“ابوزريبة” يناقش القوانين المتعلقة بالشرطة مع عضوي مجلس النواب عن السواني والزاوية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الخميس، عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية – عضو لجنة الشؤون الداخلية بالمجلس، “عبد النبي عبد المولى”، وعضو مجلس النواب عن منطقة السواني، “عز الدين أبوراوي”، في مكتبه بديوان الوزارة لمناقشة الوضع الأمني العام وتقييم الإمكانيات اللازمة لتعزيز العمل الأمني وتوحيد الجهود في جميع المدن والمناطق الليبية.
وبحث اللقاء آلية توفير الدعم المادي واللوجستي لجميع الإدارات والأجهزة الأمنية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى مناقشة آليات التواصل والتعاون بين مجلسي النواب والوزراء، بهدف تعزيز عمل وزارة الداخلية وتمكينها من أداء مهامها بكفاءة تامة.
تم تبادل وجهات النظر حول إقرار وتعديل أحكام القوانين واللوائح المتعلقة بالشرطة، ودور مجلس النواب في تذليل الصعوبات والعراقيل المتعلقة بتشريعات القوانين الخاصة بوزارة الداخلية.
من جانبه، أكد ابوزريبة التزامه بتعزيز الأمن وفرض هيبة رجل الأمن في جميع أنحاء البلاد وتوفير الدعم اللازم للشرطة والموارد المطلوبة للإدارات والأجهزة الأمنية التابعة للوزارة. وشدد على أهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان تنفيذ القوانين بشكل فعال ومنسق.
الوسومالحكومة الليبية اللواء " عصام ابوزريبة " ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية اللواء عصام ابوزريبة ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمقر أكاديمية الدراسات العليا بمدينة بنغازي؛ مأدبة إفطار رمضاني بحضور وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وذلك على شرف الدفعة الثانية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية.
أوضحت وزارة الخارجية في بيان، أنه حضر مأدبة الإفطار رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية د. عوض البدري، ومستشار رئيس مجلس النواب فيصل الغيثي، ورئيس أكاديمية الدراسات العليا د. عبد السلام العمروني، ولفيف من مديري الإدارات والموظفين بوزارة الخارجية.
وفي مستهل كلمته؛ تقدم د. عبد الهادي الحويج بالثناء والشكر إلى إدارة أكاديمية الدراسات العليا، لما بذلته من مساعٍ لتوفير القاعات الدراسية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية، وأوضح أن تأسيس المعهد في مدينة بنغازي يعود الفضل فيه إلى رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، مؤكدا أنها سابقة هي الأولى في تاريخ الدولة الليبية، كما أشار إلى أن الفكرة من هذا التأسيس هي ترسيخ مبدأ التوزيع العادل للموارد المادية والبشرية، من خلال تمكين أبناء المدن والمناطق الليبية في جميع مؤسسات الدولة.
وقال الوزيرإننا “لسنا دعاة تقسيم أو جهوية أو إحداث اصطفافات تعمل على تجزئة النسيج الوطني، إنما نؤمن أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي هي وزارة كل الليبيين وليست لمنطقة، أوجهة، أوعائلة”، مضيفا أن الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر لم ولن نسمح بالمساس به”.
وثمن د. عبد الهادي الحويج في كلمته التضحيات العظيمة التي بذلتها القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب المشير خليفة حفتر، في تحرير الوطن من قبضة الإرهاب، كما أوضح أن منطقة الصابري التي تحتضن أكاديمية الدراسات العليا كانت وكرا للجماعات الظلامية قبل دحرها والقضاء عليها على يد أبناء القوات المسلحة العربية الليبية، مشيدا كذلك بمواقف رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية د. أسامة حماد في تذليل العقبات، وتسهيل كل الإجراءات أمام المضي لانطلاق معهد الدراسات الدبلوماسية.
وفي كلمة له؛ أشاد رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله الثني بجهود وزارة الخارجية الليبية تحت قيادة د، عبد الهادي الحويج على هذه اللفتة الكريمة، مبينا أن وجود معهد الدراسات الدبلوماسية في مدينة بنغازي، كان نتيجة مبادرة تقدم بها معالي وزير الخارجية؛ لتغطية هذه المساحة الجغرافية الواسعة، ولضمان حصول أبناء المدن والمناطق الليبية على كامل حقوقهم للعمل بمؤسسات الدولة وللقضاء على المركزية التي تعد أحد معوقات الاستقرار في البلاد.