مسؤولون أمريكيون يؤكدون أن الطائرة "إيل-76" أُسقطت بصاروخ "باتريوت"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس، أن الطائرة "إيل-76" التي كانت تقل أسرى أوكرانيين للتبادل تم إسقاطها بصاروخ "باتريوت".
وجاء في منشور الصحيفة: "لم يعلق المسؤولون الأمريكيون علنا عن كيفية إسقاط الطائرة، لكنهم صرحوا بشكل خاص بشرط عدم الكشف عن هويتهم بأن التقارير التي تفيد باستخدام صاروخ باتريوت ( لإسقاط الطائرة) صحيحة".
ولم يؤكد المسؤولون الأمريكيون هوية الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، لكنهم اعترفوا أنه من المحتمل أن يكون البعض منهم في الواقع من الأسرى الأوكرانيين.
وأكد المسؤولون للصحيفة أن منظومة باتريوت المستخدمة في ضرب الطائرة الروسية من طراز إيل-76 قدمتها إحدى الدول الأوروبية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق أن الطائرة "إيل-76" التي كانت تقل الأسرى الأوكرانيين أسقطتها قوات كييف باستخدام منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن وسائل الإعلام في الغرب تحاول تجنب تغطية حادثة سقوط طائرة الأسرى.
وتابع: "انظروا ماذا يوجد في وسائل الإعلام الغربية؟ لا شيء. بنقرة واحدة ينسى الجميع كل شيء وعلى الفور، ويختفي كل شيء، وتمسح المعلومات على الفور، ولكننا لن ننسى الجرائم التي يرتكبونها ضد مواطنينا".
واعتبر بوتين أن أوكرانيا ربما تريد تحويل انتباه شعبها ورعاتها عن فشل ما يسمى بالهجوم المضاد، وإظهار أنهم يستطيعون فعل شيء ما، أو ربما تريد أن تستفز روسيا للقيام بأعمال انتقامية مماثلة. ولكن الرئيس الروسي شدد على أن روسيا تستخدم أسلحة عالية الدقة لتدمير البنية التحتية، والجيش في المقام الأول، والصناعات العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، عن تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل-76" الأربعاء الماضي في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي روسيا وعلى متنها 65 أسيرا أوكرانيا، و6 من أفراد الطاقم، و3 مرافقين.
ورفضت وزارة الدفاع الأوكرانية الاعتراف بمسؤولية قواتها عن إسقاط طائرة النقل الروسية "إيل-76".
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود صواريخ كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
كشفت البحرية الأمريكية عن سبب سقوط طائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت تابعة لها فُقدت في البحر بعد سقوطها من حاملة الطائرات "يو.إس.إس. هاري ترومان" في البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال مسؤول أمريكي إن التقارير الأولية من موقع الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات "هاري ترومان" انعطفت بشدة لتجنب نيران الحوثيين، وهو ما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر، وفقا لشبكة سي إن إن عربية.
وبحسب الشبكة فإن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية - هي أكبر السفن الحربية في العالم يبلغ طولها حوالي 1100 قدم، وإزاحة تقارب 100 ألف طن - بقدرة مناورة مذهلة بالنسبة لحجمها، وبفضل مفاعلين نوويين يديران 4 محركات دفع، يمكن لحاملات الطائرات من فئة "نيميتز"، مثل "هاري ترومان"، الوصول إلى سرعات تتجاوز 34 ميلا في الساعة.
وأوضحت الشبكة أنه لم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة للانعطاف الذي قامت به حاملة الطائرات "هاري ترومان" لتجنب نيران الحوثيين، مشيرة إلى أن الصور ومقاطع الفيديو للسفينة وحاملات الطائرات الأخرى من فئة "نيميتز" على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية، تُظهر أن السفن الضخمة يمكنها أن تتحمل درجة كبيرة من الانعطاف خلال السرعة العالية.
وزعم الحوثيون يوم أمس الأول، أنهم شنوا هجوما بطائرات بدون طيار وصواريخ على حاملة الطائرات، الموجودة في البحر الأحمر، في إطار العملية العسكرية الأمريكية الكبيرة ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ويوم أمس، قالت البحرية الأمريكية في بيان لها، إن جميع الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة بحالة جيدة، وأن أحد البحارة أُصيب بجروح طفيفة، بعد سقوط طائرة إف18.
وأضاف البيان: "كانت طائرة F/A-18E يتم سحبها بشكل نشط من حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. وسقطت الطائرة وجرار السحب في البحر".
وأردف: "اتخذ البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها في البحر. ولا يزال التحقيق جاريا".
وقال مسؤول أمريكي ثان لشبكة CNN إن الطائرة غرقت. وتبلغ تكلفة الطائرة المقاتلة الواحدة من طراز F/A-18 أكثر من 60 مليون دولار، بحسب البحرية الأمريكية.
وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات "هاري ترومان" الهجومية في الشرق الأوسط، وكانت في البحر الأحمر وقت وقوع الحادث. وأكدت البحرية الأمريكية، الاثنين، أن المجموعة الهجومية وجناحها الجوي "لا يزالان في كامل جاهزيتهما للقيام بالمهام".
وفي ديسمبر الماضي، سقطت طائرة أخرى من طراز F/A-18 تابعة لحاملة الطائرات هاري ترومان "عن طريق الخطأ" من قِبل الطراد "يو. إس. إس. غيتيسبيرغ" في البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول، وخرج الطياران سالمين.