أفاد مراسل "سبوتنيك" في لبنان، صباح اليوم الخميس، بتظاهر العسكريين المتقاعدين وإغلاقهم المداخل المؤدية إلى السراي الحكومي في بيروت، وذلك لمنع الوزراء من الوصول إلى الجلسة وإكمال نصاب انعقادها.

وحسب سبوتنيك، أوضح المراسل أن العسكريين تجمعوا في ساحة رياض الصلح، بالإضافة إلى عدد من المداخل المؤدية إلى السراي، ومنعوا عبور عدد من سيارات الوزراء إلى السراي، الذين تمكنوا من الوصول لاحقًا وإكمال نصاب الجلسة.

وقال العميد المتقاعد شامل روكز، لـ"سبوتنيك": "إن حراك اليوم هو بسبب وجود حكومة تصريف أعمال تعمل على تصريف أعمالها لا أعمال الناس، وانطلاقًا من هنا فإن برنامج جدول الأعمال اليوم للحكومة لا يخص لا المتقاعدين ولا الرواتب ولا القطاع العام ولا الإدارات العامة، لذلك العسكر والقطاع العام والمتقاعدون يريدون حقوقهم، وهذه الجلسة لمجلس الوزراء لن تنعقد دون وجود بند لحقوق الموظفين والقطاع العام والمتقاعدين العسكريين، ومن هذا المنطلق قلنا كلمتنا".

وأشار المراسل إلى أنه عقب علم العسكريين المتقاعدين ببدء الجلسة، وقعت مواجهات بينهم وبين الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي استعملت القنابل المسيلة للدموع بغزارة، لمنعهم من اقتحام السراي الحكومي، حيث أنهم وصلوا إلى نقطة قريبة جدًا منها.

وأضاف العميد المتقاعد جورج نادر، لـ"سبوتنيك": "أتأسف على وجود سلطة وضعت أبناءنا لمواجهتنا، وما حدث اليوم غير مقبول وخاصة إدخال الوزراء إلى السراي الحكومي بمدرعات للجيش اللبناني من أجل إكمال النصاب، نحن طالبنا بتصحيح الأجور لرفاقنا في الخدمة الفعلية قبل المطالبة بتصحيح أجورنا، وطالبنا بإعطاء 40% مما كنا نتقاضاه لكل القطاع العام والقوات المسلحة وعلى رأسها الجيش اللبناني، ولا زلنا نصر على مطلبنا، هؤلاء أولادنا ولو تعرضنا للضرب والعنف منهم لا نسمح لأنفسنا بالرد عليهم هم ينفذون الأوامر، ونحن ثأرنا مع الحكومة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسكريون المتقاعدون مظاهرات غاضبة الحكومة في لبنان لبنان إلى السرای

إقرأ أيضاً:

رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة، على أن تعود للانعقاد غدا لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة عن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة عن العام المالي 2023 /2024. 

جاء ذلك بعد أن شهدت الجلسة العامة اليوم، استعراض الدكتور فخري الفقي، تقرير لجنة الخطة والموازنة عن  الحساب الختامي  للموازنة العامة للدولة 2023/2024. 

كما استمع النواب، لملاحظات وتوصيات رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن الحساب الختامي لموازنة العامة المالي 2023/2024، وكذلك رد الحكومة ممثلة في وزريري المالية، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

كجوك: أعددنا الموازنة في ظروف وانتهت في ظروف أخرى 

وأكد أحمد كجوك، وزير المالية: "إنه في العام المالي 2023/ 2024 أعددنا الموازنة في ظروف وانتهت في ظروف أخرى، حيث أعدت قبل سعر الصرف وارتفاع التضخم وأمور أخرى في العالم تغيرت خلال العام، ومع ذلك احتراما واهتماما بالمؤشرات المالية أنهينا العام المالي محققين فائضا أولي كما استهدفناه فى الموازنة 2.5 % من الناتج المحلي في نهاية العام على الرغم من التحديات".

وأضاف وزير المالية، خلال الجلسة العامة: هذا الفائض تحقق في ظروف مختلفة تماما بدون الإيرادات الاستثنائية من صفقة رأس الحكمة، حيث بإضافتها يصل الفائض إلى أكثر من 6%، ورغم ذلك بدونها حققنا الفائض المستهدف بنسبة 100%.  

قناة السويس تأثرت في النصف الثاني من السنة المالية 2023/ 2024

وقال الوزير: "علاقتنا بقطاع البترول وهيئة البترول بسبب التغيرات الكبرى التي حصلت في سعر الصرف، تدهورت بمقدار 52 مليار بسبب التغيرات، حيث سددنا أكثر مما حصلنا بمقدار 52 مليار جنيه بسبب التحديات، وقناة السويس تأثرت في النصف الثاني من السنة المالية 2023/ 2024".

وتابع : "كما اضطررنا أن نزود المصروف على الباب الأول الألجور بمبلغ 30 مليار جنيه إضافية، وتأثرنا بشكل مباشر فتغير سعر الصرف وسعر القمح، وأثر ذلك على حوالي 125 مليار جنيه في الفائض الأولي، ومع ذلك حققنا المستهدف ومع صفقة رأس الحكومة حققنا أكثر".

الاستخدام الأمثل لإيرادات صفقة رأس الحكمة

وتناول وزير المالية عن الاستخدام الأمثل لإيرادات صفقة رأس الحكمة وتأثيرها الإيجابي على الفائض الأولى وخفض الدين وهى صفقة استثنائية، وقال: وأي إيراد استثنائي نتحصل عليه في العام الحالي أو الأعوام القادمة سيتم استخدامه لخفض الدين، ونجحنا نتيجة لذلك في أن نخفض المديوينة من 96 % من الناتج المحلي في يونينو 2023 إلى 89 % من الناتج المحلي في يونيو 2024.

وأكد "كجوك"، أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية وبعض المؤشرات الأخرى، موضحا أن الحصيلة الضريبية حققت 106% من المستهدف دون زيادة أسعار الضرائب أو أعباء ضريبية جديدة في عام الموازنة، حيث هناك زيادة تقترب من 30% معدل نمو سنوي رغم أنها سنة صعبة جدا ومليئة بتحديات تغير سعر الصرف وعدم توافره فترات كبيرة.

صفقة رأس الحكمة أدت إلى زيادة 200% في الإيرادات الأخرى

وأضاف : ساعدتنا صفقة رأس الحكمة وأدت إلى زيادة 200% في الإيرادات الأخرى، خفض العجز الكلي إلى 504 مليار جنيه عجز كلي بنسبة تحسن 17%، لافتا إلى أن الفائض الأولي المؤشر الذي يقيس الأداء المالي وحققنا فائضا بنسبة 100% بدون أي انحراف.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة وحساب ختامي موازنة الخزانة العامة والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية إلى جانب حساب ختامي موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي عن السنة المالية 2023 / 2024، ومن المقرر أن يتم التصويت على مشروعات قوانين الحسابات الختامية يوم الثلاثاء المقبل.

مقالات مشابهة

  • ملتقى يناقش سياسة الحكومة في تعزيز الإعلام الحكومي
  • “الوطني الاتحادي” ينظم ملتقى لمناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي
  • بالتفاصيل.. هذا ما فعلته وزارة الداخلية صباح اليوم
  • بدء الجلسة العامة للبرلمان لإلقاء بيانات الحكومة عن الموازنة
  • قائد الجيش استقبل سفيرة فنلندا والمبحقين العسكريين في لبنان وزوارا
  • اليوم.. "زراعة النواب" تناقش تقرير متابعة برنامج الحكومة للربع الأول من العام المالي 2024/2025
  • اليوم.. وزيرة التخطيط أمام "اقتصادية النواب" 
  • اليوم.. مايا مرسي تستعرض خطط الوزارة في الفترة المقبلة أمام "تضامن النواب"
  • احتجاجات طلابية غاضبة في عدن رفضاً لإجراء امتحانات الثانوية
  • رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب