تأملات وامال فيما بعد الحرب
عثمان يوسف خليل
الظاهر اننا بدأنا في التعافي والحمد لله، من الاثار السلبية بسبب الحرب او هكذا بدأنا نقنع انفسنا بجدوى التعافي حتى نستطيع ان نمحو تلك الاثار ان السلبية التي علقت بنا ان استطعنا الي ذلك سبيلا، وان لم نفعل ذلك فسوف نعيش ابد الدهر بين الحفر…وكلنا يعلم ان اوربا هذه القارة العجوز خرجت بعد الحرب العالمية الثانية وهي مشلولة تماماً ولكن لم تركن للنوم او التحسر والتباكي بل هبت من كبوتها وصنعت حضارة جديدة بعد الدمار والخراب الذي اصابها من تلك الحرب الضروس.
ودعونا نشجع الاجيال الشابة ابناء المستقبل ونشد من أزرهم حتى يغفوا من أسرهم وينهضوا لبناء دولتهم الجديدة وليس هناك مستحيل،فقط هي العزيمة..وعليهم كذلك البعد عن التعصب للعرق او القبيلة والعشيرة والتسلح بالعلم.. إنها كلمات نامل ان تكون ملهمة ومحفزة للتفاؤل والعمل نحو تحقيق التغيير الإيجابي..كما يمكننا جميعًا أن نساهم في بناء مستقبل أفضل من خلال التعليم والعمل الجاد وتجاوز الانقسامات العرقية والثقافية. دعونا نتحد معًا لدعم الأجيال الشابة وتوفير كل الفرص للشباب ودفعهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة..وبعد التفكير بالتحديات التي نواجهها وتحفيز أنفسنا للعمل نحو تحقيق التغيير الإيجابي، يمكننا القيام بخطوات عملية لتحقيق جل أهدافنا.وكما اسلفنا، لا بد من أن تشمل هذه الخطوات التواصل مع المجتمعات المحلية لتحديد الاحتياجات والمشاركة في الأنشطة التطوعية، والاستثمار في التعليم وتطوير المهارات الشخصية والمهنية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال التي تعزز التنمية المستدامة. ببساطة، يمكننا أن نبدأ بالعمل الملموس لبناء مستقبل أفضل لأنفسنا وللأجيال القادمة..
من راينا ان هذا يمكن أن يكون هذا بداية جيدة ان عقدنا العزم ، هناك العديد من الأفكار والخطوات التي يمكن اتخاذها بناءً على الأهداف والاحتياجات الخاصة بكل شاب وبالمجتمع الذي يعيش فيه. قد ترغب في استكشاف المزيد من الفرص للمشاركة المجتمعية، أو تحديد مجالات محددة تحتاج إلى التركيز عليها، مثل التعليم أو الرعاية الصحية أو حماية البيئة. يمكنك أيضًا البحث عن الشراكات مع منظمات غير ربحية أو الانضمام إلى حركات اجتماعية تسعى لتحقيق التغيير. في النهاية، الهدف هو العمل بشكل مستمر نحو بناء مجتمع أفضل بطرق تلبي احتياجات الجميع وتعزز التنمية المستدامة.
نرجو ان يكون ذلك هدف رائع! يمكن من تشجيع الشباب عن طريق مشاركة قصص النجاح، وتقديم الدعم والإلهام لهم لتحقيق أحلامهم وتجاوز التحديات. كما يمكن توفير الفرص للتعلم والتطوير الشخصي والمهني، وتعزيز روح الابتكار والريادة فيهم. وبإلهامهم وتوجيههم نحو الأهداف الإيجابية، يمكنك أن تلعب دورًا هامًا في بناء جيل متحمس وملهم يساهم في بناء مستقبل مشرق.
مع محبتي التي تعرفون…
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
#سواليف
#أليشا_أورتيز شابة تبلغ من العمر 19 عاماً وتحلم بكتابة القصص وربما حتى كتاب يوماً ما. قد يبدو هذا طموحاً معقولاً لمراهقة تخرجت مؤخراً في #المدرسة_الثانوية، لكن بالنسبة لأليشا سيكون الأمر أصعب بكثير.
على الرغم من تخرجها في يونيو (حزيران) الماضي في مدرسة #هارتفورد الثانوية العامة بولاية كونيتيكت، وحصولها على منحة دراسية في الكلية، فإن أليشا «لا تستطيع القراءة أو الكتابة»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ويشعر العديد من طلاب المدارس الثانوية بالفخر والإثارة في الأيام التي تسبق التخرج، لكن أليشا قالت للشبكة الأميركية إنها تشعر بالخوف. فالطالبة التي تخرجت بتقدير «امتياز»، وهو ما يعني أن الطالب أظهر تميزاً أكاديمياً، شهدت في اجتماع مجلس مدينة هارتفورد في مايو (أيار) 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة بعد 12 عاماً من ارتياد المدارس العامة في المدينة.
مقالات ذات صلةوقبل يومين من التخرج، كما تقول، أخبرها مسؤولو المنطقة المدرسية أنها يمكن أن تؤجل قبول منحة الجامعة مقابل «خدمات تعليمية مكثفة»، وهو ما رفضته أليشا قائلة: «لقد قررت أن (المدرسة) كان لديها 12 عاماً… الآن حان وقتي».
وتقاضي أليشا الآن مجلس التعليم في هارتفورد ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال، بالإضافة إلى مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة «التسبب في إحداث ضرر عاطفي» عن طريق الإهمال.
ورفضت رئيسة مجلس التعليم، جينيفر هوكنهول، وكبير المسؤولين القانونيين للمدينة، جوناثان هاردينغ، التعليق على الدعوى القضائية.
وولدت أليشا في بورتوريكو، حيث تقول إنها أظهرت حتى عندما كانت طفلة صغيرة دليلاً على صعوبات في التعلم.
وقالت والدتها كارمن كروز إنها عرفت منذ وقت مبكر أن ابنتها بحاجة إلى المساعدة. وأضافت لشبكة «سي إن إن»: «لقد رأيت أنها تعاني من مشكلة معينة كان عليها التعامل معها». وعندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، انتقلت الأم بالعائلة إلى كونيتيكت، معتقدة أن أليشا ستحصل هناك على خدمات أفضل لصعوبات التعلم التي تعاني منها، وهو ما لم يحدث.
وسبق تشخيص أليشا باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المُعارِض (ODD)، واضطراب القلق غير المحدد واضطراب التواصل غير المحدد. وكشف اختبار حديث عن أنها تعاني أيضاً من عسر القراءة.
وتقول أليشا إنها تريد اتخاذ إجراءات قانونية لأن قادة المدرسة «لا يعرفون ماذا يفعلون ولا بماذا يهتمون»، مضيفة أنها تريد أن يتحملوا المسؤولية عما تقول إنها تعرضت له. كما أنها تسعى للحصول على تعويضات.