خبراء مصريون يعلقون على استقالة أول ضابط مخابرات إسرائيلي بسبب هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحدث خبراء مصريون لـRT عن استقالة أحد ضباط شعبة المخابرات الإسرائيلية بسبب الفشل الذريع في التعاطي مع أحداث 7 أكتوبر.
وقال وكيل المخابرات المصرية العامة الأسبق اللواء محمد رشاد إن الاستقالة لا تلغي المسؤولية عن الآتي: "قصور المعلومات عن القدرات القتالية لحركات المقاومة في غزة والتي تشمل التسليح والتدريب والتطوير وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي ثم القصور في المعلومات عن التجهيزات الهندسية تحت الأرض والتي تشمل شبكة من الإنفاق تغطي باطن غزة بالكامل وتشمل مسؤولية التقصير جميع المنظومة الاستخبارية لإسرائيل".
وأضاف: "رغم الاستقالة فان لجنة التحقيق ستبحث أسباب القصور في بناء قاعدة المعلومات عن قدرات حركات المقاومة والتجهيزات الهندسية لميدان العمليات في غزة وستطيح هذه اللجنة بجميع المنظومة الاستخباراتية والسياسية والعسكرية الإسرائيلية على غرار لجنة أغرانات التي شكلت سنة 1973 بعد حرب أكتوبر لبحث أوجه القصور في أداء القوات المسلحة الإسرائيلية في حرب أكتوبر وأطاحت بكل القيادات العسكرية وأجبرت غولدا مائير على استقالة الحكومة كمسؤولية سياسية".
من جانبه قال الدكتور أحمد مطاوع، المختص بالشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في حديث لـRT، إن "القيادات العسكرية والأمنية منذ عملية 7 أكتوبر اعترفت بالتقصير ولديها استعداد للاستقالة والخضوع للتحقيق".
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على طول حدود غزة بمثابة جرائم حربوأوضح: "كان ملفتا للانتباه أن رئيس الشاباك الإسرائيلي بعد عملية أكتوبر عندما التقى بضباط قال لهم أنا أتحمل كامل المسؤولية عنكم ولكن الآن وقت العمل يجب أن نؤجل كل شيء حتى النهاية".
إقرأ المزيد رئيس الموساد السابق: قرار القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج هو قرار سياسيوأردف بالقول: "من الواضح أن هذه الاستقالة برغم الإعلان عنها إلا أنها لم تحدد طبيعة عمل الضابط المستقيل وغالبا هو مسؤول مباشر في أحد الأفرع التي لها علاقة بغزة والفلسطينيين، وهذا يدل على أن هناك اعتقادا أن الجهد الأكبر من العمل قد انتهى أو شارف على الانتهاء وهذا سبب الاستقالة".
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سامر المصري يفجّر مفاجأة.. هذه الفنانة فقدت الذاكرة بسبب اعتداء ضابط
فجّر الفنان سامر المصري مفاجآت عديدة عن علاقة الفنانين السوريين بنظام الرئيس بشار الأسد قبل سقوطه، وكيف كانوا يعيشون تحت وطأة قرارات تعسفية، أدت إلى سجن وتعذيب بعضهم.
وأوضح "المصري" في لقاء تلفزيوني أنه غادر سوريا بعد اندلاع شرارة الأحداث في عام 2011، موضحاً أن المضايقات اليومية في الشوارع والتهديدات المباشرة من مسؤولين في النظام كانت من أبرز الدوافع وراء قراره.
وأكد أنه وقف مع الثورة السورية بصمت منذ بدايتها، خوفاً على حياته وحياة عائلته، خاصةً أنه تلقى تهديدات بخطف ابنه بعد رفضه المشاركة في مسيرة مؤيدة لبشار الأسد، لافتاً إلى أن النظام السوري كان يشدد الخناق على الفنانين ويجبرهم على تنفيذ أوامره، مستخدماً عائلاتهم كوسيلة للضغط عليهم.
وأوضح سامر المصري أن عدداً من الفنانين ماتوا ظلماً وقهراً وتعرضوا لتعذيب بسبب موقفهم المعارض للنظام، مشيراً إلى أن الفنان زكي كورديللو قُتل هو وابنه في سجون بشار الأسد، فيما تعرضت الفنانة الراحلة مي سكاف للاعتداء من أحد الضباط خلال مشاركتها في مظاهرة، إذ ضربها بعنف على وجهها فأفقدها الذاكرة، وصارت ذاكرتها عمرها ربع ساعة فقط، على حد قوله.
وأوضح أيضاً أن الفنانة سمر كوكش قضت خمس سنوات في السجن بتهمة "الإرهاب"، بعدما كتبت منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب فيه بإطلاق سراح معتقلين.
وفيما يتعلق باللقاء الذي جمعه ببشار الأسد بعد اندلاع الثورة السورية، أشار سامر المصري إلى أنه عرض عليه حينها صوراً للمظاهرات الحاشدة في مدينة دوما، التي صوّرها بنفسه، إلا أن "الأسد" رفض تصديقها واتهم وسائل الإعلام بفبركتها.