رئيس الموساد السابق: قرار القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج هو قرار سياسي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، إن قرار القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج هو قرار سياسي.
وأضاف خلال مقابلة مع "القناة 11" ردا على سؤال لماذا لم يتم القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل أن "كل عملية تخضع لثلاثة عوامل رئيسية خارج إسرائيل، العامل الأول هو الهدف من العملية سواء كان له قيمة مادية أو غير مادية، العامل الثاني يتعلق بالوحدة العملياتية المكلفة بتنفيذ المهمة وضمان عودتها بسلام، أما العامل الثالث فيتعلق بالرد الذي سيتم اتخاذه على العملية بعد تنفيدها".
وأفاد كوهين بأن السياسة هي التي تحدد مصير مثل هذه العمليات وأن القدرة على تنفيذها موجودة بحسب المعايير الدولية.
ورأى كوهين أن القضاء على كبار مسؤولي حماس في الخارج يعتمد على قرار سياسي يحدده السياسيون وهو أمر يتجاوز الجوانب العملية والعسكرية ويتعلق بالعلاقات الدولية والسياسية الإسرائيلية.
وذكرت قناة "I24 News" أنه وبعد تصريحات كوهين، يبدو أن الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة تشهد تطورات جديدة تثير الاهتمام.
كما أشارت إلى أنه وفي ظل هذه التصريحات يبدو أن هناك تحولا محتملا في المشهد السياسي الإسرائيلي.
وأوضحت أن كوهين لم يؤكد بشكل قاطع رغبته في دخول الساحة السياسية ولكن تلك التصريحات تثير تساؤلات حول مدى تأثيرها على المشهد السياسي والأمني في إسرائيل في المستقبل.
كما بينت القناة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي أنه بات من الواضح أن هناك دعوات متزايدة داخل إسرائيل للتصدي بحزم للتهديدات الأمنية خاصة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: "I24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال الاستخبارات المركزية الأمريكية التجسس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد تل أبيب حركة حماس خالد مشعل رجال المخابرات طوفان الأقصى قطاع غزة القضاء على
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة"
قال كارل بيلدت، رئيس الوزراء السويدي السابق إن الولايات المتحدة قامت في الأسابيع الأخيرة بـ"انعطافات وتنازلات وتخلٍ عن مواقف"، لكن "روسيا لم تحد قيد أنملة عن مطالبها".
قال رئيس وزراء السويد السابق كارل بيلدت في مقابلة مع شبكة بي بي سي إن الإدارة الأمريكية تزعزع الاستقرار العالمي، وهي ضد النظام القائم على القواعد. ورأى أن عدم رغبة واشنطن في مواجهة فلاديمير بوتين، يجعل محاولات الرئيس ترامب للتوسط في السلام وكأنها جهود هاوٍ.
وقال بيلدت، الذي يشارك حاليًا في رئاسة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في المقابلة يوم الأحد: "لدينا إدارة أمريكية جعلت من أمريكا دولة مزعزعة للاستقرار، وهي بشكل واضح وصريح ضد النظام القائم على القواعد، ومن الواضح أنها لا تحترم ما نراه نحن الأوروبيين أساسيًا لأمننا - أي سلامة وسيادة أوكرانيا - وليست مستعدة لمواجهة بوتين".
ورأى بيلدت أن السلام لن يتحقق ما لم يتم الضغط على بوتين. فقال: برأيي لا يوجد شخص يعتقد أنه في الإمكان وضع حد للحرب دون الضغط على موسكو. فإذا لم يكن هناك ضغط على روسيا، فإن السيد بوتين لن يتوقف."
وقال السياسي السويدي إن الولايات المتحدة قامت في الأسابيع الأخيرة بـ"انعطافات وتنازلات وتخلٍ عن مواقف"، لكن "روسيا لم تحد قيد أنملة عن مطالبها".
"إنهم [روسيا] يواصلون الهجوم العسكري، ويوضحون أن جميع مطالبهم، أي استسلام أوكرانيا، لا تزال مطروحة على الطاولة. وأعتقد أن القول للسيد بوتين: 'أرجوك توقّف،' هو في رأيي أمرٌ غير مدروس ويفتقد للحكمة".
هذه التصريحات أدلى رئيس الوزراء السويدي السابق على هامش قمة عقدت الأحد في لندن حول مستقبل أوكرانيا. حيث شارك فيها أكثر من عشرة قادة أوروبيين وممثلين عن كندا وتركيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب الغزو الروسي لأوكرانياكير ستارمردونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالسويدالحرب في أوكرانيا