فوز أستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالجائزة العالمية لكتاب العام في إيران
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حصل الدكتور برنارد أوكين، العالم المتميز في الفن والعمارة الإسلامية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على "الجائزة العالمية لكتاب العام" في إيران عن كتابه الغني المصور "دراسات في العمارة الفارسية" الذي تم نشره عام 2021.
لم تكن هذه هي المرة الأولى لحصول أوكين الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة على هذه الجائزة فقد حصل عليها سابقاً عام 2004 عن كتابه "بدايات فن الرسم في بلاد فارس: مخطوطات كليلة ودمنة في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي.
يقدم أوكين من خلال كتابه "دراسات في العمارة الإسلامية" 300 صورة فوتوغرافية، معظمها من مجموعته الخاصة التي لم تُنشر بالألوان من قبل و25 مقالة يقدم فيها تحليل للأثار الفارسية والسمات الرئيسية للهندسة المعمارية الإيرانية. يعرض الكتاب أيضاً مجموعة أثار فارس الكبرى الممتدة من الحدود العراقية إلى الحدود الصينية، بما في ذلك مباني من فترات تاريخية نادراً ما قام العلماء بدراستها، كما أدرج أوكين كل أثر ضمن سياقه الاجتماعي والسياسي ذي الصلة، مع القيام بتحليل ما كتب عن الوقائع والأحداث التاريخية، وأعمال البلاط، وتطوير قباب المساجد الإيرانية وغيرها. يغطي الكتاب أيضاً المباني البارزة للسلاجقة والإلخانيين والتيموريين - بينما يسلط الضوء أيضًا على الأثار المهملة مثل الآثار الأوزبكية في أفغانستان وتلك الخاصة بسلالات تشاغاتاي والمظفر والكارتيد والجلايريين.
جدير بالذكر أن أوكين مؤلف غزير الإنتاج ومصور فوتوغرافي وعضو هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على مدار ال 44 عاماً الماضية. قام أوكين بنشر العديد من الكتب، أحدثها موسوعة "أبرز100 مسجد حول العالم" الذي تم نشره عام 2019 و"مساجد مصر" الذي تم نشره 2017.
وتعليقاً على شغفه بالفنون والعمارة الإسلامية يقول أوكين أن النطاق الواسع للعمارة الإسلامية من الأندلس إلى أندونيسيا تمثل متعة وتحدي في نفس الوقت. وأضاف أن الحج أتاح الفرصة لأصحاب الحرف للسفر ونشر أنماط معمارية مختلفة على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعه الجامعة الأمريكية بالقاهرة إيران كتاب الجامعة الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران”، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية – طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أمريكي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أمريكي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أمريكي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية – طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أمريكي للمركز الثاني، و100,000 دولار أمريكي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.وام