على طريقة قوافل الإبل.. سرب طائرات مقاتلة يخطف الأنظار خلال تمرين "رماح النصر 2024"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
انطلقت مناورات تمرين "رماح النصر 2024" في مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي في المملكة الأحد الماضي.
وعرضت قناة "العربية" فيديو لسرب طائرات مقاتلة يخطف الأنظار خلال مشاركته في عرض عسكري ضمن فعاليات التمرين.
ولفت تشكيل عسكري لمقاتلات جوية الأنظار إذ يحاكي مسير قوافل الإبل وسط الصحراء ليشتق اسمه منها "camals walk".
وجرى تنفيذ التشكيل خلال إحدى المهام التكتيكية ضمن مناورات تمرين "رماح النصر 2024".
على طريقة #قوافل_الإبل..
سرب طائرات مقاتلة يخطف الأنظار خلال مشاركته في عرض عسكري ضمن فعاليات تمرين #رماح_النصر_2024@modgovksa @H_alsufayan pic.twitter.com/fSNUv4r4K4
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رماح النصر 2024 قوافل الإبل
إقرأ أيضاً:
«السدو».. أمانة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةداليا حسن الزيودي شابة إماراتية ورثت شغف ممارسة حرفة «السدو» عن والدتها، حيث تعلَّمتها وبرعتْ فيها، وصاغتها بإتقان، لتحيك قطعاً مفعمةً بالنقوش والدّلالات، لاستدامة هذا الموروث الأصيل وصونه للأجيال القادمة، من خلال مشاركاتها في المعارض أو عبر تقديم ورش تفاعلية في مدرستها لتنقل هذه المعرفة وتأصيلها بين الأطفال وتوعيتهم بأهمية حفظ وصون موروث الأجداد.
تجلس الزيودي وراء النول بكل ثقة، وبمهارة عالية تحيك أجمل القطع، لتسلط الضوء على حرفة «السدو» التقليدية ومراحل صناعتها، وتشرح للجمهور مراحل صناعة «السدو» من جزِّ الصوف إلى الحياكة.
عروض حية
لا تكتفي الزيودي، ذات الـ 17 عاماً، بحياكة أجمل القطع، وإنما تشارك في عروض حية بالمعارض، متحدثة عن مراحل صنع «السدو»، من جزّ الصوف إلى إبداع الأدوات المزركشة الجميلة، بتصاميمها الهندسية، التي برعت في تشكيلها المرأة الإماراتية منذ القِدم، حيث وفرت من بيئتها مواد زينتها وديكور بيتها ولوازمها الأساسية، من غسل الصوف وغزله وصبغه ومده على النول لإبداع أشكال غاية في الجمال، لتمتع الزوار بنوع من النسيج التقليدي، وتستعرض حرفة شكّلت جزءاً أساسياً من حياة أهل البادية، وتفاصيل حياتهم، فقد استُخدمت في تجهيز الخيام التي سكنوها، وحياكة البطاطين والوسائد ومفارش الأرضيات، وزينة رِحال الإبل، وغيرها.
لوحات بصرية
وتحرص الزيودي على استخدام السدو ومواده الأوّلية من صوف الأغنام وشَعر الماعز ووَبر الإبل ضمن لوحات بصرية تجذب الحضور، لاسيما أنه يحتل مكانة خاصة في المجتمع الإماراتي الحريص على حفظه للأجيال كموروث عريق، يعكس مثالاً ملموساً عن براعة الأوّلين في التكيّف مع بيئتهم الطبيعية. وكانت نقوش «السدو» تعتمد قديماً على طقوس معيّنة مستوحاة من الصحراء والبيئة المحلية، وكان عدد الخيوط يختلف بحسب عرض أو طول القطعة وتصميمها، ومع الإبقاء على الموروث التقليدي، تم ابتكار نقوش جديدة.
إرث مستدام
وقالت الزيودي، التي تتابع دراستها بالصف الثاني عشر، إنها تعلّمت حرفة «السدو» من خلال برامج مؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أنها واجهت العديد من الصعوبات في البداية، لكن حبها للأعمال اليدوية التراثية جعلها تتخطى كل ذلك، لتسهم في استدامة الموروث المحلي، وتكعس مدى قدرة المرأة الإماراتية على الابتكار والإبداع، لتبهر الحضور بمجموعة من الأعمال الفنية التي تقوم بتقديمها كحرفية معاصرة.
صون عاجل
يُعد «السدو» أحد أبرز الحرف المتوارثة، فقد تمكّنت الإمارات عام 2011 من إدراجه في قائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي المعنوي غير المادي، الذي يحتاج إلى صون عاجل.