في ذكرى ميلاده.. رحلة عبد الرحمن الرافعي من الصحافة إلى السياسة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في مثل هذا اليوم 8 فبراير سنة 1889، ولد المؤرخ والمحامي المصري عبد الرحمن الرافعي، لعب الرافعي دورًا مهمًا في توثيق الفترة من أواخر القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر في 15 مجلدًا.
كما درس أدوار الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث، وولد الرافعي في القاهرة وتخرج في كلية الحقوق عام 1908م، وتأثر أثناء دراسته بالحركة القومية المتنامية بقيادة مصطفى كامل.
وانضم إلى الحزب الوطني وبدأ العمل محررًا في صحيفة "اللواء" التي كانت صوت الحزب الوطني في ذلك الوقت، ودعا في أول مقال منشور له إلى تشكيل جمعيات سرية وعامة لحماية الشعور الوطني من التدخل، ودعا إلى استخدام القوة لإجبار المحتلين على مغادرة البلاد.
وكان ذلك بمثابة بداية مسيرته الصحفية التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالزعيم محمد فريد حتى رحيل فريد، وخلال ثورة 1919، شارك الرافعي بفعالية ونشاط، ليس فقط سياسيًا، بل عسكريًا أيضًا، إلا أنه لم يستمر في العمل الصحفي لفترة طويلة، وعاد إلى ممارسة المحاماة، وافتتح مكاتب في الزقازيق والمنصورة.
وفي عام 1923، ترشح لمقعد برلماني عن ولاية المنصورة، وفاز وأصبح زعيم المعارضة في البرلمان، إلا أن هذا البرلمان تم حله بعد وقت قصير من استقالة سعد زغلول من منصب رئيس الوزراء.
وفي عام 1925، أعيد انتخاب الرافعي عضوًا في مجلس النواب، لكنه تم حله في نفس يوم انعقاده. وابتعد عن الحياة السياسية 14 عاما، ثم عين عضوا في مجلس الشيوخ حتى انتهت عضويته عام 1951.
وبعد ثورة يوليو 1952، شارك في صياغة الدستور الذي كان من المقرر صدوره عام 1953، كما تم تعيينه أيضا، وتولى منصب نقيب المحامين عام 1954، وواجه الرافعي انتقادات شديدة لقبوله المنصب وانضمامه إلى السلطة.
وطوال أدواره السياسية، لم ينس الرافعي أبدًا أنه كان كاتبًا ومفكرًا، وملأ أعمدة الصحف بالمقالات التي توضح موقفه من العديد من القضايا، وكانت قضية الاحتلال من أهم القضايا التي تناولها، حيث دعا صراحة إلى استخدام القوة لمقاومة المحتل.، وبعد انسحابه من الانتخابات النيابية، بدأ بكتابة سلسلته التاريخية، مستثمرًا فيها قدرًا كبيرًا من الوقت.
ومن مؤلفاته البارزة تاريخ الحركة الوطنية وتطور نظام الحكم في مصر (1929) والثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي (1937) ومصطفى كامل باعث الحركة الوطنية (1939) ومحمد فريد رمز الإخلاص والتضحية (1939) وثورة سنة 1919 (1946) وثورة 23 يوليو 1952 (1957).
و توفي المؤرخ والمحامي المصري الكبير عبد الرحمن الرافعي في 3 ديسمبر 1966م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة يوليو الحزب الوطني
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. أهم محطات طارق التلمساني الفنية
يحتفل اليوم مدير التصوير طارق التلمساني بعيد ميلاده الذى قدم عددا من الأفلام التى حقق من خلالها العديد من النجاحات والجوائز.
طارق التلمساني ترك علامة كبيرةوقدم مدير التصوير طارق التلمساني العديد من الأعمال الفنية التي تألق فيها سواء كمدير تصوير أو كممثل، وترك علامة كبيرة مع الجمهور الذى عشق أدواره التي قدمها رغم ظهوره فى الأدوار الثانوية، ونحتفل اليوم بعيد ميلاده.
وحصل التلمسانى على ليسانس الألسن عام 1973، كما حصل على ماجستير في العلوم السينمائية من معهد السينما في موسكو.
وينتمي التلمساني إلى عائلة فنية عريقة، دفعته بغير قصد إلى إكمال المسيرة الفنية، فأصبح واحدا من أشهر مديري التصوير، ولاقى قبولا جمهوريا كبيرا كممثل في أدوار معينة بحكم ملامحه الأوروبية، خلافا لموهبته في كتابة القصة والسيناريو.
مشوار طارق التلمساني الفنيبدأ العمل كمساعد لوالده مدير التصوير حسن التلمساني عام 1981، وعمه المخرج كامل التلمساني، ولكنه أحس بأنه يجب أن يخرج من حصار "التلمسانية"، فقرر العمل مستقلا عن والده.
بدأ التمثيل صدفة في فيلم "الكابوس" مع يسرا عام 1989 وبعدها قدم فيلم السلم والثعبان والعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية.
وتعرض طارق التلمسانى لأزمة قلبية، اضطر على اثرها دخول أحد المستشفيات، وبعد إجراء عملية له فى القلب، تعرض لجلطة فى المخ، ما أسفر عنها ضعف فى بصره.