ملتقى لم الشمل يؤكد دعمه للحكومة الليبية بصفتها الجسم الشرعي الوحيد المنتخب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد أعضاء مجلسي النواب والدولة وممثلو الأحزاب السياسية ومشائخ وأعيان وحكماء القبائل وعمداء البلديات ومدراء ورؤساء الأجهزة والمؤسسات، ونخب من القوى الوطنية بالمنطقة الغربية خلال ملتقى لم الشمل، على وحدة الأراضي الليبية.
واعتبر الأعضاء أن سيادة ليبيا خط أحمر ولا يمكن المساومة عليه أو التفريط فيه، ويجب خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كامل التراب الوطني ورفض أي تدخل أجنبي في الشأن الليبي.
وبين الأعضاء أن لم الشمل والمصالحة الوطنية الشاملة والحوار الليبي الليبي عنوان كل لقاء وطني، والعمل عليه يجب أن يكون بعيداً عن تدخل الأطراف الخارجية وعن تأطير المصالحة ضمن إتفاقيات سياسية ثبت فشلها.
وتابع الأعضاء أن دعوة النائب العام بضرورة تطبيق قانون العفو العام بشكل فوري ووضعه موضع التنفيذ وإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين وعودة المهجرين لذويهم لمد وبناء جسور الثقة بين كافة أبناء الشعب الليبي.
وأشار الأعضاء إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة حق أصيل للشعب الليبي ولا يملك أحد انتزاعه منه عبر فرض خيارات تجاوزها الزمن.
وذكر الأعضاء أن مخرجات لجنة 55 العسكرية، تعبر عن المطالب الشعبية وتدعو للتعامل بشفافية مع الرأي العام وتوضيح العراقيل التي تواجه عملها.
وأوضح الأعضاء أن المجتمع الليبي متصالح بطبعه ولا يوجد بين أبنائه وقبائله أي مشكلة، عدا الناتجة عن خلافات من هم في المشهد السياسي، ومن يحملون السلاح خارج نطاق مؤسسات الدولة الشرطية والأمنية والعسكرية.
الوسوم#مجلس النواب الليبي الحكومة الليبية ليبيا مجلس الدولة ملتقى لم الشملالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي الحكومة الليبية ليبيا مجلس الدولة لم الشمل
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يبحث مع الباعور مبادرة “الحوار بين الرئاسات الليبية”
جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط التأكيد على حرص الجامعة على تحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا استناداً إلى ملكية الليبيين للعملية السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع أبو الغيط الأربعاء مع الطاهر الباعور المكلف بتسيير وزارة الخارجية بحكومة الوحدة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول بحث مبادرة الجامعة العربية لتيسير الحوار بين الرئاسات الليبية وسبل استئنافها، بالإضافة إلى مناقشة مجمل تطورات الأوضاع في ليبيا.