نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الخميس 8 فبراير 2024 ، تقريرا في اليوم الـ125 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، شمل أرقاما وإحصائيات مهمة حول عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والبنية التحيتية وغير ذلك.

المؤتمر الصحفي للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة – الخميس 8 فبراير 2024م:

 (125) يوماً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى المدنيين والأطفال والنساء، ارتكب خلالها (2,395) مجزرة.

 تدخل الحرب شهرها الخامس وقد فقدنا خلالها (35,000) شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات (27,840) شهيداً، بينهم أكثر من (12,150) شهيداً من الأطفال، و(8,300) شهيدة من النساء، و(340) شهيداً من الطواقم الطبية، و(46) شهيداً من الدفاع المدني، و(123) شهيداً من الصحفيين، وكذلك ومازال (7,000) مفقودٍ تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الحكومية من انتشالهم نتيجة القصف المستمر ونتيجة انعدام الوقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من (67,317) جريحاً.

 إن قرابة (17,000) طفل فلسطيني في قطاع غزة يعيشون الآن بدون ذويهم منذ بدء حرب الإبادة، فمن هؤلاء الأطفال من استشهد والديه الاثنين أو أحدهما، ومنهم من اعتقل والديه الاثنين أو أحدهما، ومنهم من لايزال والديه الاثنين أو أحدهما مفقوداً إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً نتيجة الحرب المستمرة، فيما استشهد (12,150) طفلاً فلسطينياً خلال حرب الإبادة الجماعية. 

 إننا نكرر تحذيرنا من تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة، وإننا نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفاءه وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن وفاة أكثر من (400,000) مواطن بمحافظة الشمال نتيجة سياسة التجويع والتعطيش والضغط على المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك انعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي، وحيث يمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة لهم، بل وأطلق القذائف على شاحنات حاولت الوصول إلى هناك، كما وقتل جيش الاحتلال عشرات المواطنين كانوا يبحثون عن الغذاء والطعام لأطفالهم وعوائلهم.

 تتواصل الحرب العدوانية وقد ارتكب الاحتلال خلالها جريمة نبش أكثر من (2000) قبر، وذلك من خلال تجريف والاعتداء على (13) مقبرة في محافظات قطاع غزة، حيث سرق الاحتلال أكثر من (300) جثمان من جثامين الموتى والشهداء في هذه المقابر، كما قام بإتلاف عشرات الجثامين، وسرق أعضاءً حيويةً منها، ثم أرجع بعضها، وتم دفنها في مقابر جماعية جنوب قطاع غزة.

 مازال يعيش (2 مليون) نازح في مئات مراكز الإيواء الحكومية وغير الحكومية في جميع محافظات قطاع غزة، وهؤلاء يعيشون حياة غاية في الصعوبة والمأساوية والاستهداف، ولا يجد النازحون الغذاء ولا الماء ولا الدواء، وأصبح أكثر من (700,000) منهم مصابين بالأمراض المعدية نتيجة ظروف النزوح القاسية وفي ظل غياب الخدمات المخصصة للاجئين والنازحين من قبل المنظمات الدولية.

 وفي هذه الحرب الوحشية فقد حرق جيش الاحتلال (3000) وحدة سكنية بشكل كامل، تجاوزت خسائرها عشرات ملايين الدولارات، كما دمر أكثر من (360,000) وحدة سكنية، وبات أصحابها لا يملكون منزلاً وبيتاً ولا مأوى يجمعهم، حيث ألقى الاحتلال على قطاع غزة أكثر من (66,000) طن من المتفجرات على منازل الآمنين، ودمر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل الآمنة.

تدخل الحرب شهرها الخامس وقد دمر الاحتلال خلالها (395) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما ودمر الاحتلال (447) مسجداً و(3) كنائس، وأخرج خلال الحرب (83) مستشفىً ومركزاً صحياً عن الخدمة تماماً، واستهدف (150) مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، واستهدف (122) سيارة إسعاف، إضافة إلى تدمير الاحتلال لقرابة (200) موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافية الفلسطينية.

 وقد سرق جيش الاحتلال من أبناء شعبنا الفلسطيني أموالاً وذهباً ومصاغات تجاوزت قيمتها (130) مليون شيكل، سرقوها على الحواجز وتحت تهديد السلاح والقتل، أو بالسطو المسلح على المنازل والمحال التجارية ومحالات صرف العملات.

 وبناء على كل هذه الكوارث؛ فقد تجاوزت الخسائر التقديرية الأولية المباشرة لهذه الحرب الوحشية على قطاع غزة 15 مليار دولار، أما الخسائر غير المباشرة فقد تجاوزت ذلك بكثير.

