نيويورك تايمز : مراكش مدينة ساحرة و واحة للهندسة المعمارية الإسلامية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الأضواء على سحر مدينة مراكش ومؤهلاتها السياحية، المدينة التي تمزج بين الأصالة والحداثة.
وأبرزت الجريدة، في مقال للصحافي سيث شيروود، أن المآثر التاريخية حاضرة في مدينة مراكش، مسجلة أن هذه المدينة المحاطة بالأسوار، التي يناهز تاريخها الألف عام، والتي صنفتها اليونسكو تراثا عالميا، تعد “قلب العاصمة القديمة للمغرب”.
وتغنت الجريدة بجمالية مئذنة مسجد الكتبية العريق، وقصر البديع الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، مبرزة أن مراكش تتميز بكونها “واحة للهندسة المعمارية الإسلامية”.
وقال كاتب المقال “لدى زيارتك لمراكش، لا تكتشف فقط ملاذا للعمارة الإسلامية، والصناعة التقليدية المبهرة، والتصميم المعاصر المذهل” وأفضل المطاعم في شمال إفريقيا، “لكنك تقدم أيضا دعما معنويا واقتصاديا لمنطقة في أوج عملية إعادة الإعمار”.
وفي السياق ذاته، تطرقت الجريدة إلى المدرسة العتيقة بن يوسف، التي يمتد تاريخها لعدة قرون، والتي تجسد بجلاء مهارة الحرفيين العالية، لا سيما في فن الزليج والنقش.
واستعرضت الصحيفة، كذلك، التراث اليهودي للمدينة، بما في ذلك حي الملاح، الذي تم تشييده في القرن السادس عشر، والمقبرة اليهودية، فضلا عن المعابد اليهودية التاريخية مثل كنيس صلاة العزامة، الذي أضحى يتوفر على متحف.
وبالنسبة لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن مراكش تعد أيضا عاصمة للفن في شمال إفريقيا، بفضل معارضها التي توجد على الخصوص في “المدينة الجديدة” كيليز.
ولم تفت كاتب المقال الإشارة إلى فضاء جامع الفنا الأسطوري، والأسواق والبازارات التي تزخر بروائع الصناعة التقليدية.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” هذا المقال المرفق بصور خلابة في صفحتها “36 ساعة”، التي توضح للقراء كيفية قضاء 36 ساعة بأفضل طريقة، في وجهة سياحية ذات صيت عالمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يكتشفون بلدة عمرها 4000 عام في واحة عربية (صور)
السعودية – اكتشف علماء الآثار بلدة تعود إلى العصر البرونزي المبكر شمال غربي شبه الجزيرة العربية في السعودية.
ويبلغ عمر البلدة المخفية التي تحمل اسم “النطاة”، 4000 عام، وهي موجودة داخل واحة خيبر المحاطة بأسوار في شمال غرب شبه الجزيرة العربية.
وبحسب فريق بحثي سعودي فرنسي، تعود هذه البلدة إلى 2400 قبل الميلاد، حيث كانت مستوطنة بمساحة 2.6 هكتار، تضم حوالي 50 منزلا متعدد الطوابق، وتحتوي على ما يقارب 500 مقيم.
ووفقا لعالم الآثار الفرنسي غيوم شارلو، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة “PLOS One”، فإن المجتمع كان منظما بشكل جيد ومحاطا بأسوار دفاعية، كما ضم مكانا محتملا لاتخاذ القرارات ومقبرة تحتوي على أسلحة معدنية وأحجار مثل العقيق.
ويعتقد فريق الباحثين أيضا أن البلدة كانت مقرا لقائد قوي، بسبب ارتفاع أسوارها التي تصل إلى حوالي 16 قدما. وقد تم التخلي عنها بعد ألف عام، بين 1500 و1300 قبل الميلاد.
وكشفت الدراسة عن عملية “تحضر بطيئة”، حيث يفترض العلماء أن تدهور البلدة قد يكون سببه تغيرات بيئية، أو ندرة الموارد، أو تغيرات في مسارات التجارة.
المصدر: The Post