زوجة تطلب الخلع: بعد عودتي من«جرعة الكيماوي» تفاجأت بـ جارتي في حضن زوجي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أقامت سيدة في عقدها الرابع، دعوى خلع لاستحالة العيشة بعد خيانة زوجها لها علي فراشها في مسكن الزوجية، مستغلا مرضها وغيابها بالمستشفى تعاني من آلام الكيماوي، لتٌصدم بعد عودتها من هول ما رأت.
تروي سهيلة قصتها لـ «الأسبوع» قائلة، بعد زواج استمر 18 عاما نتج عنه فتاة 17 عاما وشاب 16 عاما، توجهت لإقامة دعوى خلع ضد زوجي «محمد» 49 عاما صاحب مصنع.
وقالت سهيلة: منذ زواجي قبل 18 عاما، كنت فتاه لم تتعدى 16 عاما وطلب زوجي يدي من والدي في اجتماع عائلي، وسرعان ما وافقت، لأنه كان يتسم بالوقار والاحترام وذو سمعه طيبة بسؤال الجيران.
وتابعت «عشت في منزل عائلي مع والده وحماتي وأشقاء زوجي ولأنه الإبن الأكبر فكنت أنا من يخدم جميع أفراد أسرته، بحب واهتمام، وبالفعل أصبحت حماتي أمي الثانية، وأصبحت أنا الفتاة المحبوبة من أشقاء زوجي ووالده وحماتي، وكنت أعمل بالبيت ليل نهار، ولم اشتكي ولو بكلمه واحدة، وظللت حتى بعد انجابي لأولادي، منى ومحمد، وساعدوني بتربيتهم بحكم إقامتي معهم ببيت واحد.
مرضت بالسرطان وزوجي نكر الجميلتقول سهيله، جاء القدر ليرسم ملامح الغدر على صحتي فتعبت وذبلت كثيرا وكنت أتغاضى، وأقول إرهاق وتعب عادي وذهبت للطبيب لأكتشف أني مريضه بالسرطان، واقتحم المرض جسدي الهزيل، وانا لم أكمل عامي 33 وأصبحت لا أستطيع خدمة أطفالي كما كنت، ونظرا لظروف زوجي الماديه، بحثت عن مستشفي حتى آخذ فيها جلسات الكيماوي والتحاليل الخاصة بمرضي لأنها كانت بمبالغ كبيرة لا أستطيع توفير المال الخاص بها، وكنت أمكث بالمستشفي وقت طويل لأحصل على جرعة علاجي الشهرية.
وأضافت «كانت تسكن فى منزلنا أسرة مكونه من أب وابنته المطلقة ذات الـ 24 عاما، وكانت ظروفهم المادية ضعيفه جدا وكنت أساعدهم أنا وزوجي بمبلغ من المال أو حتى باقتسام الطعام وقلت، الجيران لبعضها وكانت تأتي للمكوث معنا حين خروج والدها للعمل وكانت تقول لزوجي يا عمي، وكنت أثق فيها.
جارتي الصغيرة فى حضن زوجيوفى يوم خرجت من المنزل فى الصباح الباكر إلى جلسة الكيماوي وتأخرت، وعدت للمنزل و لم أبلغ زوجي أني انتهيت من العلاج، وفتحت باب شقتي وشاهدت مالم أتوقعه، «جارتي في حضن زوجي بملابس النوم»، لتنتهي القصة، فذهبت إلى بيت أسرتي وطلبت الطلاق، ولم يوافق زوجي بحجة أولاده، فتوجهت إلى محكمة الأسرة وورفعت دعوي خلع لاستحالة العيشه مع زوجي الخائن، ناكر الجميل.
اقرأ أيضاًانقلب السحر على الساحر.. رفعت دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة فانتهت باتهامها بالتزوير
زوجه من أمام محكمة الأسرة: لما عرف بمرضي تركني وأولاده نتسول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق حقوق المرأة أسباب الطلاق طلاق للضرر محكمة الأسرة الضرب خلع من أمام محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
عايدة رياض: لعبت كرة القدم مع الأولاد .. وكنت محترفة في الجمباز
قالت الفنانة عايدة رياض، إنها كانت تمارس كرة القدم مع الأولاد في طفولتها، إلى جانب تفوقها في رياضة الجمباز، حيث وصلت إلى مستوى بطلة الجمهورية أثناء دراستها كانت تحب تنفيذ حركات الجمباز في الشارع، رغم أنها كانت تخشى أن يراها الآخرون ويعتبرون تصرفاتها غير مألوفة، مؤكدة أنها عاشت أوقاتًا مليئة بالسعادة والمرح، حيث كانت تعيش طفولة طبيعية غنية بالتجارب البسيطة، لكنها محفورة في ذاكرتها كأجمل اللحظات.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عندما كانت في الثامنة والتاسعة من عمرها، كانت تقضي وقتها في اللعب في شوارع مصر الجديدة، التي كانت أكثر هدوءًا وأقل ازدحامًا مما هي عليه الآن، لافتة إلى أنها وأطفال الحي اعتادوا اللعب أسفل العمارات أو في ساحة صغيرة قريبة، حيث كانت المساحات المفتوحة تتيح لهم الاستمتاع بوقتهم.
ومن بين الألعاب التي عشقتها، لعبة "البلي"، حيث كانت تذهب لشراء البلي بقرش أو قرشين تأخذها من والدتها، ثم تتوجه إلى الشارع لخوض منافسات شيقة مع أخيها سمير وأصدقائها.
وتذكرت كيف كانت تتقن التصويب، وتحرص على الفوز بالمباريات، حتى أصبحت محترفة في هذه اللعبة، التي لم تكن مجرد تسلية، بل كانت تحديًا حقيقيًا يتطلب مهارة ودقة.