الأجهزة الأمنية تتابع قضية قتل الشاب حاشد النقيب وتؤكد استمرار البحث والتحري حتى يتم إلقاء القبض على الجناة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أوضح الإعلام الأمني أن رجال الشرطة والبحث الجنائي لا يزالون حتى هذه اللحظة يتتبعون المتورطين في قضية قتل الشاب حاشد النقيب، وإن إجراءات البحث والمتابعة والتحري مستمرة بدون توقف حتى يتم إلقاء القبض على المتهمين الفارين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وتابع الإعلام الأمني ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية مقتل الشاب حاشد النقيب، وأكد أن القضية جنائية بحته وان ما يروج له العدوان ليس سوى تزييف للحقائق ومحاولة للنيل من حال الأمن والاستقرار التي تنعم بها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
وجدد الإعلام الأمني التأكيد أن وزارة الداخلية لن تتهاون في ملاحقة كل من يسعى لإقلاق الأمن والاستقرار والمساس بحياة وأمن المواطنين، وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وزعزعة السكينة العامة.
#البحث الجنائي#الشاب حاشد النقيبالأجهزة الأمنيةقضية قتلوزارة الداخليةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشاب حاشد
إقرأ أيضاً:
تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
عواصم - الوكالات
أعلن أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أنه سيتم غدا السبت الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في المقابل ستفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني.
وأضاف أبو عبيدة أن الأسرى هم إيليا ميمون واسحق كوهن وعومر شيم طوف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد.
وبعد 10 سنوات في أنفاق "حماس"، ستفرج الحركة عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع بيدها في أبريل 2015 بعد تسلقه السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل.
وهشام السيد هو بدوي إسرائيلي، وزعمت أسرته حينها أنه يعاني من الفصام.على مدار السنوات العشر الماضية، فشلت جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل فلسطينيين أسرى لدى إسرائيل.
وينحدر هشام السيد من عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد وترعرع في قرية السيد بمنطقة النقب المحتلة، وهي من القرى التي لا تعترف بها إسرائيل وتم دمجها لاحقا مع بلدة حورة في النقب.
تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
بعد وقوعه أسيرا لدى حماس، زعمت عائلته في تصريحات لوسائل الإعلام أنه يعاني أمراضا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ادّعت من جانبها أن هشام السيد لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في السادس من نوفمبر 2008 بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية، بحسب الرواية الإسرائيلية.