 يا أمتنا العربية والإسلامية إننا أمام كارثة حقيقية متعددة الأوجه، كارثة طالت أكثر من (15) قطاعاً حيوياً، إن حرب الإبادة الجماعية طالت، القطاع الصحي، والقطاع الإسكاني، والقطاع الإنساني، والقطاع الصناعي، والقطاع التجاري، والقطاع الحكومي، والقطاع الزراعي، والقطاع التعليمي، والقطاع الإعلامي، والقطاع الترفيهي والفندقي، والقطاع المنزلي، وقطاع الاتصالات والانترنت، وقطاع النقل والمواصلات، وقطاع الكهرباء، والقطاع الخدماتي والبلديات.

 وفي ظل هذه الكوارث المتلاحقة والمركبة واستمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا العظيم فإننا نود التأكيد على ما يلي:

1. لقد سئمنا من مطالبات المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كونهم شركاء في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وكونهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لشن هذه الحرب، وهم من رفضوا وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ولكننا اليوم ومع دخول الحرب شهرها الخامس فإننا نُحمّلهم كامل المسئولية إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم تجاه أفظع جرائم ومجازر وكوارث ضد الإنسانية عرفها العصر الحديث، وكذلك نحملهم كامل المسؤولية عن المجاعة وعن الوضع الإنساني والصحي الكارثي في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة، في ضربة مدوية لكل القوانين والمعاهدات الدولية، ليؤكدوا أنهم بعيدين كل البعد عن الإنسانية والأخلاق.

2. نطالب كل المنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، كما وندعوهم جميعاً إلى ملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" في المحاكم الدولية في إطار إدانته أمام العالم كله، كما ونشكر جميع الدول التي تبذل جهوداً كبيرةً في إطار ملاحقة الاحتلال وتجريمه وإظهار وجهه الوحشي أمام العالم كله ونخصص شكرنا إلى دولة جنوب إفريقيا التي كشفت عن وجه الاحتلال المجرم أمام العالم.

3. إننا نطالب ونناشد الدول العربية والإسلامية ونطالب جامعة الدول العربية بالعمل الجاد على فتح معبر رفح بشكل دائم وفوري عاجل، ليكون ممراً إنسانياً مفتوحاً على مدار الساعة وبلا قيود، وذلك من أجل تحويل أكثر من 7000 جريح للعلاج في الخارج فوراً، ولإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر، لأهالي قطاع غزة الذين دخلوا مرحلة المجاعة والكارثة وخاصة في محافظة شمال قطاع غزة، وكذلك فتح المعبر لإدخال الوقود لكل المرافق الحيوية، وفتح المعبر أمام الحركة الانسيابية للبضائع والأفراد.

4. إننا نطالب كل دول العالم الحر إلى إعادة الحياة في قطاع غزة، إعادة الحياة للقطاع الصحي، والقطاع الإنساني، وجميع القطاعات الحيوية، المخابز، آبار المياه، محطات الصرف الصحي، محطات مياه الشرب، إدخال الوقود، شبكات الكهرباء، شبكات الاتصالات، ونطالب كل دول العالم لأن تكون إنسانية وأخلاقية أمام هذه الحرب الشاملة التي أكلت الأخضر واليابس، ونطالهم ببذل كل الجهود في كل الأطر والقطاعات لإعادة الحياة إلى قطاع غزة.

5. إننا نناشد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي الفوري والعاجل وعقد المؤتمرات العالمية والدولية من أجل وضع حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بإعمار قطاع غزة، حيث دمر الاحتلال أكثر من (360,000) وحدة سكنية، بات أصحابها في الشوارع بلا أي مأوى، حيث فقدت أكثر من ثلث مليون أسرة بيوتهم ومنازلهم ووحداتهم السكنية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعیة الأطفال والنساء کل دول العالم جیش الاحتلال على قطاع غزة هذه الحرب ضد شعبنا أکثر من

إقرأ أيضاً:

أرقام تخض.. كم بلغت استثمارات قطاع الدواجن وما يستهلكه المصريون من البيض؟

أطلقت نقابة الأطباء البيطريين برئاسة الدكتور مجدي حسن النقيب العام، وسمر الدسوقي مقرر اللجنة الثقافية، عضو مجلس النقابة العامة، أولى فعاليات صالونها الثقافي على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بنسخته رقم(56)، بندوة عن "دور الطب البيطري في خدمة المجتمع"، التحديات والآفاق المستقبلية.

