قصة قذيفة الياسين 105 كما ترويها القسام.. معجزة الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشفت كتائب القسام، تفاصيل للمرة الأولى، حول قذيفة الياسين 105، بنوعيها المضادة للدروع والتحصينات، من أجل مواجهة آليات الاحتلال والتمكن من اختراق دروعها.
وأوضحت القسام، أنها ومنذ الانتفاضة الثانية، حاولت تطوير العديد من الأسلحة لاختراق دروع دبابات وناقلات جنود الاحتلال القوية، ومنذ عام 202، قامت بتصنيع قذائف البتار والبنا، وعبوات جانبية، لكن مشكلة الاختراق والتدمير ظلت قائمة، بسبب تحسينات الاحتلال على دروعه ومنظوماته الدفاعية.
ولفتت إلى أن مهندسي الكتائب، قاموا عام 2004، بتصنيع، نسخة عن القاذف الروسي P2-RPJ، وتوفير كبيرة منه، لكن مشكلة الاختراق لدروع الآليات ظلت قائمة، وكان دخول ذلك السلاح إلى غزة بأعداد قليلة، وبطرق معقدة، فضلا عن سعره الباهظ والذي يصل إلى 30 ألف دولار.
وقالت القسام، إن عام 2007، شهد دخول كميات من القاذف الروسي وبكميات وفيرة إلى قطاع غزة، ما تسبب في إخراج قاذف الياسين البدائي عن الخدمة، فضلا عن دخول أسلحة مضادة للدروع مثل الفاغوت والكورنيت والكونكورس، وتدريب عناصرها داخل وخارج فلسطين.
وأشارت إلى أنه وضمن المراجهة الشاملة لعدوان عام 2014، كانت التوصية في الكتائب، بإنتاج سلاح مضاد للدروع فعال ضد الدبابات ميركافا 4 وناقلة النمر، وجارفة D9، وغيرها من الآليات، ما دفع فرق البحث من المهندسين في القسام، إلى إعداد بحوث، للوصول إلى دقة عالية وقياسات وخامات لتصنيع سلاح فعال.
وأوضحت أنه وبعد عشرات المحاولات والتجارب، في الفترة ما بين 2015-2017، دخلت قذيفة الياسين 105 المضادة للدروع إلى الخدمة، وكذلك الخاصة بالتحصينات، فضلا عن عبوات العمل الفدائي.
وأشارت إلى أن القذيفة من هندسة وتصميم القسام، من ناحية قوة الانطلاق والاندفاع والاستمرارية للوصول إلى الهدف، والقدرة على اختراق الدروع بمسافة تتراوح ما بين 60-100 سم، في جسم الدبابة.
وترافق مع ذلك تدريب المقاتلين المختصين بالدروع، على دبابات الاحتلال، من ناحية نقاط الضعف، وآليات العمل، وبناء نماذج محاكاة لها، وتصميم أجهزة رماية إلكترونية وتدريبات على المناورة في الميدان.
وقالت القسام إن كلفة الدبابة الواحدة للاحتلال، نحو 6 ملايين دولار، 3 ملايين منها للدرع ومليون لمنظومة المدفع، ومليونان لباقي الأجهزة، لكن قذيفة الياسين، القادرة على تدميرها، تتراوح كلفة إنتاجها بنحو 500 دولار.
وكشفت كتائب القسام، في حصيلة تنشر للمرة الأولى، أنها تمكنت من تدمير وإعطاب أكثر من 1108 آليات للاحتلال، توزعت بين 962 دبابة ميركافا، و55 ناقلة جنود، و74 جرافة، و3 حفارات، و14 جيبا عسكريا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال و"المرتزقة" وفق التقرير.
وأشارت إلى أن العديد منهم قتل بعد قيام طيران الاحتلال، بقصف الآليات بعد فشله في إنقاذ طواقمها وسحبها من الميدان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الياسين 105 الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام الياسين 105 المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قذیفة الیاسین
إقرأ أيضاً:
حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيداً عن ساحات الاقتتال والمعارك، هناك معارك من نوع آخر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، ولعل أبرز نموذج لذلك هو الحرب النفسية التي تقوم بها حماس تجاه العدوان خلال الفترات الأخيرة، خاصةً مع بدء عمليات تسليم الأسرى.
أسير إسرائيلي كلمة سر الحرب النفسية
تعود تفاصيل الواقعة عندمنا نشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن ، خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى فى إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل.
حيث أعلنت حماس منذ عام 2014 أن جولدن محتجز لديها عندما اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
ليأتي رد الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسير هدار جولدن قُتل في قطاع غزة عام 2014، ومساعي لتأكيد وفاته بشتى الطرق، وسط حالة من التخبط الشديد لدى الاحتلال.
وفي تعليق على رد الجانب الإسرائيلي ألمح مسؤولون في "حماس" في مناسبات عدة إلى احتمال بقاء الجنود المحتجزين على قيد الحياة، دون تقديم تأكيد حول وضع جولدن تحديدًا.
وتزيد حركة حماس الضغط على الاحتلال وذلك بنشر "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، صورة للضابط الإسرائيلي هدار جولدن، الذي أعلنت الحركة منذ عام 2014 أنه محتجز لديها، وذلك خلال الجولة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وتابعت حركة "حماس" بتفاصيل الواقعة، حيث اندلعت مواجهة بين عناصر "وحدة النخبة" في "كتائب القسام" والجنود الإسرائيليين في منطقة رفح داخل قطاع غزة، قُتل خلالها وليد مسعود، أحد عناصر "نخبة القسام"، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً إسرائيلياً.
وتؤكد حماس أن إسرائيل سحبت جثته، معتقدة أنها تعود لجولدن، في حين كان الأخير أسيرًا لديها، دون الكشف عن مصيره حتى الآن.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية قبل أيام أن "جثة غولدن ستُسلَّم في وقت لاحق ضمن الصفقة الحالية".