عن دار هاي ماركيت وبالتعاون مع دار فيرسو بوكس صدر في الولايات المتحدة الأمريكية كتاب بعنوان «من النهر إلى البحر: مقالات من أجل فلسطين الحرة». من إعداد وتحرير ساي إنغليرت وميشيل شاتز وروزي وارين. وقد شارك بكتابة فصوله مجموعة من الناشطين والأكاديميين المتخصصين بنشر الديمقراطية وثقافة السلام. وهم: رضا أبو عاصي، أسماء أبو مزيد، توفيق أبو شومر، خليل أبو يحيى، دنيا أبو رحمة، سبنسر أكرمان، هل أكد، يوسف العقاد، جيمي ألينسون، همام الله، ريا السنة، سهير أسعد، طارق بقعوني، رنا بركات، عمر البرغوثي، سارة بسيسو، أشلي بوهرر، حاييم بريشيث زابنر، نهال الأعصر، محمد الكرد، ساي إنغليرت، نورا عريقات، سميرة إسمير، ريبيكا روث غولد، توفيق حداد، آدم هنية، خالد حروب، رشيد الخالدي، نوح كولوين، ساري مقدسي، غسان نجار، سمر سعيد، ريما صالح، ألبرتو توسكانو، وإيال وايزمان، إلى جانب عدد من الفلسطينيين الذين نشروا بأسماء مستعارة.

وحسب كلمة دار النشر: يجمع هذا الإصدار شهادات شخصية من داخل غزة والضفة الغربية، إلى جانب مقالات ومقابلات وفرت كلها، بشكل جماعي، تاريخا وتحليلات مهمة تساعدنا على فهم الظروف التي قادتنا إلى كابوس الحرب الطاحنة في غزة. وقد وضعت كل المشاركات حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضمن إطار تاريخي رافق الاستعمار الاستيطاني لفلسطين.

ونظرت معظم المقالات إلى حماس باعتبار أنها جزء من حركة المقاومة الفلسطينية. كما أنها ألقت ضوءا خاصا على ما يسمى «جهود السلام». وحرصت على كشف المصاعب التي تخللت علاقة فلسطين بالأردن ومصر وبقية الشرق الأوسط. ثم قاربت نشوء وصعود الحركات اليهودية الأمريكية المناهضة للصهيونية.

وتناولت بقية الفصول تصعيد الغرب المثير للقلق ضد حركة التضامن مع فلسطين، ولاسيما في بريطانيا وأوروبا.
ويذكر أن ساي إنغليرت، محاضر يعمل في جامعة ليدن الهولندية، مهتم بموضوع الاستعمار الاستيطاني والصهيونية وحركات العمل في العالم. وهو مختص بالاقتصاد السياسي. من آخر أعماله «الجينوسايد المتفاقم» وقد نشره في مجلة «اليسار الجديد». أما ميشيل شاتز فهي أمريكية مقيمة في لندن. وتعمل محررة مساعدة في دار النشر فيرسو المتخصصة بالحركات والأفكار الراديكالية. وروزي وارين محررة أيضا في دار النشر فيرسو، من أهم أعمالها تحرير كتاب «مناقشة لنظرية ما بعد الاستعمار وطيف الرأسمالية».

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي

في أروقة الأمم المتحدة وعلى مقاعد مجلس الأمن، تتشكل ملامح مرحلة جديدة في الملف السوري، لكنها لا تخلو من التعقيد والغموض. بين مطالب أميركية صارمة بقطع طريق الإرهاب، وإبعاد النفوذ الإيراني، والتخلي عن أي دور للفصائل الفلسطينية، تقف دمشق عند مفترق طرق تاريخي، تحاول من خلاله التخفيف من العقوبات الخانقة وتلميع صورة الدولة الجديدة أمام المجتمع الدولي.

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بلغة دبلوماسية ناعمة، أعاد التأكيد أن العقوبات لا تطال النظام فحسب، بل تساهم في تفشي اقتصاد الظل وتغذية الشبكات غير الشرعية، بينما تحرم البلاد من فرص التعافي الاقتصادي والعدالة الانتقالية. في المقابل، لم تغفل الإدارة الأميركية عن طرح شروط تبدو، في بعض جوانبها، تعجيزية، مما يوحي بأن واشنطن لا تبحث فقط عن تغيير في السلوك، بل عن تغيير في البنية السياسية العميقة.

في الخلفية، تتسارع تحركات إقليمية غامضة. فقد شهدت دمشق، لأول مرة منذ عقود، زيارات حاخامات من أصول سورية إلى مسقط رأس أجدادهم، وسط ترحيب إعلامي إسرائيلي لافت. بالتوازي، جرت زيارات نادرة لشيوخ دروز إلى الأراضي المحتلة، في خطوات تبدو كمحاولات متقدمة لاختراق الحواجز النفسية بين مكونات الجغرافيا السورية وإسرائيل، استعدادًا لاحتمالات جديدة للتموضع السياسي.

أما على الصعيد الاقتصادي، فتتوالى الأنباء عن جهود تقودها الرياض والدوحة لإنهاء ملف الديون السيادية السورية المتعثرة، مما يمهد الطريق لتحريك ملف إعادة الإعمار الذي ظل حتى الآن رهينة للصراعات الدولية والإقليمية. ومن المتوقع أن تسدد السعودية جزءًا من متأخرات سوريا لدى البنك الدولي، في خطوة قد تفتح الباب أمام تدفق منح وقروض بمئات الملايين لإصلاح قطاعي الكهرباء والبنية التحتية.

وفي كواليس هذه الترتيبات، تجري اتصالات سرية مع الجانب الروسي، الذي بدا أكثر انفتاحًا على تخفيف الحضور العسكري المباشر، مقابل ضمان مصالحه الاقتصادية والأمنية عبر صيغ جديدة للشراكة مع السلطة السورية ومؤسسات دولية، في مشهد يُراد له أن يعيد رسم خريطة النفوذ بطريقة أكثر مرونة وأقل صدامًا مع الغرب.

تبدو سوريا اليوم ساحة اختبار كبيرة: هل تنجح القيادة الجديدة في تجاوز إرث الماضي، والالتفاف على شروط الغرب الثقيلة؟ أم أن شبكة المصالح الإقليمية والدولية ستعيد إنتاج أزمات قديمة بثوب جديد؟

في كل الأحوال، لم يعد المشهد السوري شأنًا داخليًا خالصًا، بل أصبح قطعة شطرنج تتحرك فيها أيادٍ كثيرة في الخفاء، بانتظار اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن قواعد اللعبة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
  • كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقيا
  • "أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي
  • انطلاق تربص انتقائي للاعبي فئة أقل من 17 سنة لمنطقة الغرب
  • تفاصيل هروب جماعي جديد لمسافرين مغاربة فور نزول طائرة تركية بمطار إيطالي
  • الإبادة العرقية.. وجه الغرب الخفي في تدمير الحضارات.. قراءة في كتاب
  • الغرب بدأ ينبذ إسرائيل وإسبانيا تُلغي صفقة أسلحة .. ثلاث دولٍ تُطالِب بمنع الكيان المشاركة بمُسابقة الأغنية الأوروبيّة
  • أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي