قال المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن قرارات الحماية الإجتماعية التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنفذها الحكومة من بداية الشهر المقبل، دلالة قاطعة على أن معايير حقوق الإنسان يتم مراعاتها تمامًا مع أبناء الشعب المصري، لافتًا إلى أن الرئيس هو أول من أطلق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ومصر من الدول التي تصدق أعلى معايير حقوق الإنسان الأن وتفوق دول أوروبية ، خاصة أمريكا، التي ظهر موقفها السلبي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف «التهامي» خلال مكالمة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن توقيت هذة القرارات مناسب للغاية، لأن السوق المصري ملتهب بغلاء الأسعار وأجور المواطنين لا تكفي احتياجاتهم، وهذه القرارات يلزمها الأن مجموعة من التشريعات، للحد من جشع التجار، مواصلا:«جشع التجار بياكل الأخضر واليابس ويجعل القرارات ليس قرارات فعلية منفذة، لأن الأسعار بترتفع كل يوم فلابد من حماية المواطن ».

وتابع، أن زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، هي رعاية اجتماعية وتكون الأولى من نوعها منذ عهود سابقة، قائلًا: «هذة القرارات جعلت أبناء الشعب تعمهم الفرحة والسرور، ولكن على الجانب الأخر بشدد على ضبط إيقاع السوق وحماية المواطن من جشع التجار بتفعيل الرقابة التموينية، في ظل الآليات التي تحكم السوق الأن، حتى يكون المواطن لديه من الإحساس ليقول أن الرئيس يشعر به». 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حقوق الإنسان والمواطنة قرارات الحماية الاجتماعية الرئيس السيسي الحكومة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان

 

الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.

وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.

وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.

إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الشيوخ يحيل طلبي مناقشة عن الحماية الاجتماعية للجنة حقوق الإنسان
  • الشيوخ يحيل طلبي مناقشة عن الحماية الاجتماعية لحقوق الإنسان
  • تلاعبات سوق الجملة بالدارالبيضاء.. التجار يحملون العمدة مسؤولية تعثر التحقيق
  • تجار سوق الجملة بالدار البيضاء يهددون باحتجاجات "إذا لم يجر التحقيق في تلاعبات"
  • برلماني: الرئيس السيسي دعم منظومة الحماية الاجتماعية بشكل غير مسبوق في مصر
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نواف بن سعد: سر قوة الهلال في عدم تدخل أعضاء الشرف.. فيديو
  • تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
  • الأهلي يرفض قرارات رابطة الأندية ويتمسك بشكواه أمام اللجنة الأولمبية
  • عاجل.. 3 قرارات نارية من الأهلي بعد عقوبات رابطة الأندية «بيان رسمي»