مداهمة مكاتب عملاق الاتصالات "هواوي" في فرنسا للاشتباه بارتكابها مخالفات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفاد مصدر قضائي الخميس بأن مكاتب شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات تعرضت للمداهمة في فرنسا هذا الأسبوع للاشتباه بارتكابها مخالفات تنتهك القانون.
وقال المصدر إن المداهمة أتت في إطار تحقيق أولي فتحته النيابة المالية الفرنسية.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى عن التحقيق الذي يطال الشركة التي تقع مكاتبها في بولوني-بيانكور، خارج باريس.
وتشمل المخالفات جرائم فساد واستغلال نفوذ.
افتتحت هواوي مكاتبها في فرنسا عام 2003، وهي الآن تدير ستة مراكز أبحاث ومركز تصميم عالمي في البلاد.
وتقوم شركة الاتصالات الصينية العملاقة حاليا ببناء مصنع في الألزاس شمال شرق فرنسا هو الأول خارج الصين لإنتاج معدات لشبكات الاتصالات وخصوصا الجيل الخامس.
وتستحوذ هواوي على نحو 20 في المئة من سوق الاتصالات في فرنسا.
ووجدت الشركة الصينية العملاقة نفسها في قلب مواجهة حادة بين الصين والولايات المتحدة، فقد حذرت واشنطن من أن معدات هواوي قد تستخدم لأغراض التجسس الحكومي، الأمر الذي تنفيه الشركة.
وفي يونيو من العام الماضي، حذرت المفوضية الأوروبية من أن شركة هواوي وعملاق اتصالات صيني آخر هو "زد تي إي" يشكلان خطرا على أمن الاتحاد الأوروبي.
ودعا مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون الدول الأعضاء ومشغلي شركات الاتصالات إلى استبعاد معدات هواوي و"زد تي إي" من شبكات الهاتف المحمول الخاصة بهم.
المصدر:ا ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.