بشأن مقتل شاب في العاصمة صنعاء .. وزارة داخلية الحوثيين تصدر بياناً
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حيروت – صنعاء
أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين ، عن متابعة الجناة المتورطين في قتل الشاب حاشد النقيب، مالك محل جيم، بصنعاء .
وكان الشاب النقيب قد قُتل أمام والدته وإخوته في مديرية بني الحارث بصنعاء، الشهر الماضي، من قبل مسلحين ، والذين لهم علاقة بنائب مدير أمن محافظة الجوف في سلطة الحوثيين.
وقالت وزارة الداخلية الحوثية، في بيان، إن رجال الشرطة والبحث الجنائي لا يزالون حتى هذه اللحظة يتتبعون المتورطين في قضية قتل الشاب حاشد النقيب، وأن إجراءات البحث والمتابعة والتحري مستمر بدون توقف حتى يتم إلقاء القبض على المتهمين الفارين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.
وأضاف البيان أن القضية جنائية بحته وان ما يروَّج له (…) ليس سوى تزييف للحقائق ومحاولة للنيل من حال الأمن والاستقرار التي تنعم بها العاصمة صنعاء , حسب البيان .
واغتال مسلحون الشاب حاشد محمد النقيب، صاحب محل ألعاب جيم في منطقة حراز بصنعاء، بعد أن أصاب أحد أقارب قيادي حوثي بجرح بجنبية في مشاجرة بينهما.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الشاب حاشد تورط في مشكلة مع شابين من آل القاسمي، أحدهما ابن نائب مدير أمن الجوف .
وقالت المصادر إن أقارب الشاب حاشد حاولوا تحكيم النزاع مع آل القاسمي بوساطة مشائخ وعقلاء من حراز، لكنهم رفضوا الحكم وهددوا بقتل الشاب.
وأضافت أن الشرطة لم تتخذ أي إجراء لحماية الشاب حاشد، وفي اليوم التالي، هاجمت العصابة منزل الشاب في بني الحارث، وأطلقت النار عليه أمام والدته وجيرانه، وقتلته بنحو 66 طلقة نارية، ومثلت بجثته وقامت بإطلاق النار في عينيه وأذنيه، قبل أن تلوذ بالفرار.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
انتحار شاب في العاصمة صنعاء ” تفاصيل مؤلمة “
حيروت – صنعاء
أقدم شاب على إنهاء حياته داخل منزلهم في العاصمة صنعاء، جراء تدهور الأوضاع المعيشية والإقتصادية بالتزامن مع إصابته بشحنات كهربائية وعجز أسرته عن توفير الأدوية اللازمة له.
مصادر محلية قالت، إن مواطنين عثروا على جثمان شاب يدعى “أ ع ع” مشنوقا في منزلهم، في مشهد فاجع وصادم لأسرته وجيرانه.
وأضاف الأهالي أن الشاب الذي يسكن في صنعاء وينتمي لمحافظة تعز، كان يعاني من شحنات كهربائية ولم يجد خلال الأيام والأسابيع الماضية علاجه الدائم نتيجة عجز أسرته عن شرائه، الأمر الذي قاده لإنهاء حياته شنقا.
وبين الفينة والأخرى، تشهد صنعاء وبقية المحافظات اليمنية حالات مشابهة حيث تزايدت حالات الإنتحار خلال الأشهر والسنوات الماضية، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية بفعل الحرب التي تشهدها البلادمنذ عشر سنوات.