في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفه عن حسين الإمام
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين الإمام الذي ولد في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا يوم 17 فبراير 2014.
من هو حسين الإمام؟
حسين الامام هو ملحن وموزع وكاتب أغاني وكاتب سيناريو وحوار وممثل مصري ومقدم برامج ومغني، ولد في 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا 17 مايو 2014).
حياة حسين الإمام
وهو ابن المخرج حسن الإمام وشقيق الموسيقار مودي الإمام متزوج من الممثلة سحر رامي.
قدّم مع شقيقه مودي الإمام العديد من الألحان والألبومات الغنائية، وكون معه ثنائي غنائي وموسيقي حتى وصلت أعمالهم إلى خمسة ألبومات غنائية، وتلحين موسيقى أفلام: كابوريا واستاكوزا وغيرها من الأفلام.
واقتصر نشاطه في الفترة الأخيرة في وضع ألحان لمسرحيات ووضع ألحان بلون جديد لبعض المسرحيات، مثل: باللو وألاباندا ولما بابا ينام على مسرح الدولة.
ابتعد في الفترة الأخيرة عن النمط التجاري في وضع الألحان للأفلام، وعمل بعض الألحان من تأليفه وبحريته، نظرًا لامتلاكه استوديو خاص به.
صرح حسين الإمام أن كثيرًا من أعماله تسرق، وأقربها الأغنية التي يؤديها المطرب ريكو وميكا بفيلم الساحر. وهي أشبه بأغنيته «كذلك في الزمالك».
فقرر عدم الإفصاح عن تفاصيل خاصة بالأعمال السينيمائية، بعد ملاحظته سرقة أعماله وأفكاره، واتجه مؤخرا إلى الكتابة والقصص من خلال تقديم مجموعة من الأفكار للكاتب والمؤلف محمد ناصر.
وفاة حسين الإمام٣
تُوفِّيَ عن عمر يناهز 63 عامًا بمنزله بالريف الأوروبي على إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية قبل وصول سيارة الإسعاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين الإمام الفنان حسين الإمام حسین الإمام
إقرأ أيضاً:
الإجابة كشفها في مذكراته.. لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده؟
في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.
البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنيةوكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».
وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».
وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».