استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال.. الثامن منذ الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد أسير فلسطيني داخل أحد سجون الاحتلال، وهو الثامن الذي يقضى خلف القضبان منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني استشهاد الشاب محمد أحمد راتب الصبار (21 عاما) وهو معتقل منذ شهر أيار/ مايو 2022، وكان آخر أمر إداري صدر بحقّه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لمدة أربعة أشهر.
والشهيد الصبار هو الثامن في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على شعبنا في 7 تشرين الأول/ اكتوبر، والشهداء هم: عمر دراغمة واستشهد في 23 تشرين الأول/ أكتوبر، وعرفات حمدان في 24 تشرين الأول/ أكتوبر، وماجد زقول في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، وعبد الرحمن مرعي في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، وثائر أبو عصب في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، وعبد الرحمن البحش بتاريخ 1 كانون الثاني/ يناير 2024، إضافة إلى وجود شهيد لم تعرف هويته بعد.
وقال وكالة "وفا"، إن الشهيد الصبار استشهد نتيجة الإهمال الطبي في مستشفى "هداسا" بعد نقله إليه من معتقل "عوفر" بسبب معاناته من مضاعفات مرض يعاني منه في الأمعاء ناجم عن تشوهات خلقية، حيث كان يحتاج لنوع معين من الأدوية لكن سلطات الاحتلال منعته عنه.
ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة خلفت حتى الأربعاء، "27 ألفا و708 شهداء و67 ألفا و147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استشهاد أسير فلسطيني الاحتلال الإهمال الطبي فلسطين الاحتلال الإهمال الطبي استشهاد أسير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الثانی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال تواجدهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى إن استهداف الاحــتــلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية والذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه "يأتي في سياق متواصل من إرهــاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقتٍ يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، تمثل امتدادًا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضاً لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.