الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي ميداني بحزب الله
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش اغتال قائد إقليم في حزب الله اللبناني مسؤول عن إطلاق الصواريخ على مستوطنة كريات شمونة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن القيادي اللبناني هو عباس الدبس، في حين لم تؤكد مصادر أخرى شخصية القتيل.
وأفاد مراسل الجزيرة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة النبطية جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى، بينما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن المسيّرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا موجها باتجاه السيارة، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
في حين نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدر أمني تأكيده إصابة مسؤول عسكري في حزب الله بجروح خطيرة جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة النبطية، كما أصيب شخص آخر كان برفقته.
من جهته، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي “سنواصل تكبيد حزب الله الخسائر، وإن عشرات من طائراتنا تنشط في أجواء جنوب لبنان وعند الحاجة ستتحول إلى مئات”.
وفي سياق متصل، قال الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن بعض قوات الجيش التي انسحبت من غزة تتدرب للمواجهة في جبهة لبنان.
قصف متبادل
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من لبنان أصاب منزلا في المطلة على الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور عبر منصة “إكس” إنه تم رصد عدة عمليات إطلاق نار من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق المطلة وحرمون، مشيرا إلى أنه هاجم مصادر النيران بالمدفعية، من دون توضيح لطبيعة الأهداف التي استهدفها.
وفي حادث آخر، قال الجيش إنه هاجم بنيران المدفعية مصدر النيران التي تم إطلاق النار منها باتجاه منطقة كريات شمونة في وقت سابق اليوم، كما ذكر أنه قصف مباني عسكرية عدة تابعة لحزب الله في منطقتي كفركلا وطير حرفا جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إصابة ضابط وجنديين من قواته، جراء إطلاق صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل.
من جهته، قال حزب الله إنه استهدف بالمدفعية موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحقق إصابات مباشرة، كما أعلن أن عناصره استهدفوا “مقر قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة”، كما هاجم حزب الله بالصواريخ ثكنة برانيت الإسرائيلية في الجليل الأعلى، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
وتزامنا مع الحرب على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ومدنيين لبنانيين.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، على أن إيران هي "المحاوِر الداخلي" في لبنان بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله، مشيرا إلى أن التعديل على القرار الأممي رقم 1701 "يذكر باتفاق 17 أيار".
وقال جنبلاط في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، الثلاثاء، إن "الإسرائيلي سرّب صيغة جديدة مرافقة لـ 1701، من بنودها أنه من المنظور الإسرائيلي - الأميركي يحق القيام بدوريات وطيران وضرب كل ما يريدون".
وأضاف أن "هذا ما يذكرنا إلى حد ما باتفاق 17 أيار، أي نوع من الوصاية الأميركية على لبنان من إسرائيل، وهو ما رفضناه آنذاك، وكانت موازين القوى مختلفة، وإن شاء الله تنذكر وما تنعاد".
وردا على سؤال حول المطلوب في الوقت الراهن من حزب الله، أجاب جنبلاط بالقول إن "المطلوب من إسرائيل وليس من الحزب تطبيق الـ 1701 فحسب، ونحن معه ومع النقاش في القرار1559 الذي أتى في ظرف مختلف لسنة 2004".
واعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي "ألغى المُحاوِر الداخلي".
وأضاف "أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله"، حسب تعبيره.
وشدد جنبلاط على ضرورة "التمييز هنا بين حزب الله وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من شيعة لبنان مع المرجعية العربية التي يمثلها السيد علي السيستاني، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات".
وكان الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في كلمة مصورة اليوم الأربعاء، إنه لا مكان في "إسرائيل" ممنوع على طائرات وصواريخ حزب الله، مهددا بجعلها تستجدي وقف إطلاق النار، وتسعى إليه.
وشدد قاسم على أن "أساس أي تفاوض وقف العدوان الإسرائيلي وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.