منظمة دولية تحذر من نقص المياه في مستشفى الهلال الإماراتي في رفح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس 8 فبراير 2024، من نقص الماء والصرف الصحي ومنتجات النظافة وسط الاكتظاظ بمستشفى الهلال الإماراتي للولادة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة .
جاء ذلك في منشور مرفق بمقطع مصور بشأن الأوضاع داخل مستشفى الهلال الإماراتي للولادة في رفح، نشرته المنظمة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس".
وقالت الصحة العالمية إن "الحقيقة صارخة، ويكافح المستشفى المكتظ من أجل توفير الرعاية الكافية للمواليد والأمهات".
وشددت على أن "المستشفى يعاني نقص الماء، ومرافق الصرف الصحي، ومنتجات النظافة، ما قد يهدد حياة المواليد".
وأمس الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
حذر باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة من أن مستويات البحر العالمية قد ترتفع بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وأكد الباحثون أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى غمر العديد من المدن الساحلية حول العالم، بما في ذلك هال ولندن وكارديف.
أوضح الدكتور بنيامين غراندي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن التوقعات المتشائمة تشير إلى ضرورة أن يتخذ المسؤولون تدابير للتخطيط للبنية التحتية المستقبلية، وأكد على أهمية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة لتخفيف آثار تغير المناخ.
الدراسة استخدمت نهجًا جديدًا يجمع بين الأساليب الإحصائية والأحكام الخبيرة لتقديم تقديرات أكثر موثوقية بشأن ارتفاع مستويات البحر.
وتوقع الباحثون أنه في حال استمرار السيناريوهات ذات الانبعاثات العالية، قد ترتفع مستويات البحر بمقدار يتراوح بين 0.5 متر و1.9 متر بحلول نهاية القرن.
تأثيرات هذا الارتفاع ستكون واسعة النطاق، حيث يتوقع أن تغمر المياه العديد من المناطق الساحلية في المملكة المتحدة، بما في ذلك مدن مثل هال وسكغنيس وغريمسباي، بالإضافة إلى مناطق داخلية مثل بيتر بورو ولينكولن.
كما يتوقع أن تتأثر مدن أخرى حول العالم مثل نيو أورلينز وغالفستون في الولايات المتحدة.
وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمواجهة تحديات تغير المناخ وحماية المدن والمجتمعات الساحلية من المخاطر المستقبلية.