أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.3 مليار دولار، تشمل منظومات دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيّرة ومعدّات أخرى.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن هذه الرزمة من المساعدات تندرج ضمن الجهود الأميركية لاستجابة "المتطلّبات الملحّة لأوكرانيا عبر بناء القدرات الدائمة للقوات المسلحة الأوكرانية".

مادة اعلانية العرب والعالم روسيا و أوكرانيا الرئاسة الأوكرانية: نحتاج إلى 80 مقاتلة F 16 لتسريع الهجوم المضاد

وقال البنتاغون: "هذا الإعلان يمثل بداية عملية متفق عليها لتوفير قدرات إضافية ذات أولوية لأوكرانيا".

لكن هذه المساعدة لن تصل فوراً الى ساحة المعركة، كونها تندرج في إطار مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية والتي توفّر واشنطن عبرها المعدات العسكرية من قطاع الصناعة الدفاعية أو من شركاء آخرين بدل سحبها من مخزون الجيش الأميركي.

وتشمل الرزمة أربع منظومات دفاع جوي طراز "ناسامز" مع ذخائرها، وصواريخ تاو المضادّة للدروع، ومدافع عيار 152 ملم ومسيّرات، إضافةً إلى أنظمة مضادة للمسيّرات وآليات مختلفة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا

أكد وزير الدفاع الأمريكي، أن 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، ومجموعة الاتصال تعمل على تلبية احتياجاتها من الأسلحة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

رئيس كازاخستان: روسيا لا تقهر وأوكرانيا تحاول الصمود بمساعدة الغرب ترامب يختار الجنرال السابق كيلوغ موفدًا خاصًا إلى أوكرانيا وروسيا

 

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد. 

 

وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك. 

وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية. 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.

وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.   

في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.

التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:

تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • أولاف شولتز يعرقل اقتراح ارسال مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا
  • وزير الدفاع البولندي: الوضع في أوكرانيا يقلق وزراء دفاع دول الناتو
  • البنتاغون يقدم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.. هذه قيمتها
  • صحيفة ألمانية: شولتس يعرقل تخصيص حزمة مساعدات لكييف بقيمة ٣ مليار يورو
  • وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
  • الحلفاء يقدمون مساعدات إضافية لأوكرانيا وزيلينسكي يريد قوات غربية
  • عاجل. بلينكن: مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخائر دفاعية عاجلة بقيمة 500 مليون دولار
  • مبعوث ترامب إلى أوكرانيا: أكبر خطأ ارتكبه بايدن هو رفض التواصل مع بوتين لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • تاس..البنتاجون يكشف عن خطط الناتو لمنح المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى 2027
  • إدارة بايدن تقرّ حزمة مساعدات لأوكرانيا