سفير الكويت لدى السودان يقدم أوراق اعتماده سفيرا محالا لجنوب السودان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن سفير الكويت لدى السودان يقدم أوراق اعتماده سفيرا محالا لجنوب السودان، الخرطوم 19 – 7 كونا قدم سفير الكويت لدى السودان د. فهد الظفيري اليوم الأربعاء أوراق اعتماده لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت سفيرا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير الكويت لدى السودان يقدم أوراق اعتماده سفيرا محالا لجنوب السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم - 19 – 7 (كونا) -- قدم سفير الكويت لدى السودان د. فهد الظفيري اليوم الأربعاء أوراق اعتماده لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت سفيرا محالا غير مقيم لدى هذه الدولة.وقال السفير الظفيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه نقل لرئيس جنوب السودان تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وتطلع الكويت إلى تعزيز وتطوير علاقات الصداقة التي تربط البلدين المستندة على تاريخ طويل أكدته ورسمته المشاريع التنموية والانسانية التي قدمتها الكويت للعاصمة جوبا منذ سبعينيات القرن الماضي.وأضاف الظفيري أن رئيس جنوب السودان طلب من جانبه نقل تحياته وتمنياته للقيادة السياسية الكويتية الرشيدة مستذكرا بكثير من التقدير ما قدمته الكويت لشعب جنوب السودان قبل استقلاله عام 2011 مشيرا في هذا الصدد إلى ترحيب الكويت بهذا الاستقلال ومبادرتها بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.ونقل عن الرئيس سلفاكير قوله إن الكويت من أوائل الدول التي سارعت بتقديم إسهاماتها الانسانية والتنموية لشعب جنوب السودان مشيرا إلى "حي الكويت ومستشفى الصباح ومسجد الكويت والمستشفى الذي تنوي الكويت تمويله وهو مستشفى الطفولة والامومة".وتتزامن زيارة السفير الظفيري مع الاحتفالات الوطنية والشعبية التي تشهدها جوبا بمناسبة عيد استقلالها الوطني ال 12.ومن المقرر أن يلتقي السفير الكويتي في وقت لاحق بنواب الرئيس الخمسة ووزراء الصحة والعمل والمالية والطرق. (النهاية) م ع م / م م ج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب