طبيبة تحذر من مكونات خطرة في معجون الأسنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يشتري الناس معجون الأسنان وفقا لعلامة تجارية معينة أو لرائحته المنعشة أو لثمنه الرخيص. ولكن قد يحتوى معجون الأسنان على مواد خطرة.
وتشير طبيبة الأسنان يوليا رايفسكايا في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن وجود مادة التريكلوسان في المعجون يجب أن تثير القلق.
وتقول: "هذا مركب اصطناعي، وهو مضاد قوي للجراثيم ومضاد واسع الطيف للفطريات.
وتحتوي معاجين الأسنان في تركيبها أيضا على مركبات البارابين- زيوت طيارة (ميثيل بارابين، إيثيل بارابين، بروبيل بارابين)، التي تستخدم على نطاق واسع كمواد حافظة في الصناعات التجميلية والصيدلانية والغذائية ولها خصائص مطهرة ومضادة للفطريات. وتعمل في معجون الأسنان، كمادة حافظة، وبالتالي تطيل مدة صلاحيته.
وتقول: "من المهم أن نعرف أن البارابين يميل إلى التراكم في الجسم، وهو من مسببات الحساسية القوية ويمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي والتهاب الشفاه".
ووفقا لها، يجب الانتباه إلى وجود منشطات سطحية في معجون الأسنان، التي لها خصائص تنظيف وتكوين رغوة.
وتقول: "يضيف المنتجون في أغلب الأحيان، كبريتات لوريل الصوديوم SLS إلى مستحضرات التجميل. وتكون هذه المادة في معجون الأسنان، مسؤولة عن تكوين رغوة سميكة لها خصائص إزالة الروائح الكريهة والتطهير. و يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة على المدى الطويل باستخدام معجون يحتوي على SLS إلى جفاف وتهيج الغشاء المخاطي للفم. لذلك يمنع الأشخاص الذين يعانون من التهاب الفم القلاعي المزمن أو المتكرر من استخدام هذا المعجون لأنه غالبا ما يؤدي إلى تفاقم الحالة".
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی معجون الأسنان
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: الرحمة من أعظم القيم الإنسانية وغيابها يؤدي لتفكك المجتمع
أكد الدكتور حسام موافي، أن الرحمة من أعظم القيم الإنسانية، وهي صفة من صفات الله عز وجل، حيث اختارها لتكون جزءًا من البسملة التي نرددها في كل شيء نقوم به.
أوضح الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الله تعالى له 99 اسمًا، لكننا نبدأ كل شيء بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، وهذا ليس مصادفة، بل دعوة لنا للعمل بالرحمة في حياتنا.
أشار إلى أن كلمة "الرحمة" وردت في القرآن الكريم 315 مرة، مما يعكس أهميتها العظيمة في الدين الإسلامي، لافتًا إلى أنها ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل مفتاح للفوز بالجنة.
غياب الرحمة يؤدي لتفكك المجتمعوحذر موافي من أن غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع وانتشار الكراهية، داعيًا الجميع إلى الاستغفار عما مضى، والتحلي بالرحمة في كل تعاملاتهم، لأن بدونها تنهار العلاقات ويضعف الترابط بين الناس.