حزب الله يعلن استهداف ثكنتين عسكريتين للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بيروت "أ ف ب" " د ب أ ": أعلن حزب الله اللبناني اليوم استهداف ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين وإصابتهما بشكل مباشر.
وقال حزب الله ، في بيانين منفصلين ، إن عناصره استهدفوا صباح اليوم "ثكنة برانيت" الإسرائيلية ومقر قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في "ثكنة كريات شمونة" بالأسلحة الصاروخية والمناسبة.
في الأثناء أصيب مسؤول عسكري في حزب الله لأمس بجروح "خطرة" جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة النبطية في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن "الضربة الإسرائيلية استهدفت سيارة مسؤول عسكري في منطقة الجنوب في حزب الله، ما أدى الى إصابته بجروح خطرة، كما أصيب شخص آخر كان برفقته" في مدينة النبطية البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل، والتي بقيت حتى الآن في منأى عن التصعيد بين الدولة العبرية والحزب منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن "مسيّرة إسرائيلية نفّذت قرابة الرابعة والربع (14:15 ت غ) من بعد ظهر اليوم عدواناً جوياً" على سيارة رباعية الدفع عند المدخل الشرقي لمدينة النبطية، ما أدى الى اشتعال النيران فيها".
واستُهدفت السيارة في شارع رئيسي في المدينة التي تقع شمال نهر الليطاني وعلى بعد 12 كيلومتر عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل. وفرضت القوى العسكرية طوقاً مشدداً في موقع الاستهداف، وفق ما أفاد مصور لفرانس برس في المدينة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة النيران تتصاعد من السيارة.
ورداً على سؤال لفرانس برس حول الضربة، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول "ننظر في هذه التقارير".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، عملية توزيع "بطاقة المزارع" للمزارعين المسجلين في محافظة النبطية، وذلك في حفل أقيم في مدينة النبطية، بحضور النواب: هاني قبيسي، ناصر جابر، قاسم هاشم وممثل النائب محمد رعد، بالإضافة إلى فاعليات ومزارعين.وألقى وزير الزراعة كلمة وجه في مستهلها "تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في الجنوب، هؤلاء الأبطال الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيل الوطن، دفاعًا عن الأرض والعرض. شهداء الجنوب الذين استشهدوا دفاعًا عن هذا الوطن، لهم منا جميعًا أسمى آيات التقدير. كما أوجه تحية عظيمة لإمام الوطن، الإمام موسى الصدر، الذي يراقب عن كثب عملنا وتوجهاتنا الوطنية. وتحية كبيرة أيضًا للأخ الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، الذي قاد بحكمة وحرص مسيرة التنمية والتحرير، وأثبت من خلال صلابته وحكمته في مواجهة التحديات التاريخية أنه كان ولا يزال مصدرًا لثباتنا الوطني وتجذرنا في الأرض. كما أوجه تحية خاصة لفخامة الرئيس الذي يحمل في قلبه معاناة الجنوب وآلامه كما يحمل الوطن بأسره".
أضاف: "اليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".
وتابع: "إن القطاع الزراعي في لبنان هو قلب الاقتصاد الوطني. ورغم التحديات الاقتصادية الصعبة، يبقى هذا القطاع مصدرًا أساسيًا للعيش الكريم لآلاف الأسر اللبنانية. وفي ظل الظروف الحالية، تظل الزراعة قطاعًا واعدًا وقادرًا على دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصًا في الجنوب، الذي تلعب الزراعة فيه دورًا رئيسيًا في دعم المجتمع المحلي. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت وزارة الزراعة على تطوير القطاع الزراعي من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل. كما سعت الوزارة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المانحة والمحلية لدعم المزارعين في مختلف المناطق اللبنانية. واليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".
وختم: "إن سجل المزارعين يعتبر أداة حيوية لمتابعة التطورات الزراعية وتحديد احتياجات القطاع. من خلال هذا السجل، أصبحت الوزارة قادرة على رصد التحديات التي يواجهها المزارعون، مما يمكنها من تقديم الدعم الفوري وتخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية".