أرحمونا أحنا سنموت من الجوع  بهذه الكلمات تعالت أصوات المئات  من أصحاب و عمال الفلايك و لنشات النزهة الخشبية التى تعمل معظمها داخل حرم الميناء الشرقى بمنطقة بحرى , عند أستقبالهم للوفد ... رفضا لقرار جائر من التفتيش البحرى و هيئة السلامة البحرية بألزام هؤلاء البسطاء بدفع ما يقرب من 130 الف جنية لتركيب جهاز راديو ( AIS) , على مراكب بسيطة قد لا يتعدى سعر أحداها ال 40 الف جنية !! و ألا لن يتحركوا من اماكنهم و يقفل باب رزقهم الوحيد , و هو عمل موسمى بسبب النوات وقد تكون منهم وحدات بسيطة مسئولة عن اطعام 4 أسر  على الاقل !! .

... و الغريب و المدهش أن الميناء الشرقى لا يوجد بة محطة راديو لتشغيل تلك الاجهزة !!  

ودن من طين و ودن من عجين !!

ويقول على مجدى أحمد صاحب مركب ( نحمد الله ) .... نحن ملاك الفلايك و اللنشات الخشبية الموجودة بالميناء الشرقى فوجئنا بقرار من التفتيش البحرى بالزام جميع الفلايك الخشبية بتركيب جهاز ( AIS) و الذى يصل سعرة الى 1800 دولار , هل يعقل ذلك أن يتم تركيب جهاز ثمنة قد يتعدى 130 ألف جنية  على فلوكة لا يتعدى سعرها 40 ألف جنية ,  و يضيف  محمد سعد الغندور صاحب مركب  ( الغندور) ....  لقد أحضرنا فواتير للمسؤلين فى التفتيش البحرى بقيمة الجهاز لكن دون جدوى و لم نجد لنا حل بعدما قرر المسؤلين تجاهلنا مما أضطرنا لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام التفتيش البحرى و هيئة السلامة البحرية و لكن السادة ودن من طين و ودن من عجين !! 

و يقول  ابراهيم على أحمد صاحب مركب ( ذات الصوارى ) ....عندما سالنا المتخصصين فى قانون النقل البحرى و المهندسين البحريين و كذالك المرشيدين تبين لنا ان هذا الجهاز يتم تركيبة فقط على مركب لا تقل حمولتها عن 200 طن صافى , و لابد ان يكون المكان التى ستعمل بة مزود بمحطة راديو أرضى (  AIS ) و أن الهدف من أستعمال الجهاز هو تنظيم دخول و خروج السفن التجارية بالطرقات البحرية الديقة أو منطقة مخطاف للسفن التجارية . 

يخالفون القانون البحرى

و يضيف ...    شوقى نبية صاحب مركب  ( رزق من عند الله ) أن المسئولين بهيئة السلامة البحرية يخالفون القانون البحرى الدولى و الذى ينص طبقا لاتفاقية سولاس , انة لا يتم تركيب هذا الجهاز على الوحدات الاقل من 12 متر , و هذا مشروط بأن يكون الميناء مجهز بمحطة راديو ارضية (AIS) , حيث أن هذة المراكب الصغيرة لايتعدى طولها 12 متر و هى غير خاضعة لنظام الملاحة العالمى الخاص بالاجهزة الملاحية . 

 

نكسب قوتنا يوم بيوم

و يقول .... أحمد عمر صاحب مركب  ( جزيرة الدهب ) , أن فلايك الفسحة الموجودة بالميناء الشرقى يعملون بمنطقة الانفوشى و بحرى داخل الميناء و ليس لهم علاقة بالبحر المفتوح و الذى يسمح لها القانون بالابحار فى مدى ميل و نص أمام الساحل .  و يضيف ... رمضان خليل إبراهيم صاحب مركب  ( يا رب سلم  ) نحن جميعا من البسطاء الكادحين الذين نكسب قوتنا يوم بيوم و الجميع يعلم ما تمر بة بلادنا من ظروف صعبة و غلاء فاحش  و نحن غير مؤهلين لا ماديا و لا معنويا  , أرجوكم أنظروا لنا بعين الرحمة .

