سودانايل:
2024-12-26@10:16:39 GMT

الكتابة في زمن الحرب (14)

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

تأملات وامال فيما بعد الحرب
عثمان يوسف خليل

الظاهر اننا بدأنا في التعافي والحمد لله، من الاثار السلبية بسبب الحرب او هكذا بدأنا نقنع انفسنا بجدوى التعافي حتى نستطيع ان نمحو تلك الاثار ان السلبية التي علقت بنا ان استطعنا الي ذلك سبيلا، وان لم نفعل ذلك فسوف نعيش ابد الدهر بين الحفر…وكلنا يعلم ان اوربا هذه القارة العجوز خرجت بعد الحرب العالمية الثانية وهي مشلولة تماماً ولكن لم تركن للنوم او التحسر والتباكي بل هبت من كبوتها وصنعت حضارة جديدة بعد الدمار والخراب الذي اصابها من تلك الحرب الضروس.

.اما في افريقيا فهناك دولة رواندا التي يضرب في النهوض من كبوتها بعد ان اقعدها الطوفان العرقي..
ودعونا نشجع الاجيال الشابة ابناء المستقبل ونشد من أزرهم حتى يغفوا من أسرهم وينهضوا لبناء دولتهم الجديدة وليس هناك مستحيل،فقط هي العزيمة..وعليهم كذلك البعد عن التعصب للعرق او القبيلة والعشيرة والتسلح بالعلم.. إنها كلمات نامل ان تكون ملهمة ومحفزة للتفاؤل والعمل نحو تحقيق التغيير الإيجابي..كما يمكننا جميعًا أن نساهم في بناء مستقبل أفضل من خلال التعليم والعمل الجاد وتجاوز الانقسامات العرقية والثقافية. دعونا نتحد معًا لدعم الأجيال الشابة وتوفير كل الفرص للشباب ودفعهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة..وبعد التفكير بالتحديات التي نواجهها وتحفيز أنفسنا للعمل نحو تحقيق التغيير الإيجابي، يمكننا القيام بخطوات عملية لتحقيق جل أهدافنا.وكما اسلفنا، لا بد من أن تشمل هذه الخطوات التواصل مع المجتمعات المحلية لتحديد الاحتياجات والمشاركة في الأنشطة التطوعية، والاستثمار في التعليم وتطوير المهارات الشخصية والمهنية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال التي تعزز التنمية المستدامة. ببساطة، يمكننا أن نبدأ بالعمل الملموس لبناء مستقبل أفضل لأنفسنا وللأجيال القادمة..
من راينا ان هذا يمكن أن يكون هذا بداية جيدة ان عقدنا العزم ، هناك العديد من الأفكار والخطوات التي يمكن اتخاذها بناءً على الأهداف والاحتياجات الخاصة بكل شاب وبالمجتمع الذي يعيش فيه. قد ترغب في استكشاف المزيد من الفرص للمشاركة المجتمعية، أو تحديد مجالات محددة تحتاج إلى التركيز عليها، مثل التعليم أو الرعاية الصحية أو حماية البيئة. يمكنك أيضًا البحث عن الشراكات مع منظمات غير ربحية أو الانضمام إلى حركات اجتماعية تسعى لتحقيق التغيير. في النهاية، الهدف هو العمل بشكل مستمر نحو بناء مجتمع أفضل بطرق تلبي احتياجات الجميع وتعزز التنمية المستدامة.
نرجو ان يكون ذلك هدف رائع! يمكن من تشجيع الشباب عن طريق مشاركة قصص النجاح، وتقديم الدعم والإلهام لهم لتحقيق أحلامهم وتجاوز التحديات. كما يمكن توفير الفرص للتعلم والتطوير الشخصي والمهني، وتعزيز روح الابتكار والريادة فيهم. وبإلهامهم وتوجيههم نحو الأهداف الإيجابية، يمكنك أن تلعب دورًا هامًا في بناء جيل متحمس وملهم يساهم في بناء مستقبل مشرق.

