أزهر مطروح يكرم الفائزين في مبادرة «مشروعي من بيئتي» (صور)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كرم الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، المراكز الأولى في مبادرة «مشروعي من بيئتي»، والتي أقيمت على مدار 3 أيام، لتنمية الوعي البيئي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وذلك بحضور عميد معهد الدكتور عبد الحليم محمود بمطروح، سامي هارون.
وقال رئيس المنطقة الأزهرية بمطروح، اليوم، إن هناك تلاميذ حققوا مراكز متميزة، وحصدت التلميذة أمينة رماح، بمعهد عبد الحليم محمود، المركز الأول، لتنفيذها «ماكيت»، مصغر لمحطة تحلية مياه الشرب، لتعويض ندرة المياه العذبه، واستخدامها في الشرب والزراعة، وفازت بالمركز الثاني، التلميذة كارين وليد فؤاد، معهد مطروح النموذجي، بتصميمها لمشروع نموذج «محطة توليد الكهرباء» باستخدام الخلايا الشمسية، وتوربينات الرياح، وإعادة تدوير القمامة للحفاظ على البيئه، وجاءت في المركز الثالث، التلميذة سارة محمد فاوي، معهد خالد بن الوليد، لتصميم نموذج لبيئة نظيفة تعتمد على التشجير والغطاء النباتي ومصادر الطاقة النظيفه، بينما حصدت التلميذة جودي مكرم، معهد عبد الحليم محمود المركز الرابع، لتنفيذها مدينة نظيفة، تعتمد على طاقه «الهيدروجين الأخضر»، للحفاظ على البيئة من التلوث.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، على جهود التلاميذ، وقدرتهم على المشاركة والتنافس وتنفيذ مشاريع متميزة صديقة للبيئة، مشيدا بدور أسرة الدراسات الاجتماعية في المعاهد الأزهرية في نشر وإثراء ثقافة الوعي البيئي والمعرفي بين تلاميذ المرحلة الابتدائية، لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على الإبداع، متمنيًا تحقيق مراكز أعلى في المسابقات المختلفة، ووجه الشكر لموجه عام الدراسات بركات حسن، ومشرفي النشاط هاني أبو شعيشع، وأمل السباعي، وأسامة المرسي، وأولياء الأمور الذين قدموا الدعم لأبنائهم وتحفيزهم، ومساعدتهم وتمكينهم من الوصول للمنافسة المثمرة والفوز بمراكز مشرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح الأزهر الشريف محافظة مطروح مسابقة مسابقة الأزهر المعاهد الأزهرية المنطقة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.