تنس طاولة إنبى.. نتائج مميزة للناشئين ببطولة الجمهورية "فردى"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
فرق الناشئين لتنس الطاولة بنادى إنبى ، حققت نتائج مميزة للغاية ، خلال منافسات بطولة الجمهورية للناشئين والناشئات "فردى" ، التي أختتمت فعالياتها ، على صالة إتحاد الشرطة خلال الفترة من 30 يناير وحتى 4 فبراير 2024 ، تحت رعاية الإتحاد المصرى لتنس الطاولة .
وشارك «تنس طاولة إنبى» في منافسات بطولة الجمهورية للناشئين والناشئات "فردى" بفرق تحت 11 و13 و15عامًا.
وقدم ناشئو تنس الطاولة أداءً مميزًا للغاية، ونجحوا في الظهور بشكل مميز طوال البطولة لينجح اللاعبين فى حصد مراكز مميزة وهم :-
????اللاعبة فاطمة محمود مغاورى تحت 11 سنة - المركز الثانى .
????اللاعب احمد ابراهيم الزكى تحت 13 سنة - المركز الثانى .
????اللاعب اياد محمود الاوز تحت 13 سنة - المركز الرابع .
????اللاعب يحيى عمرو تحت 15 سنة - المركز الثانى .
????اللاعب ياسين الصيرفى تحت 15 سنة - المركز السابع .
????احمد ابراهيم الزكى تحت 15 سنة - المركز الثامن .
ويحرص مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة الأستاذ أيمن الشريعي ، علي دعم قطاع تنس الطاولة بكافة الإمكانيات اللازمة لمواصلة بناء جيل جديد من الموهوبين في اللعبة ، مما يساهم فى رفعة بلدنا الحبيبة مصر ونادى إنبى فى كافة المحافل الدولية والعربية والمحلية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنبي تنس الطاولة تنس الطاولة
إقرأ أيضاً:
مصداقية مجردة
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)-الاتفاق اتفاق ويجب احترامه -حفاظًا على السمعة الخاصة في الحاضر وفي المستقبل. ويجب عدم التلاعب وخيانة الاتفاق، لأن خيانة الاتفاق هي خيانة لمصداقية الذات وخيانة للذات قبل خيانة الغير، ولو كان الغير في حكم العدو أو في مرتبة العدو. وعندما يمر الوقت، تسقط الأكاذيب وتتعرى الخيانة ويستحق الثمن القديم مضاعفًا كبيرًا مخزيًا، ربما بشكل أقوى إيلامًا من خسائر أخرى. فالأخلاق ليست لعبة سياسية ولا لعبة أمن، وإنما هي قوانين الإنسانية الإلهية الحاكمة لحياة الكائنات الحية كلها وليست حاكمة لحياة الإنسان فقط. ولذلك تسير الأمور -في ظل النوايا الحسنة- على أحسن وجه في الغالبية من الأحوال ومن المعاملات، ولو لم يرتق الأطراف المختلفة إلى مستويات عالية من التعليم ومن الخبرة ومن الدراية القانونية.
ولذلك تظل علاقات الدول مستقرة وتتيح الفرص من أجل التعاون الجيد وتنمية أواصر الصداقة الحقة المثمرة -لجميع الشعوب المعنية- وتظل صالحة من أجل التقدم والتطور إلى الأمام -على مختلف الأصعدة- ما لم تكتشف إحدى الدول سوءًا من طرف آخر. والاكتشافات سهلة يسيرة -بطريق مباشر أو غير مباشر- لأن النوايا تظهر على السطح في شكل أحداث تحتاج إلى تفسير منطقي لا يقبل العبث. لأن ما يوجد على الطاولة أمام الجميع يظل هو الحقيقة المالكة لزمام الأمور ويظل أعلى وأقيم من كل التقارير ومن كل قسم ومن كل تبرير ومن كل النظريات. إن ما يوجد على الطاولة أمام جميع الأطراف هو نتائج إسهامات جميع الأطراف دون استثناء ودون غبن لأحد. فإذا لم يوجد على الطاولة شيء جيد لطرف ما، فلأن هذا الطرف لم ينتج شيئًا ولم يقم بما عليه ولم ينفذ ما التزم به وليس لأى سبب آخر. وإذا وجد على الطاولة منتج سيء على جانب طرف ما، فلأن هذا الطرف قد وضع هذا المنتج السيء على الطاولة، وهو يعلم ما وضع أمامه، وهو مسؤول عما وضع. إن من وضع السوء -بديلًا عما أتفق عليه بين من خير بين من يمثلهم وبين الاخرين على الطاولة – قد حسب حساباته وأعد عدته للحظة التى يرى فيها ملامح الآخرين وهم يرون ما وضع من سوء أمامهم، ويعلم أنه نفسه ومن يمثلهم سيدفعون الثمن جميعًا يومًا ما جزاء لما أقترف من خيانة المصداقية المجردة التي وعد من يمثلهم بها يوم قبل مهمته صغيرة كانت أو كبيرة، وهذا هو ما يحدث الآن .
Tags: الاتفاقياتعلاقات الدول