كتب- حسن مرسي:

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السعادة بين الأزواج، رزق من الله، وهو ما جاء فى قوله سبحانه وتعالي " وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ"، وليست قرارا أو اختيار، لافتا إلى أن العبد له دور فى تحصيل أسباب السعادة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "كل إنسان عليه أن يعمل بأسباب السعادة، مثلما يعمل بأسباب النكد، فلابد من العمل بالاحترام والتقدير بين الزوجين، فى الفكر والمجهود والمشاركة فى البيت، بلاش إهانة حتى لا يتحول الأمر إلى حزن وتعاسة واكتئاب وتمنى الموت من كثرة القهر".

وأضاف: "أحيانا الزوج لا يجد السعادة من عدم احترام الزوجة له، وكذلك بعض الزوجات يصلن لدرجة تمنى الموت من القهر والتعاسة، وبالتالى يعود الأمر على الأولاد بالتعاسة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الشيخ عويضة عثمان دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح

قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.  

الصلاة  لها مكانة خاصة في الإسلام

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.

وأكد أن الصلاة في الإسلام  لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.

الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة

وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.

وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • إياك وفعل هذا الأمر حتى لا يفضحك الله في بيتك.. أمين الفتوى يوضحه
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز الجمع بين نية القضاء وصيام الستة من شوال؟
  • هل يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • هل يأثم من يسب ويشتم الناس فى سره ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • اختيار حسين أبو صدام أمينًا عام لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط التعامل بين الرجال والنساء في بيئة العمل
  • أعمل ممرضا وتظهر أمامي عورات من أعالجهم هل علي إثم؟.. أمين الفتوى يوضح