أفضل 4 ألعاب فيديو مرعبة تنقلك الى عالم آخر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
البوابة - تعد ألعاب الفيديو الأكثر شعبية في الزمن الحالي حيث طورت التكنولوجيا مفهوما مميزا في عالم الألعاب وكيفيتها وجودتها, لتجعل كل من يلعبها يغوص في واقعيتها ولا يستطيع التفرقة بينها وبين الواقع وبالأخص الألعاب المرعبة التي تحوز كل عام على معجبين كثر من جميع الفئات العمرية لما تثيره من فضول في نفوس كل من يريد أن يلعبها.
تستوحي الكثير من الألعاب من الحكاية الشهيرة على الإنترنت (The Backrooms)في لعبو الرعب هذه من منظور الشخص الأول، ستلعب كعضو واحد في فريق مكون من ثلاثة أشخاص، مرتديًا بدلة خطر للدخول إلى الممرات الصفراء اللامتناهية ذات الإضاءة الخافتة في The Backrooms - إنها رحلة مرعبة عبر الممرات الغامضة وغرف حمامات السباحة المهجورة، وبعض تسلسلات المطاردة، حيث أن الجودة العالية لتصميم وبناء العالم دقيق جدا مما يبث روح المغامرة لكل من لعبها.
(THE INVOCATION)يملك كل واحد منا الوحش الأكثر رعبا بالنسبة له أكثر من أي وحش آخر لذا ستكون لعبة THE INVOCATION المفضلة لدى الجميع، بحيث أنها تتميز بألغازها التي صممت بعناية لتجعلك تستمع بتجربة شبه حقيقية وأيضا تجعلك تستمع لمحطات الراديولإكتشاف اللغز، وتحل الأقفال والكثير من الألغاز التي يجب عليك أن تحلها للفوز، تتيح لك الكاميرا المحمولة الخاصة بك الرؤية من خلال عدسة جديدة، وتسليط الضوء على ما هو مخفي من حةلك بالظلام في رؤية ليلية خضراء غريبة وتكشف كل شيء، على الرغم من كل الرعب السطحي المباشر الذي تشعر به في هذا المنزل، إلا أن هذه اللعبة تتوضع بشكل أعمق بكثير في العقل.
(Friend_Request)Friend bot لا يسمح الأصدقاء لأصدقائهم بالهروب من غرفتهم اللامتناهية من الفطر العملاق اقبل طلب FriendBot، وستجد نفسك مندفعًا إلى سلسلة غريبة من طقوس الصداقة، بما في ذلك جولات مرعبة من الغميضة، ومعارك الزعماء باستخدام مضارب الكريكيت، وأزرار حمراء كبيرة قادرة على القضاء على حضارات بأكملها، وألعاب مصغرة خفية، وإضاءة الشموع الرومانسية وجبات عشاء التي تتضمن عملية تسميم من FriendBot وغير ذلك الكثير، تصطدم النكات المضحكة الصاخبة بمواجهات مقلقة بينما يتنقل "فروستادودل" بين مجموعة متنوعة من الأنواع الموسيقية والعبارات المضحكة، هناك 25 نهاية مختلفة يمكنك رؤيتها، مع تقدم العالم والقصة بينما تكتشف مفاجآت جديدة، وسيتعين عليك القتال لتغيير مسار التاريخ وإلغاء صداقة FriendBot مرة واحدة وإلى الأبد.
تُعد لعبة الرعب النفسي هذه بمثابة درس متقن في بناء التشويق، وهي واحدة من ألعاب الرعب الأكثر تميزًا حيث تدور أحداث هذه اللعبة عبر سلسلة من البيئات الغريبة التي تشبه الحلم، في لعبة لا تكون فيها متأكدًا تمامًا مما هو حقيقي وما هو خدعة للعقل، فإن السلاح الناري وإرادتك للبقاء على قيد الحياة هي الأشياء التي تبقيك متمسكا بأن تبقى على قيد الحياة والتمسك أيضا بالذخيرة لأمها مورد ثمين ومحدود، وهي مصدرك الوحيد للدفاع عن نفسك ضد الظلام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ألعاب فيديو رعب تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.