مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ125 على التوالي، كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخاوف في أوساط حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، من الإقدام على اغتيال قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في الخارج، وفي مقدمتهم القياديان في حركة «حماس»، خالد مشعل، وإسماعيل هنية، وغيرهم من القادة الفلسطينيين الذين يمكن لأجهزة المخابرات الإسرائيلية الوصول إليهم.

لماذا لا يتم اغتيال قادة حماس في الخارج؟

وفي مقابلة مع القناة 11 بالتلفزيون الإسرائيلي، سُئل يوسي كوهين، رئيس جهاز «الموساد» السابق، لماذا لا يتم القضاء على قادة حركة حماس في الخارج، حيث أجاب بقوله إن هذا القرار سياسي في المقام الأول، وفق ما نشرت صحيفة «معاريف»، الناطقة باللغة العبرية، في تقرير لها اليوم الخميس.

وأجاب رئيس المؤساد السابق بأن العمليات التي تتم خارج إسرائيل تخضع لـ3 عوامل، أولاً الهدف والقيمة التي ستتحقق نتيجة التخلص منه، موضحًا أن الهدف لا يهم إذا كان له قيمة مادية أو غير مادية، أما الأمر الثاني فيتعلق بالوحدة العملياتية المكلفة بالمهمة القادرة على التنفيذ والعودة بسلام، أما الحلقة الثالثة، وهي الأهم، فتتعلق بماذا سيكون الرد على تنفيذ مثل تلك العمليات؟.. وهذا الأمر يكون محل نقاش ينتهي بقرار سياسي، مؤكدًا أن السياسة هي التي تحدد موقف تنفيذ مثل تلك العمليات.

وتابع أن القضاء على مسؤولى حرك حماس في الخارج، هو قرار يعتمد على المسؤولين السياسيين، مؤكدًا على أنه أمر يتجاوز الناحية العسكرية ويتعلق أكثر بالعلاقات الدولية والسياسية بالخارج مع تل أبيب.

«كوهين» يدعو لإتمام صفقة التبادل: سندفع الثمن

واتنتقد «كوهين» تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار تجاه الوسطاء الذين يعملون من أجل اتمام صفقة تبادل المحتجزين، مؤكدًا أن الجدال بشكل علني أمر خاطئ، ودعا إلى اتمام صفقة التبادل، قائلاً: «سندفع الثمن في كل الأحوال، لذلك دعونا ندفعها اليوم مقدمًا للجميع، ونختصر المعاناة غير الإنسانية للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة».

وأشار إلى أن لجنة التحقيقات التي ستباشر البحث عن أحداث السابع من أكتوبر، سيتم الإعلان عنها مع نهاية الحرب، مؤكدًا أنه من الصعب تشكيل اللجنة حالياً فيما لا يزال القتال مستمراً، على حد قوله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حركة حماس حماس الفصائل الفلسطينية الموساد اغتيال قادة حماس يوسي كوهين فی الخارج مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

السيسي: مصر "سد منيع" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية.

وقال السيسي في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، إن مصر "تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

وشدد على أنه " منذ اللحظة الأولى كان موقف مصر جليا مطالبا بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات بكميات كافية ورافضا بكل حزم لأي تهجير للفلسطينيين".

وأضاف أن "إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير".

وتابع: "نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية".

وأوضح أن "السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه في هذا الصدد".

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
  • “نيويورك تايمز” تكشف تقنية إسرائيلية في حرب غزة تثير مخاوف من انتشارها عالميا.. تفاصيل تجارب مرعبة
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية
  • 84 قتيلاً و168 مصاباً بسلسلة غارات إسرائيلية على غزة
  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر "سد منيع" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية