ضبط مصنع حلويات لحيازته خامات دون فواتير ومجهولة المصدر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نفذت إدارة التجارة الداخلية بمديرية تموين الإسكندرية برئاسة أحمد عبد الحميد مدير التجارة الداخلية وفريق العمل التابع للإدارة باكينام مصطفى وسالي أنور مفتشي الإدارة وبالاشتراك مع إدارة تموين وسط برئاسة الدكتور عبد الله عثمان مدير الإدارة حملات على نطاق المحافظة.
وأسفرت الحملات عن: ضبط مصنع حلويات بحيازته خامات دون فواتير دالة على الحيازة ومجهولة المصدر وقد تم تحريز الكميات الأتية:
عدد 124 علبة سمن وزن العلبة الواحدة 11كجم.
عدد 60 علبة سمن وزن العلبة الواحده 16 كجم.
عدد 49 كرتونة بندق مقشر زنة الكرتونة الواحدة 10 كجم.
عدد 28 شيكارة سكر زنه الشيكارة الواحدة 50 كجم.
عدد 26 شيكارة دقيق زنه الشيكارة الواحدة 40 كجم تقريبا استخراج 72.
عدد 35 شيكارة سميد زنه الشيكارة الواحدة 49،78 كجم تقريبا.
عدد 21 علبة سمن جاموسى وزن العلبة الواحدة 20 كجم.
و تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه المخالفة وتحرير المحضر اللازم للعرض على وكيل النائب العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية التجارة الداخلية تموين الإسكندرية شيكارة دقيق حملات الداخلية مديرية تموين مجهولة المصدر مصنع حلويات وكيل النائب العام ضبط مصنع مديرية تموين الإسكندرية ضبط مصنع حلويات بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.