وأكد نقيب البيطريين، أن الجيل الحالي ينعم بحظ وفير، متمثلا في الاستفادة من تطور تكنولوجيا المعلومات، وتبادل البيانات، وثورة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حرص الدولة على استمرار دعم الكتاب، وتنظيم معرض سنوي يضاهي كبرى المعارض الدولية، مشيدا بالتنظيم والعرض وإتاحة الفرصة أمام الجميع للاستفادة من تنافس دور النشر إلى جانب تنافس المبدعين من المؤلفين والكتاب، مؤكدا أن كل هذا نتاج مجموعة من الإنجازات التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعرب الدكتور مجدي حسن في كلمته عن أهمية تكريم المبدعين البيطريين المشاركين بمؤلفاتهم في معرض الكتاب، معتبرا إياهم سفراء الثقافة والفكر والفن عن الأطباء البيطريين بما يقدمونه من إسهامات ثقافية وفكرية وهو ما شجع النقابة على إطلاق الصالون الثقافي للنقابة وتنظيم مسابقة ثقافية خاصة بالأطباء البيطريين وأسرهم.

قطاع الدواجن في مصر   

فيما أشارت الدكتور سمر الدسوقي، إلى أن فكرة إنشاء صالون ثقافي إنما جاءت لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى لإثراء معارف وثقافة الأطباء البيطريين وإطلاعهم على الجوانب المستحدثة في كافة القطاعات بما يسهم في التطوير المستمر للمعارف وتطبيقاتها العملية التي تعود بالنفع على مهنة الطب البيطري ومن ثم المجتمع المصري.

تراجع أسعار الدواجن البيضاء اليوم بالأسواق.. ومفاجأة في سعر البانيهأسعار الدواجن والبيض والبط اليوم الاثنين 27 يناير 2025نزلت تاني.. مفاجأة في أسعار الدواجن للمستهلك اليوم الإثنين 27-1-2025تراجع أسعار الدواجن والبانيه اليوم الاثنين.. اعرف الكيلو بكام؟بورصة الدواجن .. أسعار الفراخ الآن في الأسواقأسعار الدواجن والبيض في الأسواق اليوم الأحد 26-1-2025

ولفتت إلى أنه وفي إطار جهود اللجنة الثقافية الممتدة على مدار العام حرصت اللجنة على إعداد برنامج ثقافي لعام 2025 يلبي تطلعات الجميع، من ندوات فكرية، وورش عمل إبداعية، وحلقات نقاش مفتوحة تسلط الضوء على العديد من القضايا الهامة ومناقشتها وبحث سبل حلها كما يتزامن ميلاد الصالون الثقافي مع الحدث الثقافي الأكبر في مصر وهو معرض الكتاب المنعقد في دورته الـ 56  وهنا من منارة العلم والثقافة تبدأ أولى الندوات الثقافية تحت عنوان " دور الطب البيطري في خدمة المجتمع " التحديات والآفاق المستقبلية.

وناقشت الندوة التي نظمتها النقابة العامة في بداية انطلاق صالونها الثقافي، مجموعة من القضايا الهامة من بينها، الطب البيطري صمام أمان المجتمع (أرقام وإحصائيات)، القطاع الداجني ودوره في غذاء المواطن المصري، التحديات التي تواجه قطاع المجازر، وصناعة الألبان في مصر.

وخلال الندوة أكد الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص الأسبق، في مداخلة له أن قطاع مجازر الحيوانات الكبيرة في مصر يعاني من عدة تحديات تتطلب تضافر الجهود لتطويره والنهوض بمستواه.

ودعا إلى إعداد دراسات جدوى لإنشاء مجازر حديثة وعرضها على القطاع الخاص للتنفيذ، إما بشكل مستقل أو بالشراكة مع الحكومة، بهدف تحسين البنية التحتية وزيادة الكفاءة.

كما أشار إلى أهمية تسهيل إجراءات الحصول على دراسات الأثر البيئي والسجل البيئي من وزارة البيئة، إلى جانب التنسيق مع المحليات وشركات المياه والصرف الصحي لتخفيف الأعباء المالية على المجازر.

وشدد على ضرورة تسهيل تخصيص الأراضي من وزارة الإسكان لإقامة مجازر جديدة، وتبسيط إجراءات إصدار شهادات ذبح الحلال بالتعاون مع وحدة الحلال التابعة للهيئة العامة للمواصفات والجودة.

وأكد الدكتور جاد المولى، أن تعزيز الأمن داخل المجازر يتطلب التنسيق مع وزارة الداخلية لإقامة نقاط شرطية تضمن سير العمل بشكل منظم وآمن، مختتما بأن هذه المقترحات تهدف إلى التغلب على العقبات الحالية، ودفع القطاع نحو مزيد من الكفاءة والتطور.

