من فرنسا إلى ألمانيا.. كيف يلتقي بايدن قادة أوروبيين رحلوا قبل سنوات؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
خلال أسبوع واحد فقط، تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع اثنين من قادة الدول الأوروبية، الذين رحلوا قبل سنوات، مما يشير إلى تأثره بعمره الذي تخطى الثمانين عاماً، إذ أشار«بايدن»، خلال حديثه أمس الأربعاء، مرتين إلى المستشار الألماني الراحل هيلموت كول، بدلاً من المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، فيما يتعلق بأحداث اقتحام مبنى الكابيتول.
وجاء حديث «بايدن» خلال مؤتمر صحفي، وتحدث عن المستشار الألماني الراحل حين كان يناقش تفاصيل مقابلة أجراها مع القادة الأوروبيين في اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية في المملكة المتحدة عام 2021، بعد أشهر من أعمال الشغب بمنى الكايبتول «الكونجرس» في 6 يناير 2021.
«بايدن» يتحدث مع هيلموت كول الراحل منذ 2017وقال «بايدن» إن هيلموت كول، الذي رحل في عام 2017، سأله كيف سيكون رد فعله إذا قرأ عن اقتحام أشخاص للبرلمان البريطاني، وقتل بعض الضباط لوقف انتخاب رئيس للوزراء.
يُذكر أن قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في المملكة المتحدة، حضرتها المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، وليس المستشار الألماني المتوفي منذ 2017.
بايدن يتحدث مع الرئيس الفرنسي الراحل «ميتران»وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، إنه التقى بالرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران، وكان يقصد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والغريب في الأمر أن «ميتران» توفي قبل نحو 30 عامًا.
Joe Biden says he recently met with "Mitterand from Germany."
Mitterand was a French President between 1981 and 1995, and he died in 1996. pic.twitter.com/9R9OeXRZrx
وتحدث «بايدن» عن لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع «مجموعة السبع» في بريطانيا، وكان ذلك بعد أشهر قليلة من توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء الحديث قال اسم «ميتران» دون قصد: «جلست وقلت، لقد عادت أمريكا، ونظرت إلى ميتران من ألمانيا، أقصد من فرنسا، وقال..»، ثم استكمل حديثه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن المستشارة الألمانية واشنطن البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية