لأول مرة منذ إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة.. بيتكوين تقترب من 45 ألف دولار
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ارتفعت العملة المشفرة، «بيتكوين»، بنسبة 4.4% تقريبًا في تعاملات اليوم، وذلك وسط تصريحات عديدة من قبل أعضاء في الفيدرالي، بشأن مسار أسعار الفائدة في أمريكا.
وتخطت العملة المشفرة الأعلى قيمة، مستويات 44 ألف دولار للمرة الأولى منذ الانخفاضات التي سببتها صناديق الاستثمار المتداولة في يناير، حيث تقترب حاليا إلى 45 ألف، بحسب بيانات «coinmarketcap».
ويترقب سوق العملات المشفرة العديد من الأحداث الأساسية، هذا العام، أبرزها تداعيات تحركات معدلات الفائدة عالميا على شهية المخاطر من قبل المستثمرين، وأيضا عملية تخفيض مكافأة تعدين بيتكوين إلى النصف المرتقبة في أبريل، بالإضافة إلى أداء صناديق الاستثمار المتداولة التي تم إطلاقها في يناير.
وسيؤدي تخفيض مكافأة تعدين بيتكوين إلى النصف أو ما يعرف باسم «التنصيف»، إلى تقليل بشكل فعال، وقد يؤثر هذا بشكل كبير على السعر، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب مع إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة الفورية.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم بأول، إن صناع السياسات من المرجح أن ينتظروا إلى ما بعد شهر مارس، لخفض أسعار الفائدة، حيث سعى إلى شرح الأساس المنطقي للبنك المركزي للتخفيضات النهائية لجمهور واسع من الحضور.
وانخفضت الاحتمالية لخفض الفيدرالي الفائدة، خلال اجتماعه المقبل المرتقب في 20 مارس من احتمالية قدرها 64% في 5 يناير 20% في 2 فبراير، لتنخفض بعد تصريحات الفيدرالي، إلى مستويات 16% بحلول 5 فبراير. جاء ذلك وفقا لما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار الفائدة بيتكوين العملات المشفرة صناديق الاستثمار صنادیق الاستثمار المتداولة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة لـبغداد اليوم: لا صحة للأسماء المتداولة لتدريب المنتخب الوطني
بغداد اليوم - بغداد
نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، صحة ما يُطرح من أسماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تولي أحدها مهمة تدريب المنتخب الوطني، مؤكداً أن جميع تلك الأسماء "غير مطروحة داخل أروقة الاتحاد".
وقال عضو الاتحاد والناطق الرسمي باسمه أحمد الموسوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد سيعقد اجتماعًا مهمًا في الخامس من الشهر الحالي، لكن لا يُتوقع أن يتم خلاله حسم اسم المدرب الذي سيخلف الإسباني كاساس في قيادة أسود الرافدين".
وأضاف الموسوي، أن "الاجتماع سيركّز على تقديم تفاصيل مهمة تتعلق بقرار إقالة كاساس، بالإضافة إلى كوادر أخرى في المنتخب، من بينها الكادر الإعلامي والإداري والطبي"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد شكل لجنة خاصة برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية النائب الثاني وعدد من الأعضاء، مهمتها حسم ملف مستحقات كاساس استنادًا إلى البند الثامن من العقد المبرم معه".
وفي ما يتعلق بهوية المدرب المقبل للمنتخب الوطني، أشار الموسوي إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة، ولن يُغلق الباب أمام أي مدرب، سواء كان وطنيًا أو أجنبيًا، ما دام قادرًا على قيادة المنتخب في مبارياته المقبلة، لاسيما أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمان".
على الرغم من نفي اتحاد الكرة صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن المدرب المقبل لأسود الرافدين، شهدت المنصات الرياضية في الأسابيع الأخيرة موجة كبيرة من الترشيحات، تباينت بين مدربين محليين وآخرين أجانب، وسط غياب موقف رسمي حاسم من الاتحاد تجاه أي اسم محدد.
أبرز الأسماء المحلية التي طُرحت جماهيريًا، كان على رأسها المدرب راضي شنيشل، الذي يمتلك خبرة سابقة مع المنتخب، والمدرب باسم قاسم بفضل تجاربه الناجحة محليًا، إلى جانب يحيى علوان وحكيم شاكر، اللذين ما زالا يُمثّلان خيارًا تقليديًا في كل مرة يتم فيها الحديث عن "المدرب الوطني".
أما على صعيد الأسماء الأجنبية، فقد برزت تكهنات بوجود مفاوضات غير رسمية مع مدربين سبق لهم العمل في دوريات عربية وآسيوية، بينهم مدربون من البرتغال وصربيا وأمريكا اللاتينية، لكن أي من هذه الأسماء لم يُطرح بشكل رسمي داخل الاتحاد، بحسب تأكيد الناطق أحمد الموسوي.
ويعكس هذا التباين بين المزاج الجماهيري والموقف الرسمي حالة الترقب التي يعيشها الوسط الكروي العراقي، خصوصًا أن الوقت يضغط بقوة قبل مواجهتي كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات، ما يجعل من قرار اختيار المدرب القادم قرارًا حساسًا يتجاوز الجانب الفني، ليشمل الأبعاد النفسية والإعلامية أيضًا.