أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، انخفاض معدل البلاغات الشهرية خلال ستة أشهر بنسبة تصل إلى 10%،؜ نتيجة ارتفاع الوعي المجتمعي بدور وصلاحيات المركز في الرقابة البيئية وإيقاع العقوبات النظامية وفق لوائح نظام البيئة التنفيذية.

وباشر مفتشو المركز إغلاق 490 بلاغًا بيئيًا، تلقاها المركز من مواطنين ومقيمين عبر رقم الاتصال المخصص للبلاغات البيئية 988 حتى نهاية شهر يناير الماضي.

وتنوعت البلاغات المقفلة لسكان الأحياء  بين انتشار لروائح ضارة في الأحياء السكنية والمناطق الصناعية، وتلوث للهواء نتج عن أدخنة منشآت وأعمال إنشائية لمباني قريبة من السكان، إضافة إلى بلاغات عن تصريف غير نظامي للصرف الصحي في أراضي خلاء تؤثر بشكل مباشر على تدهور التربة وربما امتد ضررها لمصادر المياه الجوفية.

وكانت النسبة الأعلى من البلاغات البيئية لشهر يناير تتعلق بالأدخنة بنسبة 26%، تليها الروائح الضارة بنسبة 23% من إجمالي البلاغات، وتنوعت باقي البلاغات حول وجود بقع زيتية داخل النطاق العمراني.

ووردت نسبة أقل من البلاغات بشأن انتشار عوالق ترابية ناتجة عن أعمال بناء، وأخرى عن متضررين من عمليات ردم وتجريف، فيما كانت أقل البلاغات عن وجود بقع صرف صحي، تم التعامل معها ومعالجتها في أوقات قياسية، وفق صلاحيات المركز.

وكان عدد البلاغات البيئية في منطقة الرياض الأكثر بنسبة 25% من إجمالي البلاغات لشهر يناير، فيما تعامل المفتشون مع 101 بلاغ في منطقة مكة المكرمة، 67 بلاغاً في المنطقة الجنوبية، في حين انخفضت عدد البلاغات في كل من المنطقة الشمالية والمدينة المنورة مقارنة بشهر ديسمبر من العام الماضي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي

إقرأ أيضاً:

المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)

الرياض : البلاد

 أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.

 وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.

 وأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.

 ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.

 يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.

مقالات مشابهة

  • معدل التضخم يبقى عند 2% بسبب ارتفاع الإيجارات
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • المملكة تحقق الاكتفاء الذاتي من البطيخ بنسبة (98%)
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • المملكة في المركز الـ 47 عالمياً والثاني عربياً بمؤشر الابتكار 2024