الشارقة (وام)
شهد قصر الثقافة في الشارقة -ضمن فعاليات النسخة الـ18 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي- الأمسية الثالثة بمشاركة 5 شعراء هم، سعيد البلوشي من الإمارات، وسيف المذروب الريسي من سلطنة عمان، ويوسف الخلف من البحرين، وعبدالرحمن الحبلاني من الكويت، وعدي الدهمشي من سوريا.
حضر الأمسية عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وعدد كبير من الشعراء والمثقفين والمشاركين.


وتناولت القصائد مواضيع متعددة حيث كان حب الوطن يسمو بين الكلمات، وفي مسار آخر كانت الأشعار بمثابة رحلة إلى الداخل الإنساني حيث الإصغاء إلى أحلام الذات ومعاناتها، فيما عبرت القصائد حقول الذكريات وكانت المسافات تطوى وتستعاد صورة الغائب.
والبداية كانت مع الشاعر سعيد البلوشي بقصيدة أهداها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسَلَكَ سيف الريسي دروب ومفترقات عديدة والاتكال على الخالق كانت طريق يوسف الخلف وتضمنت قصيدة عدي الدهمشي الخصال الحميدة للإنسان مثل الوفاء والطيب والكرم.
وفي ختام الأمسية، كرّم العويس والقصير الشعراء المشاركين في الأمسية بتسليمهم شهادات تقديرية تكريماً لجهودهم الإبداعية.

أخبار ذات صلة 6 شعراء يضيئون قصر الثقافة بوهج القصيدة «ندوة الرواد» تضيء على مسيرتي صالح المنصوري وناعمة بن ثالث

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة للشعر النبطي أمسية شعرية

إقرأ أيضاً:

أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما

نظمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس أمسيتها الفنية السنوية بعنوان "أما آن؟" مساء أمس الثلاثاء في القاعة الكبرى بالجامعة، وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا تجاوز الـ 5000 شخص.

وتضمنت الأمسية أكثر من ١٥ فلما سينمائيا، تناولت رسائل مختلفة وهادفة، حيث امتزجت بين الكوميديا التي أسعدت الحضور والتراجيديا التي نقلت دروساً حياتية مؤثرة.

قدّم هذه الأفلام مجموعة متميزة من الطلبة الذين تميزوا بحس سينمائي رائع، رغم صغر سنهم، حيث شملت أدوارهم مخرجين وكتابا ومصورين ومنتجين، لتشكيل فريق متكامل ومبدع، واستغرق التخطيط لهذه الأفلام قرابة ٤ أشهرونفذت في ثلاثة أشهر.

وعلق رئيس جماعة التصوير "علي نصير" على هذه التجربة قائلاً: "الشعور جميل بصراحة بعد رؤية ثمار الجهود التي بذلها فريق شغوف، حيث ضحّى بوقته وجهده لإنتاج مثل هذه الأعمال الفنية الرائعة، وخاصة بعد رؤية استجابة الجمهور وتفاعلهم مع الأعمال، أعتقد بأن هذا مجرد بداية للمشوار، هذه الأمسية تعتبر مدرسة للفنانين في المجال الفني العماني والعالمي".

وأضاف: "الحقيقة، لم نواجه تحديات محددة، بل واجهنا عراقيل في خطة العمل، ولكن بفضل الفريق الكفء الذي عمل على هذا المشروع، تمكنا من التغلب على التحديات وتحقيق أفضل النتائج في الوقت المحدد. إنها تجربة رائعة وسعيدة جدًا، خاصة عندما أرى شبابًا في مقتبل العمر يتمتعون بهذا الشغف ويبذلون جهودًا كبيرة للإسهام فيما يحبون ويستمتعون به".

بهذا، تعد أمسية "أما آن؟" خطوة مهمة في مسيرة التصوير السينمائي العماني نحو العالمية، ودليل على إمكانيات الشباب وإبداعهم الواعد في هذا المجال.

ووصف المخرج ماجد بن محمد النبهاني هذه التجربة قائلا: "بعد انتهاء هذه الأمسية، شعوري هو شعور كل الأعضاء الذين شاركوا في إنجاز هذه الأعمال. إنه شعور بالطاقة والشغف والراحة، ولكن الأهم من ذلك هو شعور الفخر بكل معانيه. ردود الجمهور الجميلة هي ما يمنحني كل التحفيز والتشجيع لنقدم أعمالا أخرى قريبًا، ولنستمر في هذا السعي دائما".

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة الإيراني: ازدياد ملحوظ بالمشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية
  • «لجنة إزالة التعديات» تستعرض حملاتها الميدانية
  • مشاركة كبيرة بورشة حرفية الكتابة الإبداعية بمركز الثقافة السينمائية
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما
  • ثقافة الشارقة تختتم فعاليات مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان
  • قصائد وجدانية ووطنية في المحطة الثقافية بجرمانا
  • تطوان تسدل الستارة على مهرجان الشعراء المغاربة
  • وائل شاهين مديراً عاماً لفرع ثقافة الغربية
  • فوائد الروزماري المذهلة للشعر وطريقة استخدامه