استشهاد قيادي في حزب الله باستهداف إسرائيلي في جنوبي لبنان.. ومصادر: الهدف الأساسي نجا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
استشهد قيادي في "حزب الله" اللبناني في استهداف إسرائيلي لسيارة في مدينة النبطية بجنوب لبنان، فيما أشارت تقارير إلى أن الهدف الأصلي للاستهداف تمكن من النجاة، بعد أن نجح في التمويه وكان مستقلا لسيارة أخرى.
وأوضحت مصادر لبنانية إن من قضى بالسيارة هو عباس الدبس أحد قادة "حزب الله" ومسؤول منطقة في النبطية، موضحة أن شخصًا آخر قتل مع الدبس، فيما أصيب الثالث.
وتداول لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وصور تظهر سيارة تشتعل فيها النيران بعد تعرضها للقصف، فيما هرع مواطنون لمحاولة نجدة من كان بداخلها.
كاميرا مراقبة ترصد لحظة استهداف السّيّارة في #النبطية pic.twitter.com/UOaQuHg5F1
— حسن الدّر (@HasanDorr) February 8, 2024????????عاجل
تم اغتيال قيادي كبير في حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/WYCuS7cNYw
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "مسيّرة إسرائيلية نفذت قرابة الساعة 4:15 من بعد ظهر اليوم عدواناً جويًّا، حيث شنت غارة على سيارة مدنية".
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط وجنديين بصواريخ حزب الله
وأوضحت الوكالة أنه جرى استهداف "سيارة من نوع (رانج هيونداي سوداء) عند تمثال الصباح على مدخل النبطية الشرقي، وأطلقت باتجاهها صاروخاً موجهاً؛ ما أدى إلى اشتعال النيران فيها".
بدورها، قال موقع "سكاي نيوز "عربية، نقلا عن مصادر، أن الهدف الأساسي للاستهداف الإسرائيلي كان علي كركي، القائد العسكري العام لـ"حزب الله".
وأوضحت المصادر أن كركي نجح في التمويه، إذ لم يكن في السيارة المستهدفة.
وأكدت المصادر أن كركي الذي نجا من محاولة اغتيال ثانية يعد أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم "المجلس الجهادي"، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
وجاء استهداف السيارة في وقت كثف به "حزب الله" منذ الصباح وتيرة قصفه لمواقع إسرائيلية، من بينها ثكنتا معاليه جولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، حسبما أعلن في بيانات عدة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان استهداف إسرائيلي النبطية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسف مباني جنوبي لبنان ويضاعف خروقاته
نسفت قوات من الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء ما تبقى من منازل في بلدتين جنوبي لبنان، كما ارتكبت خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات نسف ضخمة لما تبقى من منازل في بلدتي ميس الجبل وكفركلا في جنوب لبنان.
وإضافة إلى عمليات النسف، أوغل الجيش الإسرائيلي في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، وأساسا في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية.
وحسب الوكالة اللبنانية، شملت الخروقات توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات لمنازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.
توغل ومداهمةففي بيروت وضاحيتها الجنوبية معقل حزب الله، رُصد تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض، كما توغل الجيش الإسرائيلي في قضاء مرجعيون بمنطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، حيث قام بمداهمة واقتحام منازل سكنية وبعثرة وتخريب محتوياتها.
وفي قضاء بنت جبيل، توغلت قوة مدرعة إسرائيلية مؤلفة من دبابات ميركافا وآليات هامر وجرافة في بلدة عيترون، حيث عمدت الجرافة إلى قطع عدد من الطرق داخل البلدة ورفع السواتر الترابية فيها.
إعلانكما رُصد تحرّك لقوات مشاة إسرائيلية في حرش (منطقة كثيفة الأشجار) بلدة أبو لبن. وسُجل كذلك تحليق لطائرات مسيرة إسرائيلية بأجواء القطاع الأوسط في الجنوب اللبناني.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الل" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.