دافع عن راع فلسطيني.. إدانة حاخام بتهمة "عرقلة عمل جنود إسرائيليين"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أدين حاخام وناشط إسرائيلي في مجال حقوق الإنسان بـ"عرقلة عمل جنود إسرائيليين" في الضفة الغربية بعد أن دافع عن راع فلسطيني.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه تمت إدانة الحاخام أريك أشرمان (Arik Ascherman) وهو أمريكي المولد وينتقل بشكل متكرر إلى الضفة الغربية لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في الوصول إلى أراضيهم، لـ"منعه جنديين ودفع جندي آخر 15 مرة دفاعا عن الراعي الفلسطيني".
وأوضحت أن الحادثة ترجع ليوم العاشر من أكتوبر الماضي أي ثلاثة أيام فقط بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أشعل شرارة الحرب في غزة.
وبينت أنه وجهت لأشرمان تهمتان "انتهاك القانون الذي يلزم المواطنين بالسماح للموظفين العموميين بأداء مهامهم دون مضايقات"، بالإضافة إلى "تهمة ارتكاب اعتداء يسبب ضررا جسديا".
אף על פי. יש להבדיל. בין טרוריסטים פלסטינים. ופלסטינים תחת טרור
In spire if everything, we must differentiate betwern Palestinian terrorists and terrorized Palestinians pic.twitter.com/qzkoqNdyYz
وحسب الصحيفة، تقول لائحة الاتهام إن أشرمان "أوقف السيارة واقترب من الجنود بينما كان يوجه الكاميرا نحوهم".
إقرأ المزيد إسرائيل تعتقل فلسطينية أمريكية في الضفة الغربية (فيديو)وفي إشارة إلى الجنود، قال: "هؤلاء الأشخاص يحاولون القيام بالإرهاب هنا"، وذلك وفقا لنسخة من الوثيقة التي نشرها أشرمان على صفحته على "فيسبوك".
ويقول أشرمان الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، إنه كان يساعد راعي أغنام فلسطينيا أراد التنقل من قرية وادي السيق الصغيرة في وسط الضفة الغربية إلى منطقة أكبر.
وواجه أشرمان الجنود الإسرائيليين من أجل السماح للراعي بالمرور.
وصرح لوكالة "جيويش تلغرافيك إيجنسي" بأن التسجيل الذي يوثق الحادث و قدمه للشرطة سيثبت براءته.
جدير بالذكر أنه تم القبض على أشرمان مباشرة بعد الحادثة قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ساعات من ذلك، لكنه منع من دخول الضفة الغربية لمدة أسبوعين بينما تلقى لائحة تخبره بإدانته الأسبوع الماضي، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وتأتي إدانة هذا الحاخام وسط العنف المتصاعد في الضفة الغربية، حيث تزايدت أعمال العنف بشكل كبير في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتخلى عن جنودها.. احتجاجات واسعة بسبب تجاهل حقوق قدامى المحاربين
حالة من الفوضي والتوتر تعصف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد خروج عشرات من قدامى الجنود في مظاهرة حاشدة أمام قسم التأهيل بوزارة الدفاع التابعة لجيش الاحتلال، مطالبين بتعويضات ومزايا من حكومة الحكومة الإسرائيلية مقابل الإصابات والعاهات التي تعرضوا لها في أثناء خدمتهم بالجيش.
حكومة نتنياهو تركت خلفها كل الجنود المصابينوتأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، حيث يطالب الجنود القدامى بالحصول على الحقوق نفسها التي يتمتع بها المصابون جسديًا، وخاصةً فيما يتعلق بالتعويضات والمزايا.
وذكر المتظاهرون أن العديد منهم يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب صدمات المعركة، وهو ما لم يُعترف به بما فيه الكفاية من قبل قسم إعادة التأهيل، ومن بين المشاركين في التظاهرة، مارك بيلنسكي، جندي إسرائيلي أصيب بأمراض نفسية وجسدية في انفجار عبوة خلال الحرب على غزة.
وأكد مارك، على أن حكومة نتنياهو سارت إلى الأمام وتركت خلفها كل الجنود المصابين دون مد يد المعاونة، حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت.
جندي إسرائيلي: لا أستطيع النوموقال بيلنسكي، الذي يعاني من صدمة نفسية بعد ما تركه الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة: «إصابتي الجسدية ضئيلة مقارنة بما أشعر به من ضغوط ما بعد الصدمة لا أنام، أعيد أحداث المعركة في رأسي، ولا اعلم كيف أتعامل مع الأمر» كما أضاف أن قسم التأهيل يرفض الاعتراف بحقيقة أن إصابته نفسية دائمة، وهو ما يعيق تعافيه.
أرقام مفزعةوتظهر الإحصائيات أرقاما مفزعة، حيث تؤكد على ارتفاع كبير في حالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين القدامى، وتشير التقارير إلى أن مقاتلًا إسرائيليًا ينهي حياته كل 3 أسابيع بسبب الأزمات النفسية التي يعانون منها بعد مشاركتهم في القتال بغزة ولبنان.
وطالب المحتجون المحكمة العليا بالاعتراف بالإصابات النفسية التي يعاني منها الجنود، وإدراجهم ضمن قائمة الأشخاص الذين يحق لهم الحصول على المزايا الكاملة.
فيما أعرب المتظاهرون عن استمرار التظاهر والضغط على الحكومة الإسرائيلية حتى يتم الاعتراف الكامل بمعاناتهم النفسية والبدنية، مؤكدين أن هناك «آلافًا مثلهم» يعانون في صمت، ولا يتمكنون من التعبير عن معاناتهم بسبب الوصمة الاجتماعية والخوف من التعرف عليهم حسب ما نشرته الصحيفة.