أيمن محسب: توجيهات الحكومة تأتي في إطار دعم القيادة السياسية للحوار الوطني
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
رحب الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمختلف الوزراء بالعمل على تفعيل مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، والتفاعل الإيجابي مع المرحلة الثانية، موضحا أن توجيهات رئيس الحكومة تتضمن تنفيذ التوصيات الخاصة بالقطاعات المختلفة، سواء ما يتعلق بإعداد مشروعات القوانين، أو القرارات التنفيذية التي تم التوافق بشأنها.
وقال «محسب»، إن هذه التوجيهات تأتي في إطار دعم القيادة السياسية للحوار الوطني، والتفاعل بإيجابية وجدية مع مخرجاته، من أجل المساهمة في حل المشكلات والقضايا المُلحة التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدا أن الحوار الوطني في مرحلته الثانية سيكون أكثر قوة وفاعلية، خاصة فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي وحرص الدولة على تعميق المناقشات في هذا القطاع لتصبح أكثر تخصصية وشمولا.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مناقشات المحور الاقتصادي ستتم وفقا لعدد من المحددات، أهمها أن قضايا الاقتصاد مترابطة، ويجب مناقشتها بشكل شامل وليس جزئيا، من أجل الوصول إلى استراتيجية مرنة وواقعية في التعامل مع المشكلات الاقتصادية، وعلى رأسها الفجوة بين سعر الصرف في السوق الرسمي والسوق الموازي، والتي تسببت بصورة مباشرة في ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية وارتفاع معدل التضخم وتراجع معدلات الاستثمار والإنتاج.
الحوار الوطنيوشدد النائب أيمن محسب في بيانه على أن الحوار الوطني نجح في أن يتحول إلى منصة حوار جامعة لجميع أطياف الشعب المصري، وذلك بعد أن خلقت مساحات مشتركة بين الجميع من أجل تحقيق المصلحة الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني القيادة السياسية أيمن محسب الوفد الدكتور أيمن محسب الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
قال الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، إننا تُعلمنا من قصة النبي يوسف عليه السلام أن النصر والتمكين قد يأتيان من حيث لا نتوقع، وأن المحن التي نمر بها قد تكون بدايات لنعم عظيمة لا ندركها في لحظتها.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تبدأ القصة بحقد إخوته عليه، وهو ما أدى إلى إلقائه في الجب، ليتم التقاطه من قبل المارة وبيعه في سوق العبيد، ومن هناك انتقل إلى قصر عزيز مصر.
وتابع أحمد هارون: رغم الظلم الذي تعرض له، بدءًا من فتنته من قبل امرأة العزيز، ثم دخوله السجن ظلمًا، إلا أن كل هذه المحن كانت مراحل ضرورية في رحلته نحو التمكين، حتى جاء اليوم الذي استدعاه الملك لتفسير رؤياه، ليصبح يوسف بعدها وزيرًا على خزائن مصر.
واختتم أحمد هارون: هذه السلسلة من الأحداث توضح أن كل محنة تحمل في طياتها منحة، وكل تجربة صعبة هي خطوة نحو النجاح، هذه الفكرة ليست مجرد تأمل روحي، بل تُستخدم كأداة في العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على توسيع إدراكهم ورؤية الصورة الكاملة لحياتهم، حتى يتمكنوا من التعامل مع مصاعبهم بطريقة إيجابية، ويفهموا أن التمكين الحقيقي قد يبدأ من أصعب اللحظات التي يمرون بها.