15 فبراير.. مناقشة "لا أسمع صوتي" بالمركز الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ينظم المركز الدولي للكتاب، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، في تمام السادسة من مساء الخميس 15 فبراير، حفل مناقشة وتوقيع المجموعة القصصية “لا أسمع صوتي”، للكاتبة الشابة تيسير النجار، الصادرة مؤخرًا عن الهيئة العامة للكتاب، ضمن سلسلة كتابات جديدة. يُناقش الكاتبة كل من الكاتب والشاعر أسامة جاد، والكاتب مجدي نصار، وتدير الندوة الكاتبة إيمان علي.
وتقول المؤلفة إن المجموعة تتكون من خمسة عشر قصة قصيرة، تستطيع من خلالها معرفة البيئة المحيطة بالبطلات، وأن المرأة أكبر أداة كاشفة لوضع المجتمع وما يعانيه، ولم تتوقف عند النظرة النسوية فحسب، وعلاقة المرأة بالرجل، بل تطرقت إلى الطفولة وآثار التربية على نفسية وسلوكيات الإنسان حين يكبر، وكيف تكون الدافع الخفي لكثير من تصرفاته دون وعي منه.
وأضافت، أن هناك ركيزة أخرى في المجموعة وهي تأقلم الإنسان مع المتاح، والتعاطي مع البدائل، وليس الهدف الحقيقي، حين ينعدم تحقيق حلمه، وإقناع نفسه إن ذلك يحدث مع الجميع ويمكن العيش على هذا النحو. وجود الأسرة أخذ حيزًا كبيرًا في المجموعة، من تلك الأمثلة قصة “أصفر داكن” حيث صراع البطلة صباح مع احتياجات جسدها ورغبتها ودورها كأم مطلقة بلا زوج، ومسئوليتها تجاه ملك طفلتها الصغيرة، وكيف تنتصر الأمومة بالرغم من كل شيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الدولي للكتاب للهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)
تونس "العُمانية": شاركت سلطنة عُمان في معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ (39)، الذي افتتح تحت شعار "نقرأ لنبني" ويستمر حتى 4 من مايو المقبل.
رعى افتتاح المعرض فخامة الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي زار الجناح العُماني وكان في استقباله سعادة السفير الدكتور هلال بن عبدالله السناني سفير سلطنة عمان بتونس.
واستمع فخامته إلى شرح عما يحتويه الجناح من إصدارات حيث قام الوفد العماني بتقديم أبرز المؤلفات على غرار موسوعة عُمان وعدد من الكتب العمانية القيّمة.
تأتي هذه المشاركة ضمن إطار توطيد العلاقات الثقافية القائمة بين البلدين، وإيماناً من سلطنة عُمان بأهمية حضور الكتاب العُماني في كافة المعارض والمحافل الثقافية العربية والدولية؛ من أجل تعزيز حضور الإرث الحضاري والتاريخي والتعريف بالمنتج الفكري والثقافي العُماني، والتعريف كذلك بالمقومات السياحية الواعدة التي تتميز بها سلطنة عُمان.