كما أشار الدكتور أحمد البستاوي، أستاذ أمراض الدواجن ووكيل كلية الطب البيطري للدراسات العليا والبحوث بجامعة المنوفية، خلال محاضرته عن قطاع الدواجن في مصر: (أرقام ورؤية مستقبلية) إلى أن صناعة الدواجن في مصر تشمل 60,000 وحدة إنتاجية بإجمالي استثمارات تبلغ 100 مليار جنيه (2.2 مليار دولار). ويصل حجم الإنتاج السنوي إلى 1.5 مليار دجاجة، منها؛ 1.1 مليار دجاجة من القطاع التجاري، و400 مليون دجاجة من القطاع الريفي، إضافة إلى إنتاج 10 مليارات بيضة مائدة سنويًا من 30 مليون دجاجة بيّاضة، فيما يعمل في هذا القطاع نحو 3 ملايين شخص.

وأشار اتحاد منتجي الدواجن إلى أن هناك خطة لزيادة الاستثمارات بهدف رفع الإنتاج إلى ملياري دجاجة سنويًا بحلول عام 2030، لتلبية احتياجات السوق المحلي ومضاعفة إنتاج بيض المائدة.

وأكد أ.د. محمد عواض، أستاذ أمراض الدواجن كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، أهمية اعتبار مضادات الأكسدة الطبيعية مكونًا أساسيًا في تغذية الدواجن، مشيرا إلى أن هذه العناصر تسهم بشكل كبير بما يعزز صحة الطيور وجودة الإنتاج.

وتحدث الدكتور محمود حسين، الأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف والعميد السابق للكلية، عن تخصص الألبان وكيفية زيادة معدلات الإنتاج وعن بعض الفيروسات قبل وبعد الولادة للأبقار، مشيرا إلى أنه وفي الحالات الفردية يتم إنتاج ما يقارب 90% من اللحوم المنتجة محليًا و80% من الألبان في مصر، فالمزارع الحلابة المنتظمة تنتج من 15 إلى 20% من الإنتاج.

فيما ذكر أ.د. محمد واعر، خبير الثروة الحيوانية ومزارع الألبان، العديد من النقاط المتعلقة بالتخصص وكيفية إدارة المنظومة لزيادة معدلات الإنتاج وانعكاسه على الاقتصاد المصري.

كما أشار االدكتور محمد المسلمي، أستاذ الرقابة الصحية على اللحوم بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، للعديد من المشكلات الخاصة بالقطاع ولكن قدم عدة حلول منها: معرفة مشاكل المربين، وإيجاد حلول لها، توفير الأعلاف والأدوية البيطرية بأسعار مناسبة، تطوير المجازر بما يتماشى مع المستجدات والأنظمة الحديثة، وعمل دورات تدريبية للعاملين بالمجازر.

وقد تم حصر التوصيات التي خرجت بها الندوة في النقاط التالية: -

ضرورة بذل مزيد من الجهد من أجل مخاطبة الدولة للاهتمام بالطب البيطري سواء في التعيينات أو الامتيازات المخصصة للأطباء البيطريين أو المزايا الممنوحة من الدولة.ضرورة التواصل الفعال بين أفراد المنظومة البيطرية عبر القنوات الشرعية وتمثلها نقابة الأطباء البيطرين، وذلك من أجل تحقيق كل الأمال الطموحة للطب البيطري.بذل المزيد من الجهد من أجل رفع وعي الجمهور العام بمفهوم منظومة الطب البيطري من خلال الاستخدام الفعال لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتغيير الصورة الذهنية عن الطب البيطري.تشجيع البحوث والدراسات العلمية التي تتناول آخر ما توصلت علوم الطب البيطري ونشرها على نطاق واسع.الاستمرار في تطوير قنوات التواصل مع النقابة العامة للطب البيطري من خلال الموقع الإلكتروني وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.الاستمرار فى تطوير الخدمات المقدمة من النقابة العامة للطبيب البيطرى، ومنها: (التأمين الطبي - التكافل الاجتماعي - التقاعد)، وغيرها من الخدمات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • جيش الاحتلال على حافة أزمة غير مسبوقة بعد أكثر من عام على حربه في غزة
  • الاحتلال يعلن عن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
  • أرقام تخض.. كم بلغت استثمارات قطاع الدواجن وما يستهلكه المصريون من البيض؟
  • خارجية مجلس الشيوخ: تصريحات ترامب عن التهجير تثير الشكوك حول عودة الحرب
  • حكومة غزة:  أكثر من 300 ألف نازح تمكنوا من العودة إلى الشمال
  • حماس: عودة أكثر من 300 ألف نازح إلى شمال غزة
  • غزة..ارتفاع حصيلة الحرب إلى 47317 قتيلاً
  • أول تعقيب لحركة "فتح" على مشهد عودة النازحين إلى غزة
  • أرقام صادمة للإسرائيليين حول تزايد المهاجرين عكسيا من دولة الاحتلال