 

  لمصلحة من ؟؟؟؟

و يضيف ....  طارق السيد , صاحب مركب  ( جوهرة الميناء )   , لمصلحة من ؟؟؟؟ أن لاتوجد بالميناء الشرقى محطة إرسال و أستقبال للاستفادة أو تشغيل الجهاز , علما بأن الفلايك و اللنشات الصغير مرخصة للعمل بالحركة على مسافة ميل و نصف اى 3 كم امام الساحل فى مدة محدد من الشروق الى قبل الغروب بساعة . 

و يقول ... محمد نسيم محمد صاحب مركب ( دينا )   نرجوا من السادة المسئولين مراعاة ظروفنا و أستثناء الفلايك و اللنشات الاقل من 12 متر من تركيب هذا الجهاز , كما تم فى ميناء الحسكة بدمياط  . ..... 

 

و يقول سعد محمدين صاحب مركب ( أم سوسو ) لايوجد امامنا غير غلق باب رزقنا و بيع مراكبنا , حتى نشترى هذا الجهاز رغم ان مراكبنا غير مجهزة لتركيبة اساسا و كمان مفيش محطة توجية , يعنى هيكون مجرد زينة , لكن أدفع و بعدين أشتكى ... أنا عارف اننا ناس غلابة و محدش هيسمع صوتنا . 

... أما السفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر ... صدق الله العظيم .. بهذة الكلمات من سورة الكهف التى  وصف الله فيها هؤلاء البسطاء بالمساكين ,  الوفد تهدى هذا التحقيق لمعالى وزير النقل و السادة رؤساء قطاع النقل البحرى المصرى و التفتيش البحرى .  

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر يعلن اعتزال الطب: نرفض الترهيب والعمل في بيئة غير آمنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور الحسيني جميل، أستاذ جراحة القلب والصدر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، اعتزاله ممارسة الطب الإكلينيكي والجراحة، مكتفيًا بدوره الأكاديمي في التدريس بالجامعة.

 وجاء هذا القرار اعتراضًا على بيئة العمل التي وصفها بغير الآمنة، خاصة مع الصياغة الحالية لمشروع قانون المسؤولية الطبية.

وأشار الدكتور الحسيني إلى أن جراحة القلب، التي تُعد من التخصصات ذات الخطورة العالية عالميًا، قد تُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية بشكل مبالغ فيه بسبب احتمالية وفاة المريض أو حدوث مضاعفات، حتى مع اتخاذ جميع الاحتياطات.

وأكد في بيان له، أنه تعرض مع زملائه الأطباء، لمخاطر عديدة أثناء عملهم، مثل الإصابة بعدوى فيروسية خطيرة، دون الحصول على تعويض أو دعم طبي كافٍ.

وانتقد فرض تعويضات باهظة قد تصل إلى مليون جنيه عن أخطاء غير متعمدة، واصفًا ذلك بأنه تجريم غير عادل لمهنة الطب.

وشدد على أن قراره لا يعكس رفضًا للمحاسبة أو ما وصفه البعض بـ"لويا لذراع الدولة"، بل أكد أن أطباء مصر هم من أبرز الداعمين للوطن وقيادته السياسية، مشيرًا إلى أنهم لطالما قدموا خدماتهم بتفانٍ في أصعب الظروف دون النظر لأي مقابل.

ودعا “الحسيني” إلى ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للأطباء، ومحاسبة المخطئين دون إثارة العداء بين مقدم الخدمة الصحية والمرضى.

 كما ناشد المسؤولين مراجعة قانون المسؤولية الطبية لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الأطباء والمرضى.

مقالات مشابهة

  • صرخات بلا مجيب.. جنا الطفلة التي أطفأ والدها نور حياتها
  • الرهوي يثني على جهود جهاز الرقابة والمحاسبة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد
  • الرهوي يؤكد على حيوية جهاز الرقابة والمحاسبة في مواجهة الاختلالات والتجاوزات في وحدات الخدمة العامة
  • رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر يعلن اعتزال الطب: نرفض الترهيب والعمل في بيئة غير آمنة
  • إل جي تكشف عن جهاز عرض جديد يشبه المروحة الأرضية
  • هدم مركب الوازيس المعقل التاريخي للرجاء
  • عيد قديسين الوطن مصر 25 يناير
  • طرح محال تجارية للبيع واستكمال أعمال المرافق بمدينة سوهاج الجديدة
  • تركيب جهاز إنذار لرصد جودة مياه الشرب بمجرى نهر النيل بمأخذ دندرة بقنا
  • رئيس جهاز الاتصالات: تقليل حالات التحايل وعمليات تهريب المحمول بوضع آليات جديدة