بعد انسحابها من سباق الانتخابات.. لماذا تثير باشاك دميرتاش الجدل في تركيا؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قررت السياسية التركية المخضرمة، باشاك دميرتاش، زوجة صلاح الدين دميرتاش، الرئيس الأسبق لحزب «الشعوب الديمقراطي»، الانسحاب عن خوض سباق الانتخابات البلدية في اللحظات الأخيرة، بعد وقت قصير من إعلان ترشحها، على نحو أثار حالة من الجدل على الساحة السياسية في تركيا.
انسحاب «باشاك» من الانتخابات البلدية في تركياجاء قرار انسحاب «باشاك» من سباق الانتخابات البلدية، في أعقاب تعرضها لموجة من الانتقادات من جانب سياسيين في المعارضة التركية، وتحديداً حزب «الشعب الجمهوري»، بسبب تحالفات تخص حزبها في سياق الاستعداد للانتخابات البلدية.
وأصدر بركات كار، عضو المجلس المركزي في حزب «المساواة وديمقراطية الشعوب»، بياناً نفى فيه أن تكون انتقادات المعارضة سبباً في تراجع مرشحته «باشاك دميرتاش» عن استكمال ترشحها في الانتحابات البلدية المقبلة، مؤكداً أن القرار كان لأسباب داخلية أخرى، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف «كار» أنه من الطبيعي أن تسير الانتخابات التركية بشكل نزيه دون التحالف مع أحزاب آخرى، إلا بشكل واضح وشفاف، بحسب ما ذكر موقع «العربية» في تقرير له اليوم الخميس.
من هي المرشحة المنسحبة باشاك دميرتاش؟يستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن السياسية التركية باشاك دميرتاش، التي قررت الانسحاب من الانتخابات البلدية، حسبما جاء على موقع «ntv» التركي:
1- تعد «باشاك» واحدة من أبرز الوجوه السياسية التركية في البلاد، حتى بعد اعتقال زوجها السياسي البارز صلاح الدين دميرتاش.
2- ولدت «باشاك» في منطقة «سور» في 12 أغسطس عام 1977.
3- حضرت مؤتمر اتحاد «التحالف التقدمي» الذي عقد في ستوكهولم عام 2019، وحصلت نيابة عن زوجها المعتقل صلاح الدين، على جائزة الشجاعة السياسية الممنوحة له.
4- وهي قيادية في حزب «المساواة وديمقراطية الشعوب» المناصر لقضايا الأقليات، ولاسيما الأكراد.
5- أعلنت انسحابها من انتخابات بلدية اسطنبول.
الإعلان عن مرشح جديد في الساعات المقبلةوذكر عضو مكتب العلاقات الخارجية لحزب «المساواة وديمقراطية الشعوب» أنه من المقرر أن يجري، خلال الساعات التالية وقبل مساء يوم غد الجمعة، الإعلان عن اسم مرشح آخر لبلدية اسطنبول، بدلاً من باشاك دميرتاش، التي أعلنت انسحابها من سباق الانتخابات البلدية في اللحظات الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات التركية تركيا الانتخابات البلدیة سباق الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عودة أبوريدة تثير الجدل.. هل يستمر حسام حسن في تدريب منتخب مصر؟
ماجد محمد
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، بشكل رسمي، فوز هاني أبوريدة برئاسة الاتحاد بالتزكية، بعد غلق باب الترشح دون منافسين.
وسبق لهاني أبو ريدة رئاسة اتحاد الكرة المصري لفترة واحدة، بين عامي 2016 و2019.
وجاءت قائمة هاني أبو ريدة لانتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم للسنوات الأربع المقبلة كالتالي:
هاني حسن علي أبوريدة (رئيس اتحاد الكرة).
خالد محمد علي الدرندلي (نائب رئيس اتحاد الكرة).
أحمد محمد حلمي أحمد الشريف.
محمد محمود يونس الشربيني.
وليد عمر عبد الجواد درويش.
مصطفى عبداللّٰه إبراهيم أبوزهرة.
طارق محمد محمد محمد أبوالعينين.
محمد أحمد فؤاد حسين أبو حسين.
إيناس محمد علي مظهر.
المرشحون الاحتياطيون
أشرف محمد موسى حسن
جيمس حنا جرس جاد الرب.
هيام محمد محمد بركة.
ما مصير حسام حسن بعد عودة هاني أبوريدة؟
عودة أبوريدة إلى هذا المنصب تثير تساؤلات حول مستقبل المدير الفني للمنتخب الوطني، حسام حسن، خاصة بعد تصريحات الأخير السابقة التي هاجم فيها الوجوه القديمة في اتحاد الكرة.
وكان حسام حسن قد انتقد بشدة عودة الوجوه القديمة إلى اتحاد الكرة، محذرًا من عواقب ذلك على مستقبل الكرة المصرية.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات موجهة بشكل مباشر إلى هاني أبوريدة الذي سبق له رئاسة الاتحاد.
من جانبه، أكد مصدر مقرب من هاني أبوريدة أن المدير الفني للمنتخب يجب أن يركز على عمله ولا يتدخل في الأمور الإدارية. وأضاف المصدر أن أبوريدة يقدر عمل حسام حسن مع المنتخب، لكنه لن يتسامح مع أي تجاوزات أو انتقادات شخصية.
ويواجه حسام حسن الآن تحديًا كبيرًا يتمثل في الحفاظ على منصبه كمدير فني للمنتخب في ظل التوتر المتصاعد مع رئيس الاتحاد الجديد. فهل يستطيع حسام حسن مواصلة مهمته، أم أن هذا الصدام سيؤدي إلى رحيله؟
هذا التطور يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستقبل الكرة المصرية في ظل هذا الصراع المحتمل بين رئيس الاتحاد والمدير الفني للمنتخب.
فهل ستؤثر هذه الخلافات على أداء المنتخب الوطني؟ وكيف ستتعامل الجماهير مع هذا الوضع؟