدفوع بالتبريد الطبيعي لقلب القمر المنصهر.
فسر واترز أن "الزلازل القمرية تختلف عن الزلازل الأرضية في عدة جوانب رئيسية. كونها يمكن أن تستمر لفترة أطول على القمر، وأحيانًا لساعات. وذلك بسبب جاذبية القمر الأضعف، لذا يكون الزلزال أقوى بكثير من الزلزال الذي يحدث على الأرض".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية حتى الخميس وتحذر
#سواليف
تشهد المملكة خلال الأيام المقبلة #تغيرات ملحوظة في #الحالة_الجوية، حيث ترتفع درجات #الحرارة بشكل ملموس يومي الاثنين والثلاثاء قبل أن تعود للانخفاض بدء من الاربعاء مع تأثير كتلة هوائية باردة مصحوبة بأمطار متفرقة ورياح نشطة.
التفاصيل…
الاثنين: ترتفع درجات الحرارة لتكون أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (9-10) درجات مئوية، ليسود #طقس دافئ في أغلب المناطق وحار في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور كميات من الغيوم العالية، فيما تكون #الرياح جنوبية شرقية تتحول تدريجياً إلى جنوبية غربية. ليلاً، يكون الطقس لطيفاً في أغلب المناطق وبارداً نسبياً فوق المرتفعات الجبلية العالية.
مقالات ذات صلةالثلاثاء: يطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس دافئاً نسبياً في معظم مناطق المملكة، وحاراً نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع استمرار ظهور #الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية. الرياح تكون غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً، بينما يكون الطقس ليلاً بارداً نسبياً في أغلب المناطق.
الأربعاء: تبدأ المملكة بالتأثر تدريجياً بكتلة هوائية باردة في مقدمة منخفض جوي، مما يؤدي إلى انخفاض ملموس على درجات الحرارة. يكون الطقس لطيفاً خلال النهار في أغلب المناطق وبارداً نسبياً فوق المرتفعات، مع نشاط تدريجي للرياح الغربية المثيرة للغبار، خاصة في مناطق البادية. مع ساعات المساء ، تبدأ الأمطار بالهطول شمالاً وتمتد تدريجياً إلى المناطق الوسطى وفي ساعات متاخرة من الليل تصل الى المناطق الجنوبية الغربية من المملكة. حيث يحتمل أن تكون في شمال المملكة غزيرة أحياناً لفترات قصيرة.
تحذيرات الأربعاء:
تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب #الغبار، خاصة في مناطق البادية.
احتمال تشكل الضباب فوق المرتفعات العالية ليلاً.
خطر انزلاق المركبات على الطرق المبتلة.
الخميس: توالي انخفاض درجات الحرارة لتصبح أقل بقليل من معدلاتها العامة، ويكون #الطقس بارداً نسبياً وغائماً جزئياً إلى غائم أحياناً، مع هطول زخات متقطعة من المطر شمال المملكة وأجزاء من الوسطى. الرياح غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية أحياناً تصل إلى 60 كم/الساعة، مما قد يؤدي إلى إثارة الغبار شرق وجنوب شرق المملكة. ليلاً، الطقس بارد مع فرص لهطول #زخات متفرقة من #المطر في الأجزاء الغربية من المملكة.
تحذيرات الخميس:
تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار شرق وجنوب شرق المملكة.
احتمال تشكل الضباب على المرتفعات العالية.
خطر انزلاق المركبات على الطرق المبتلة.