لجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة تنظم فعالية عن «حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظمت لجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة دورة تدريبية بعنوان: «حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية»، بحضور رئيس اللجنة المحامي خالد أبو راشد، وعدد من أعضاء اللجنة، وجمع من المحامين والقانونيين والمختصين.
وقدم مازن عبدالوهاب كردي عضو لجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة، والدكتورة آلاء بنت بكر الشيخ أستاذ مشارك بجامعة الملك عبدالعزيز محاضرة حول حقوق الفكرة الأدبية والفنية.
وقال المحامي والمحكم والمؤثق المعتمد من وزارة العدل مازن عبدالوهاب كردي إن فكرة المحاضرة عن الملكية الفكرية والأدبية والفنية قائمة على فكرة مهمة تتمثل في التطور والنمو والرقي الذي تعيشه مملكتنا في فصلها المشرق في جميع المجالات، وممن تلك المجالات اللامعة والمتميزة مجال الفن خصوصا في الفترة الأخيرة، حيث تألقت الفنون في عدة مواسم وفعاليات ومهرجانات حدثت في أرض السعودية كمهرجان البحر الأحمر للسينما ومهرجان جوي وورد وموسم لرياض وموسم جدة وغيرها، وكان ذلك كله بفضل الإشراف والتنسيق من قبل الهيئة العامة للترفيه ووزارة السياحة، وتحت مظلة ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية.
وقال المحامي كردي: «اليوم نسلط الضوء على نقاط لنحمي الفنانات والفنانين في جميع مجالات الفن مع هذا التطور لكي نساعد المحامين على ضبط عجلة قيادة القانون لنقود الفنانين إلى شاطئ الأمن والأمان عن طريق نظام حماية حقوق المؤلف والهيئة السعودية للملكية الفكرية». وأضاف: «على هذا الأساس أعدت لجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة هذه المحاضرة لمعرفة التزامات وحقوق ومسؤوليات كافة الأطراف من محامين أو فنانين وحاولنا تقديم سرد عن تاريخ الفن المبكر في المملكة، إذ أقيمت أول مسرحية في السعودية في القصيم أمام الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وكان اسم المسرحية (بين الجاهل والمتعلم)، وجرى سرد بعض المعلومات والمواد والنصوص القانونية في نظام حماية حقوق المؤلف والضوابط التي يتم اتخاذها أمام الهيئة السعودية للمليكة الفكرية، وفي نهاية اللقاء أجاب المحاضرون عن أسئلة واستفسارات الحضور ورحب رئيس لجنة المحامين المحامي خالد أبو راشد بالمحاضرين والحضور وأعضاء اللجنة.
وقال: «سعدت بحضور دورة الملكية الفكرية الأدبية والفنية للمحامي مازن كردي والدكتورة آلاء الشيخ بمقر كلية جدة العالمية ومن ثم عقد لقاء لجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة مع أعضاء المبادرات المعتمدة من قبلها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خادم الحرمين الشريفين وزارة العدل مكة المكرمة مجلس الوزراء خادم الحرمين الملکیة الفکریة الأدبیة والفنیة
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.