قمر اصطناعي روسي يمكنه رؤية ما تحت سطح الأرض
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون../
يمكن للقمر الاصطناعي الروسي “آيست – 2دي ان يرى من الفضاء ما هو مخفي تحت سطح الأرض.
والقمر آيست – 2 دي من تصميم وصنع علماء جامعة سامارا الروسية بالتعاون مع مركز بروغريس الفضائي الروسي.
أطلق هذا القمر الى الفضاء في نهاية شهر يناير/كانون الثاني المنصرم من مطار “فوستوتشني” الفضائي وعلى متنه أجهزة راديو سيتمكن العلماء بواسطتها من رؤية ما هو على سطح الأرض وما هو مخفي تحت سطحها من الفضاء الكوني بما في ذلك رؤية تلك الأشياء المخفية تحت الأشجار الكثيفة مثلا.
وبحسب قول العلماء لا مثيل في العالم للرادار المثبت على سطح هذا القمر الصناعي وهذا الرادار يعمل بالتوافق مع الأجهزة الأرضية مما يسمح بمراقبة مواقع مختلفة على سطح الأرض أو مخفية تحت الأشجار بدقة استبانة تصل الى 5 أمتار كما ان عمق التوغل في رؤية ما تحت سطح الأرض أكبر مما لدى الأجهزة الموجودة حاليا في الفضاء وهو مرتبط بمستوى الرطوبة وبنية التربة ويتراوح بين عشرات السنتمترات في التربة الاعتيادية وعشرات الأمتار في الصحراء.
كما يمكن لهذا الرادار إعطاء صور للمنطقة المعنية يصل نصف قطرها الى 20 كلم عدة مرات في اليوم مما يسمح بمراقبة المواقع الزراعية وتغيرات التضاريس الأرضية بدقة عالية. #قمر اصطناعيروسيا
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سطح الأرض تحت سطح
إقرأ أيضاً:
بعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون "حديقة أسماك" في الفضاء
بعد إكمال مهمة استمرت ستة أشهر في محطة الفضاء، عاد طاقم "شنتشو-18"، المكون من ثلاثة رواد فضاء صينيين، إلى الأرض بسلام، في موقع الهبوط بمنطقة منغوليا الداخلية، وفقًا لوكالة الفضاء المأهول الصينية.
وأكدت الوكالة أن رواد الفضاء الثلاثة كانوا بصحة جيدة بعد أن قضوا 192 يومًا في المدار، مشيرة إلى أن مهمة "شنتشو-18" المأهولة كانت ناجحة، حيث انطلقت المركبة في 25 أبريل 2024. وخلال المهمة، استخدم الطاقم غرف التجارب العلمية وحمولات خارج المركبة لإجراء عشرات التجارب في مجالات الفيزياء الأساسية للجاذبية الصغرى، وعلوم المواد الفضائية، وعلوم الحياة الفضائية، وطب الفضاء، وتقنيات الفضاء.
أخبار متعلقة أمطار برشلونة.. شلل تام بالخدمات وبحث مستمر عن الضحاياالبرلمان الأوروبي يستجوب 26 مرشحا للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبيكما قام رواد فضاء "شنتشو-18" بأنشطة خارج المركبة مرتين.
وحققوا في أول عملية سير في الفضاء في مايو رقمًا قياسيًا جديدًا لأطول عملية سير في الفضاء لرواد فضاء صينيين، وأنشأوا "حوض سمك" في الفضاء باستخدام سمك الدانيو المخطط وطحالب السمك الذهبي لدراسة كيفية تأثير بيئة الفضاء على نموها وتوازن نظامها، ما يمثل إنجازًا في مجال تربية الفقاريات في الفضاء، إضافة إلى انشغالهم بزراعة النباتات في "حديقة الفضاء" خلال إقامتهم في المدار.