الناطق باسم الحوثيين لأمريكا: غاراتكم لن تجلب الأمن لأي سفينة إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، إن "استمرار العدوان الأمريكي البريطاني يمثل انتهاكا لسيادة دولة مستقلة، ونؤكد أن ذلك لن يمنع القوات المسلحة اليمنية عن مواصلة مهمة الإسناد لغزة".
وأكد أن "العدوان لن يتمكن من توفير الأمن للسفن الإسرائيلية أو المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة، وهذه العدوانية الأمريكية البريطانية هي التي تهدد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن".
أتت تصريحات عبد السلام بعد قصف أمريكي بريطاني استهدف منطقة الصليف في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وتواصل إسرائيل القصف العنيف على قطاع غزة مع استمرار فرض الحصار على سكان القطاع، الأمر الذى يزيد من معاناة الفبسطينيين.
وفي هذا السياق أعلنت جماعة الحوثي في اليمن خلال بيانها اليوم على لسان متحدثها الرسمي محمد عبد السلام أن الضربات التي يتلقاها الحوثيون لن تثني الجماعة عن دعم غزة.
وأضاف عبد السلام أنه لن يكون هناك حل سياسي ولا وقف لإطلاق النار مع دخول الحرب في غزة يومها الـ 125.
اقرأ أيضاًمتحدث حركة فتح: القيادة الفلسطينية لا تريد أي حلول مجتزئة
الصحة الفلسطينية: توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاقصي عبد السلام
إقرأ أيضاً:
جرائم الحوثيين في اليمن.. الطبيبة والمُسن ضحايا العنف والتجاوزات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في وسط تصاعد الأزمات والصراعات في اليمن، تبرز تقارير جديدة تكشف عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها المدنيون تحت سيطرة جماعة الحوثي.
إذ تعرضت طبيبة في محافظة إب لاعتداء وحشي من قبل عصابة تتبع موظفًا قضائيًا حوثيًا، مما أثار غضبًا واستنكارًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والمجتمعية.
وفي شمال غرب اليمن، تعرض مُسن في العقد التاسع من عمره للاختطاف بعد مداهمة منزله، ما ألقى بظلالٍ قاتمة على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
وقال الإعلام اليمني، إن عصابة مكونة من رجال ونساء، يتبعون قيادي حوثي يُدعى عبدالعزيز البرح، قاموا باعتراض الطبيبة أثناء تواجدها في الشارع، وقاموا بضربها بشكل مبرح باستخدام الهراوات والعصي.
وبحسب التقارير الواردة، فقد منع الجناة إسعاف الطبيبة، فضلًا عن سرقة هاتفها الشخصي، مشيرين إلى أن الجريمة هزت الأوساط الحقوقية والمجتمعية.
وفي جريمة حوثية أخرى، أقدم عناصر تابعون للميليشيا في محافظة حجة شمال غرب اليمن على اختطاف مُسن في العقد التاسع من عمره، بعد مداهمتهم لمنزله أثناء تناول الأسرة وجبة الإفطار.
وكان قد تم اقتياد المُسن إلى جهة مجهولة، كما قاموا قبل ذلك بعملية تفتيش لمنزله والعبث بمحتوياته، متسببين بحالة من الهلع والذعر بين أفراد أسرته.
وجريمة اختطاف المُسن مرتبطة بنزاع قبلي بين قبيلتين، تصاعدت حدته مؤخرًا، وسعى الحوثيون إلى تأجيجه.
وفي الوقت نفسه، حملت قبيلة المختطف أحد طرفي النزاع، الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياته، محذرة من تدهور وضعه الصحي، لا سيما وأنه يعاني من أمراض الشيخوخة وتعرض لعدة جلطات في أوقات سابقة.
ويتعرض الكثير من اليمنيين، الذين يقطنون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لاعتداءات وتجاوزات حوثية عديدة، وتُرتكب بحقهم مختلف أنواع الجرائم، وفق توثيقات يستعرضها المواطنون في منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتضمنتها كذلك التقارير الحقوقية.
ومن ناحيته قال الناشط اليمني، تركي البنان، إن جماعة الحوثيين تتعامل مع المواطنين في اليمن على أنهم رعايا وعبيد لديهم، لها حق التصرف فيهم، وللأسف تمارس ضدهم ابشع أنواع التعذيب، لمجرد تحقيق أهداف وغايات معنية.
وأوضح «البنان» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الحوثيين أعادوا زمن العبودية البائدة من جديد، فالمواطن اليمني يُحرق ويموت ويُقتل ويُعذب دون وجه حق ودون ردع، لذلك الحوثيين كل يوم يزيد تجبرهم وطغيانهم.