بي دبليو سي تعقد ندوتها الضريبية والقانونية السنوية لمناقشة التحول الضريبي والتغيرات التنظيمية في مصر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أقامت بي دبليو سي الشرق الأوسط في مصر ندوتها الضريبية والقانونية السنوية تحت عنوان “استعراض الفرص المستقبلية”، حيث استضافت مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة المالية والهيئة العامة للاستثمار وهيئة الجمارك ومصلحة الضرائب المصرية وشركات ومؤسسات مصرية أخرى.
اتجه تركيز الندوة هذا العام إلى التحول الضريبي والتغيرات التنظيمية مع إلقاء الضوء على التغيرات الجارية في مشهد اللوائح الضريبية.
استعرض خبراء بي دبليو سي الشرق الأوسط آخر التطورات والتغيرات في المجال الضريبي والقانوني السريع التغير. وشملت المواضيع التي تم تناولها تحديثات وحوافز الاستثمار الجديدة، وضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية، والتسعير التحويلي، و المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، وتحديثات الضرائب غير المباشرة، والتحول التكنولوجي.
شكلت الندوة منصة للنقاشات المفتوحة مع الجهات التنظيمية والخبراء من أجل الاستفاضة حول احتياجات السوق والتحديات القائمة.
ضم الحضور وزير المالية محمد معيط ورئيسة هيئة الضرائب رشا عبد العال ونائب وزارة المالية رامي يوسف، إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية، إبراهيم مصطفى نائب الوزير للمنطقة الاقتصادية إلى جانب ياسر تيمور، وهو أحد مستشاري الوزارة.
و كذلك تناولت الندوة الفرص الناشئة في مجالات الأعمال، وخاصةً في ظل الأنظمة القائمة الخاصة بالأعمال والاقتصاد.
استعرضت الندوة من خلال مناقشات غنية التطورات الأخيرة في التشريع الضريبي وتأثيرها على الفرص التجارية، إلى جانب ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية، بما في ذلك الاعتبارات الخاصة بالمعايير البيئية والحوكمة المؤسسية.
قال شريف شوقي، رئيس قطاع عملاء وأسواق الخدمات الضريبية والقانونية في الشرق الأوسط ورئيس قطاع الضرائب في الكويت ومصر لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط: "تمثل الندوة الضريبية والقانونية السنوية في مصر مسعى تعاونيًا يهدف إلى تمكين الشركات عبر إطلاعها على أحدث التطورات في هذا المجال، كى تتمكن من معالجة التحديات الملحة في القطاع، وتقديم حلول عملية عن طريق خبرائنا".
إن ندوة بي دبليو سي الضريبية في مصر هي عبارة عن تجمع سنوي للتفاعل مع المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، ورؤساء مجالس الإدارات وكبار المسؤولين الماليين في المؤسسات المتعددة الجنسيات والمؤسسات الكبيرة، ورؤساء الهيئات والخبراء في المجال، وذلك في ما يخص التطورات الأخيرة في المشهد الاقتصادي والضريبي والقانوني في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط بی دبلیو سی فی مصر
إقرأ أيضاً:
زعيم الشرق الأوسط
كان يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1438هـ (وافق 21 يونيو 2017) يوماً مختلفاً بمعنى الكلمة في التاريخ الحديث للمملكة العربية السعودية.
مساء ذلك اليوم كانت ليلة السابع والعشرين وهي من الليالي التي تُتحرى فيها ليلة القدر.
المكان: قصر الصفا بمكة المكرمة.
الزمان: ليلة 27 رمضان.
الحدث: الملك سلمان يختار محمد بن سلمان ولياً للعهد.
القرار حظي بموافقة أعضاء هيئة البيعة (وهم كبار الأسرة المالكة).
قصر الصفا يعج بالحضور، كبار الأسرة يبايعون محمد بن سلمان ولياً للعهد يتلوهم المواطنون والوزراء والمسؤولون.
وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية لم يكن لها حديث تلك الليلة سوف عن ذلك القرار الاستراتيجي بالغ الأهمية.
محمد بن سلمان تلقى البيعة في قصر الصفا بمكة المكرمة وفي ليلة شريفة عظيمة وبجوار بيت الله الحرام. مشاهد مهيبة تسمرت لها الأقدام وشخُصت لها الأبصار.
بعد بيعة قصر الصفا، انتقل محمد بن سلمان إلى العاصمة الرياض ليتلقى البيعة في قصر الحكم وسط الرياض. تقاطر مئات آلاف المواطنين نحو قصر الحكم لتقديم البيعة لولي العهد. مشاهد قلما تراها في أي بلد.
ومنذ ذلك التاريخ والعالم كله شاهد على نجاحات كبرى تحققها المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. نجاحات على كل الأصعدة السياسية، الاقتصادية، التنموية، الرياضية. نجاحات جعلت إسم محمد بن سلمان أيقونة تتردد في مختلف دول العالم. ولا أدل على ذلك من خروج مظاهرات في عديد من الدول تطالب بقيادات مثل محمد بن سلمان.
واستحق محمد بن سلمان أن يطلق عليه لقب “زعيم الشرق الأوسط” هذا اللقب أطلقته جهات ووسائل إعلام دولية نظير الانجازات التي حققتها السعودية ومنها على سبيل المثال (لا الحصر):
– الميداليات والجوائز والمراكز العلمية التي حققها أبناء المملكة وبناتها.
– فوزها بتنظيم كأس العالم لعام 2034.
– فوزها باستضافة معرض (إكسبو 2030).
– نجاح للمملكة في مكافحة الفساد وغسل الأموال.
– ستاندرد آند بورز” رفعت تصنيف السعودية الائتماني عند “A+.
– نجاح مساع دبلوماسية سعودية بقيادة ولي العهد في إعادة انتخاب رئيس للبنان بعد أعوام من الفراغ الرئاسي.
– نجاح السعودية في إعادة الاستقرار إلى سوريا، ومشاركتها الفورية بتقديم مساعدات طبية وغذائية وإنسانية، وإرسال فريق متطوعين مكون من 3000 طبيب.
– حققت السعودية مكانة دولية كبيرة وباتت قبلة للمؤتمرات واللقاءات السياسية على مستوى الدول العظمى.
– عقدت قمتين عن بعد لمجموعة G20 .
– اتفاق أممي على كون السعودية وسيطاً دولياً يوثق فيه كما حدث في صفقات تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.
تحقيق السعودية معظم ما ورد من
طموحات رؤية 2030 قبل أوانها.
– فوز المملكة العربية السعودية بمركز دولي متقدم في الأمن السيبراني، وتطبيقات الحكومة الاليكترونية، بل تصدرت دول العالم في توفير التطبيقات عالية التطور لتقديم الخدمات الإليكترونية (أونلاين)، وتذليل كثير من الصعوبات في هذا المجال الخدمي بالغ الأهمية.
-أصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي من أكبر الصناديق السيادية في العالم.
– قيادتها لاقتصاد عالمي أخضر ولشرق أوسط أخضر.
ogaily_wass@