مع محبتي التي تعرفون…

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأعياد والأطعمة الشهية.. كيف يمكننا تجنب زيادة الوزن؟

الأعياد على الأبواب، ومعها تزداد الأطعمة الشهية والحلويات التي تميز هذه الفترة. ورغم الأجواء الاحتفالية التي تضفي البهجة على القلوب، إلا أن العديد من الأشخاص يشعرون بالقلق من زيادة الوزن نتيجة تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة والحلويات. ولكن، ما هي الطرق التي يمكن اعتمادها للحفاظ على الوزن وتجنب زيادته خلال فترة العيد؟
 أخصائية التغذية أنتونا-ماريا مطران اشارت في حديث لـ "لبنان 24"، إلى أن "البعض يميل إلى تخطي وجبتي الإفطار والغداء، بهدف تناول العشاء في فترة العيد". موضحةً أن "هذا سلوك خاطئ، لأن تخطي الوجبات يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد في المساء، مما يدفع الشخص لتناول كميات كبيرة من الطعام."
ونصحت "باتباع طريقة "One Plate Rule"، أي أن يملأ الشخص صحنه مرة واحدة فقط ويكتفي بتناول الأطعمة التي يرغب فيها بكميات معتدلة". مؤكدةً "على ضرورة تناول الطعام ببطء وشرب الكثير من الماء، مما يساعد على الشعور بالشبع".
وقالت مطران إنه "يجب البدء بتناول السلطة أولًا، لأنها غنية بالألياف التي تساعد على تحسين الهضم بشكل أسرع. بعد ذلك، يمكن اختيار الأطعمة المفضلة، مع إجراء مسح المنيو واختيار ما يرغبون فيه. يمكن تناول قطعة صغيرة من كل صنف، مما يساعد في الاستمتاع بالطعام دون الشعور بالذنب". وأضافت: "أنصح دائمًا الاسخاص الذين يقصدونني بتناول وجبات متكاملة تحتوي على البروتين، الألياف، الكربوهيدرات، والدهون الصحية، مما يساهم في تناول الطعام خلال العيد بشكل متوازن".
وردًا على سؤال عن الكمية المناسبة التي يجب تناولها، شرحت مطران أنّه "لا يمكن تحديد كمية معينة لأن كل شخص يختلف في وزنه وطوله وعمره ونسبة الحرق. لكن ما يمكن تأكيده هو أنه يجب على الشخص تناول الطعام حتى يصل إلى مستوى الشبع المريح، وهو عادةً عندما يشعر بالشبع بنسبة 80% أو 90%. لأن الشخص بعد 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا سيشعر بالشبع الكامل، وبالتالي سيتجنب الإحساس بالإنزعاج إذا تناول كمية أكبر من التي اعتاد عليها".
أمّا بالنسبة للحلوى، فتنصح أخصائية التغذية أنه "إذا أرادوا تناول "Buche de Noel"، فلا داعي لتناول الوجبات الخفيفة في نفس الوقت. يمكنهم اعتبار كل قطعة من الحلوى كبديل لوجبة خفيفة واحدة، بذلك يكونون قد حافظوا على توازنهم الغذائي ولم يخرجوا كثيرًا عن النظام الغذائي الذي يتبعونه".
وأشارت إلى أنه "من المستحسن زيادة الحركة اليومية حتى وإن لم يمارسوا الرياضة في هذا اليوم. على سبيل المثال، يمكنهم القيام بأنشطة مثل الذهاب إلى أماكن للمشي، أو ممارسة الرقص، أو الألعاب التي تتضمن حركة. بهذه الطريقة، سيتمكنون من حرق السعرات الحرارية الزائدة".
واعتبرت مطران أنه" من الضروري بعد فترة العيد العودة إلى النظام الغذائي المعتاد". وأشارت إلى "أهمية الالتزام بالوجبات خلال يوم العيد أيضًا، بحيث يتم تناول الطعام بشكل صحيح. بهذه الطريقة، يمكن العودة إلى الانتظام في الأكل في اليوم التالي دون الحاجة للتخلي عن وجبة معينة أو الوجبة الخفيفة لتقليل السعرات الحرارية. بذلك، يستطيع الشخص الاستمتاع بالعيد دون التأثير على وزنه أو زيادته بعد العيد".
في الختام، تُعتبر الأعياد فرصة للاحتفال مع العائلة والأصدقاء، ولكن من الضروري الحفاظ على توازن غذائي صحي خلال هذه الفترة. باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنكم الاستمتاع بكل الأطعمة الشهية والحلويات دون القلق من زيادة الوزن.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رياضة شمال سيناء: بناء مستقبل مشرق لأمتنا ووطننا
  • كيف يمكننا إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بعيدا عن التقديس والتدنيس؟
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • محطات طاقة الرياح خطوة إضافية لتحقيق مستقبل مستدام
  • كيف يقوّض شات جي بي تي الحافز على الكتابة والتفكير من خلال الذات؟
  • التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • الأعياد والأطعمة الشهية.. كيف يمكننا تجنب زيادة الوزن؟
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • إعمار الإنسان السوري!