كلاس يتعهّد بمتابعة قضية المتقاعدين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
إعتبر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس أن "إنصاف المتقاعدين مطلب يستحق طرحه بندا ملحا على جدول مجلس الوزراء، في الوقت الذي تقوم بعض الادارات والمؤسسات العامة والشركات المملوكة من الدولة بإعطاء رواتب بالدولار، إلى جانب حوافز وزيادات واعتماد سلم درجات عادلة للموظفين".
وقال في بيان: "إني أطالب وأعمل من أجل أن يكون إنصاف المتقاعدين في القطاع العام موضع اهتمام مركز من الحكومة بعد تدهور قيمة الليرة وحدوث هوات عميقة وفجوات واسعة جعلت من معاشات التقاعد رواتب رمزية ووضعت المتقاعدين بكل فئاتهم الأمنية والإدارية والديبلوماسية والقضائية والتعليمية أمام خطر الفقر وتعريض كرامتهم الإنسانية للإهانة وجعلتهم مكشوفين صحيا بغياب دور الصناديق الضامنة، وهذا ما أقره رئيس مجلس الوزراء اليوم بأن دعا إلى عقد جلسة خاصة لدراسة السبل الكفيلة بإنصافهم بما يتناسب والموازنة المطلوبة".
واشار الى أن "المتقاعدين عموما لا تتجاوز معدلات معاشاتهم المئة دولار بحد أعلى، فمن يطالب بحقوقهم؟ ومن يحميهم من خطر العوارض الصحية؟".
وقال: "حيث أن صوت المتقاعدين يجب أن يكون مسموعا أكثر، فإني كوزير وأكاديمي متقاعد، أتعهد العمل لرفع هذا النداء والدفاع عن أحقيته ومتابعة تنفيذه داخل مجلس الوزراء واطالب باعتباره بندا رئيسيا يستوجب الوقوف عند مخاطره الاجتماعية والإنسانية الحادة، فلا يشعر المتقاعد أنه متروك لقدره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طرد المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي ينهي الجدل ويتخذ هذا القرار
أغلق رئيس الوزراء الفرنسي، الباب أمام إجراء استفتاء محتمل بشأن الهجرة. معتبرا أن “الهجرة لا يمكن دستوريا أن تكون موضوع استفتاء”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي في حوار مع قناة LCI “لا يجوز دستوريا، ولا حتى عن طريق التفضيل أن تكون الهجرة موضوعا للاستفتاء.
وقال “في المادة 11 هناك احتمالان لطلب الاستفتاء من رئيس الجمهورية. الاحتمال الأول هو الحكومة، والاحتمال الثاني هو تصويت الغرفتين بنفس الشروط”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي”إن نطاق الاستفتاء محدد بشكل واضح للغاية من خلال سلطة المؤسسات. يجب أن يكون تنظيمًا للسلطات العامة أو الاقتصادية أو الاجتماعية”.
الهجرة “موضوع يهم الفرنسيين” حسب ماكرونوفي تمنياته للعام الجديد 2025، أعلن إيمانويل ماكرون أنه سيطلب من الفرنسيين “اتخاذ قرار” بشأن “القضايا الحاسمة”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في تصريح لقناة “إل سي آي” التلفزيونية: “أعتقد أن المساهمات الأجنبية إيجابية للشعب. بشرط ألا تتجاوز نسبة معينة”.
وأضاف “لكن في اللحظة التي تشعر فيها بالإرهاق، وأنك لم تعد تتعرف على بلدك. أو أسلوب الحياة فيه أو ثقافته، فمنذ تلك اللحظة تشعر بالرفض”.
بالنسبة لرئيس الحكومة الفرنسي، فإن هذه العتبة لم يتم تجاوزها بعد. وقال في ذات السياق “نحن نقترب من هذا الأمر”.
وبحسب حاشية رئيس الجمهورية الفرنسي على قناة BFMTV، فإن “السيطرة على الهجرة هي جزء من الاختصاص الحصري للرئيس”. وهي “موضوع يهم الفرنسيين”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: “قد يكون ذلك استفتاءً يتضمن عدة أسئلة في نفس اليوم. وبالتالي عدة صناديق اقتراع في مركز الاقتراع و/أو مؤتمر للمواطنين”. على أية حال، فإن “الرئيس يعرف بالفعل إلى أين يريد أن يذهب”.