شيرين عبد الوهاب تعود بـ«الدهب» (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عادت من جديد الفنانة شيرين عبد الوهاب، لحياتها الفنية وطرحت عبر «يوتيوب»، أحدث أعمالها الفنية، وهي أغنية جديدة مُنفردة، ضمن ألبومها الجديد، المقرر طرحه على هذا المنوال قريبًا.
وتتعاون شيرين عبد الوهاب خلال الأغنية مع الشاعر تامر حسين والملحن مدين، وتوزيع موسيقي توما.
وتقول كلمات الأغنية:
قالوا الدهب اللي بيلمع
عمره ما بيصدي
ياما نصحنا ما قولنالك
قولنالك هدي
لفيت الدنيا أهو وجيتلي
وهتبوس على يدي
مش كان من الأول
إحنا استغنينا
عيني على اللي بيتجرأ
لما بيطرق
اتهور مسمعش اتهور
معرفش يفرق
النية اللي متبقاش سالكة
دايماً بتغرق
مش كان من الأول
إحنا استغنينا
ما إحنا قولنا
اكبرولنا قولنا
عيب عليكوا قولنا
حاسبوا من زعلنا
مالك واقف متكدر
الله لا يقدر
هو كلامنا ده بيخضر
قدر تتقدر
كنت الحيلة المتصدر
للناس متصدر
مش كان من الأول
إحنا استغنينا
ما إحنا قولنا
اكبرولنا قولنا
عيب عليكوا قولنا
حاسبوا من زعلنا
وقالت مصادر في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، إنّ شيرين عبد الوهاب، انتهت الأيام القليلة الماضية، من تسجيل ألبومها الغنائي الجديد، الذي تتعاون فيه مع أبرز الشعراء والملحنين والموزعين بالوطن العربي، أبرزهم عزيز الشافعي، تامر حسين، توما، مدين.
كما تفكر شيرين عبد الوهاب في الوقت الحالي، فى تصوير أكثر من أغنية عن طريق فيديو كليب، وستتعاون مع أكبر المخرجين.
وأشارت المصادر إلى أنّ الفنانة لم تستقر حتى الآن، على موعد طرح الألبوم الجديد، لأنها تريد أن تطرحه في وقت مناسب خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب الدهب أغنية شيرين شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن احنا ننتحر؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا من أجل الاختبار والامتحان، فالطالب يمنح الكتاب للمذاكرة وقد يهمل المذاكرة فلا يستطيع الإجابة في الامتحان.
وتابع: احنا بشر مش ملائكة وهذه حكمة الله في الكون، فالله اختارنا وكرمنا وجعل الملائكة تسجد لنا من أجل ما معنا من الاختيار.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.